ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جنود الجيش الإسرائيلي منعوا الصحفيين من التجول بالمجمع الصحي وفحص مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة.

وقالت الصحيفة: "سُمح لمراسلي "نيويورك تايمز" برؤية جزء من مجمع الشفاء الضخم. ورفض الجيش السماح للصحفيين بالتجول في المستشفى أو رؤية أو مقابلة المرضى أو الموظفين الموجودين هناك".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف نفق لـ "حماس" داخل مجمع "الشفاء" الطبي (فيديو)

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قال للصحفيين إن مقاتلي "حماس" ما زالوا قادرين على التواجد داخل المجمع.

وأخذ الجنود الإسرائيليون الصحفيين إلى الداخل عبر مبنى مدمر على حافة المجمع لأنهم قالوا إن المرور عبر المدخل الرئيسي أمر خطير للغاية.

وقال العقيد إيلاد تسوري، من اللواء السابع في جيش الدفاع الإسرائيلي، للصحفيين إنه تم تزويد مرضى المستشفى والموظفين بالطعام والمعدات الطبية، على الرغم من أن الصحيفة أشارت إلى أنه لا يمكن التحقق من صحة تصريحه.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ باقتحام مستشفى "الشفاء" في غزة منذ فجر الأربعاء 15 نوفمبر. وأعلن اكتشاف أسلحة وعتاد وحواسيب، قال إنها تابعة لحركة "حماس".

وفي وقت سابق، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى "الشفاء" لأغراض عسكرية. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.

من جهته، قال مدير عام المستشفيات في غزة، محمد زقوت، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.

وأضاف زقوت في تصريحات إعلامية "الجيش الإسرائيلي دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء وفتش في قبو المستشفى".

وأكد أنه أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجمع لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى، وأن القوات اقتحمت مبنيي الجراحات والطوارئ وفتشت قبو المستشفى.

المصدر: "نيويورك تايمز" +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن 120 دولة التي صادقت على نظام روما الأساسي، هي أعضاء المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، رغم أن اختصاصات المحكمة يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من الدول الأعضاء.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إيف سامبسون ومارليز سيمونز- أن تقديم المحكمة مذكرات اعتقال أصدرتها هذا الأسبوع بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بسبب الجرائم التي يتهمان بارتكابها في قطاع غزة، يقدم رؤى مهمة حول مدى اختصاص المحكمة وحدود سلطتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودانlist 2 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمend of list محكمة مختصة

تأسست المحكمة منذ أكثر من عقدين لمقاضاة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وجرائم العدوان، وقد اتهمت نتنياهو وغالانت باستخدام التجويع من بين تهم أخرى كسلاح حرب، في حرب إسرائيل على غزة، واتهمت قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد الضيف (الذي زعمت إسرائيل أنها قتلته)، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وذكرت الصحيفة أن الدول القوية كروسيا والولايات المتحدة والصين، لا تعترف بسلطة المحكمة الجنائية، ولم تصادق على نظام روما الأساسي، ولا تحترم المذكرات الدولية الصادرة عن المحكمة ولن تسلم مواطنيها لها، كما أن إسرائيل ليست عضو في المحكمة، ولكن قادة السلطة الفلسطينية وقعوا عليها، رغم أن العديد من الدول لا تعترف بدولة فلسطين.

ومن الأهمية بمكان لسلطة المحكمة أن ولايتها القضائية يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من الدول الأعضاء، لأن نظام روما الأساسي يمنح مجلس الأمن، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، سلطة إحالة الفظائع المرتكبة في أي دولة عضو أو غير عضو في المحكمة، إلى الهيئة القانونية للتحقيق.

اختلال مجلس الأمن

غير أن التوترات الحالية بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن من غير المرجح -حسب الخبراء- أن تسمح للمجلس بإحالة أي فرد بالإجماع إلى المحكمة في وقت قريب، وقال ديفيد شيفر، السفير الأميركي السابق والمفاوض الرئيس في النظام الأساسي الذي أنشأ المحكمة: "نظرا للطبيعة المختلة لمجلس الأمن في السنوات الأخيرة، من غير المرجح أن تنجو أي إحالة مقترحة في العالم من حق النقض".

ومع أن روسيا ليست عضوا في المحكمة، فقد أصدرت الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2023، ومذكرات اعتقال بحق الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير والعقيد الليبي السابق معمر القذافي.

وبدأت التحقيق عام 2017 في تهم بجرائم حرب في أفغانستان، ربما ارتكبها الأميركيون، ولكن واشنطن فرضت عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا، وألغت تأشيرة دخولها، وفي النهاية أسقطت المحكمة تحقيقاتها.

تنفيذ أوامر الاعتقال

ومع أن نطاق المحكمة عالمي تقريبا من الناحية النظرية -كما تقول الصحيفة- فإن قوتها في نهاية المطاف في أيدي أعضائها، ولا يمكنها محاكمة المتهمين بجرائم غيابيا وليست لديها آلية لمحاكمة المتهمين، ولكنها تعتمد على الدول الأعضاء في التنفيذ واحتجاز المشتبه وإن كانت الدول الأعضاء في الاتفاقية لا تلتزم جميعها بذلك.

وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه دعا نتنياهو لزيارة بلاده، وهي عضو في المحكمة، وأكد أنه سيتجاهل التزامه الرسمي بالتصرف بناء على مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة.

وسبق أن زار بوتين منغوليا وهي عضو في المحكمة من دون أن يتم اعتقاله، كما زار البشير جنوب أفريقيا، وهي أيضا عضو أيضا، ولكنه غادر على عجل هربا من الأوامر الوشيكة من محكمة محلية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • محافظ أسوان يتفقد مستشفى كوم أمبو المركزى الجديد
  • محافظ أسوان يتفقد مستشفى كوم أمبو الجديد ويتابع تقديم الخدمات الطبية
  • شهيدان في قصف الاحتلال الإسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • ضبط المتهمة بخطف رضيع داخل مستشفى ببولاق الدكرور
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم