أنقذ سائق شاحنة امرأة من الاختناق، عندما استنجدت به على الطريق السريع، بفضل حيلة هيمليك التي تعلمها بعد وفاة صديقه اختناقاً.

كان جيف هانوس يعمل في موقع عمل في 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، في صب الخرسانة لشركة أوزينغا، وبينما هو على الطريق السريع لاحظ امرأة تنزل من سيارتها وتومئ له بيدها محاولة إخباره بأنها تختنق.

 


ويظهر مقطع فيديو تم تصويره من شاحنة هانوس، المرأة وهي تترك سيارتها ثم تقترب منه، قبل أن يقفز من الشاحنة وينقذ حياتها عبر تنفيذ تقنية هيمليك عليها. وبمجرد إزالة ما كان عالقاً في حلقها، عادت المرأة إلى سيارتها. 


وقال هانكس إن المرأة لم تتحدث إليه بعد إنقاذه لها، وعزا ذلك لشعورها بالصدمة جراء الحادث، وعبر عن سعادته لتمكنه من إنقاذ المرأة، وأشار إلى أن الحادث ذكره بصديق توفي اختناقاً بنفس الطريقة قبل بضع سنوات. 


يذكر بأن تقنية هيمليك تستخدم عبر الإمساك بالشخص المصاب من الخلف بكلتا الذراعين، وجعله ينحني إلى الأمام والضغط على منطقة أعلى السرة بقوة مع دفع سريع وقوي إلى الداخل وإلى الأعلى، حتى يخرج الجسم الذي يعيق تنفسه، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الطائرة من دون طيار كسلاح في الحروب والإعلام والحياة اليومية

يستطيع المصورون الصحفيون أو الهواة التصوير في معظم الدول من دون تصاريح أو مؤهلات تذكر، عدا مصوري الطائرات من دون طيار أو "الدرونز" فإنهم بحاجة دائمة إلى اختبارات وتصاريح، يتساوى في هذا الدول الأوروبية أو العربية. علاوة على ذلك فإن الأجر اليومي لمصور الطائرة من دون طيار عادة هو ضعف أجر المصور العادي. الأمر نفسه ينطبق على دور الطائرات من دون طيار في الحروب وحتى في مجالات الحياة المختلفة، إذ بتنا في عالم جديد تشكل فيه الطائرات من دون طيار ثقافة وأداة جديدة أكثر من كونها مجرد تقنية.

من المعروف أن الإنترنت نشأ نشأة عسكرية تهدف لتحقيق أهداف حربية واستراتيجية، قبل أن ينتقل للحياة المدنية ويسيطر على كافة مناحي الحياة وصولا ليومنا هذا. وقد سلكت تقنية الطائرات من دون طيار الطريق ذاته، إذ ظهرت في المجال العسكري كوسيلة لتقليل الكلفة البشرية لضحايا الحروب من العسكريين العاملين في القوات الجوية. تطور الأمر وأصبح من المعلوم من الحروب بالضرورة، سلكت تقنية الطائرات من دون طيار الطريق ذاته، إذ ظهرت في المجال العسكري كوسيلة لتقليل الكلفة البشرية لضحايا الحروب من العسكريين العاملين في القوات الجوية. تطور الأمر وأصبح من المعلوم من الحروب بالضرورة، بل وسخّرت دول بأكملها كافة إمكاناتها للتفوق في هذه التقنية بل وسخّرت دول بأكملها كافة إمكاناتها للتفوق في هذه التقنية مثلما فعلت تركيا، واستطاعت ليس فقط أن تستخدمها عسكريا بل وتصدره، وأن يكون عاملا حاسما في معارك دولية كثيرة.

في مجال الإعلام، تجاوز استخدام الطائرات من دون طيار ككاميرا إضافية للتصوير إلى تخصص قائم بذاته يسمى صحافة الطائرات من دون طيار. أصبح استخدام هذا النوع من التصوير ضرورة من ضرورات الأمن والسلامة، مثل الكوارث الطبيعية والحروب والأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر السيارات والسير على الأقدام. كما أصبح ضرورة جمالية ترفع من المستوى الجمالي للتقارير الصحفية والبرامج التليفزيونية والأفلام الوثائقية. ولن نتحدث في هذا المقام عن استخدام تصوير الطائرات من دون طيار في مجال السينما، لأن الاستخدام موسمي ونخبوي وليس مرتبطا بالحياة اليومية ككثير من التقنيات الحصرية التي تستخدمها السينما.

اللافت في مجال الإعلام أن مصور الطائرات من دون طيار أصبح مهنة مربحة تتطلب ما هو أكثر من مؤهلات العمل التقليدية في المجال، إذ يستلزم اجتياز امتحانات معقدة تشمل الرياضيات وجغرافيا المكان من أجل الحصول على التصاريح اللازمة. وبالمناسبة هذه التصاريح محلية وليست عابرة للحدود، بمعنى أن مصور الطائرات من دون طيار ذاته إذا أراد التصوير في دولة أخرى فعليه أن يجتاز هذه الامتحانات محليا مرة أخرى أو يستأجر مصورا محليا لديه الترخيص.

أمام تقنية متحورة ومتجددة تدخل في كافة مناحي الحياة. والأهم من هذا أنها تقنية غير معقدة وقابلة للتطوير والإبداع، وليست كغيرها من الصناعات التقنية الدقيقة التي تتطلب إمكانيات عالية
وقد عاينت تجربة المصورين التونسيين للطائرات من دون طيار مع المخرجين العالميين الذين كانوا يقصدون تونس لتصوير أفلام أجنبية، وكان عليهم أن يستعينوا بهم ضمن فرق التصوير من أجل ضمان التصريح بالتصوير بهذه الطريقة، وهو ما أنشأ سوقا رائجا لهذه المهنة بين المصورين التونسيين في حينه.

ولهذا لم يكن مستغربا أن تعلن شركة أمازون العام الماضي عن البدء في توصيل الطرود عبر الطائرات من دون طيار. ليس هذا فقط، بل أصبح استخدام الطائرات من دون طيار في توصيل البضائع أمرا عاديا في كل من الصين واليابان، الأمر الذي يعني أننا أمام تقنية متحورة ومتجددة تدخل في كافة مناحي الحياة. والأهم من هذا أنها تقنية غير معقدة وقابلة للتطوير والإبداع، وليست كغيرها من الصناعات التقنية الدقيقة التي تتطلب إمكانيات عالية.

ولهذا، من الضروري أن تكون هذه التقنية على الأجندة التعليمية لطلاب الهندسة وضمن المشروعات القومية في الدول العربية على الأقل في الاستخدامات المدنية والإعلامية؛ لأن المستقبل يسير في هذا الاتجاه بخطى حثيثة.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مغنية شهيرة تتعرض لهجوم غريب في الليل
  • الطائرة من دون طيار كسلاح في الحروب والإعلام والحياة اليومية
  • الفيديو في البرازيل.. كشف حقيقة قيام امرأة بقتل زوجها في البصرة
  • مصر.. أحكام بالإعدام والمؤبد في قضية حرس الثورة
  • الكاتبة منى رجب: 19 امرأة تزين الحكومة وحركة المحافظين
  • مصر.. أحكام بالإعدام والمؤبد قي قضية حرس الثورة
  • بخصائص متميزة.. فيات المغرب تشرع في تسويق سيارتها الجديدة دوبلو
  • فضل شهر محرم.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
  • زوجة تنتقم من حماتها بإلقاء قنبلة حارقة على سيارتها
  • لحظة قيام شاب بسرقة ذهب من أحد المحال..فيديو