عربي21:
2025-03-29@15:29:10 GMT

البحث المستحيل عن حلول كيسنجرية لصدمة السابع من أكتوبر

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم، إبلاغهم مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك موافقة الكيان المحتل على فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان على غزة.

القرار الإسرائيلي كشف حجم الإحباط والتراجع في الأهداف الإسرائيلية للحرب على قطاع غزة؛ ولكنه في الآن ذاته كشف مضمون الحراك السياسي والدبلوماسي الأمريكي الذي لم ينقطع تجاه المنطقة العربية طوال الأسابيع الست الماضية؛ فالمبعوث الرئاسي ماكغورك سبقه إلى المنطقة مدير وكالة المخابرات الأمريكية وليام بيرنز؛ الذي دعا لتولي الدول العربية مسئولية إدارة قطاع غزة إلى جانب السلطة الفلسطينية، ومن قبله أنتوني بلينكن؛ وزير الخارجية المتطرف الذي دعا إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي لا يكاد يتوقف عن الإشارة لضرورة نقل المسؤولية في القطاع لطرف ثالث يحظى برضى ودعم أمريكيين.



الرغبة الأمريكية والإسرائيلية جامحة للتخلص من حالة الفشل والعجز للماكينة العسكرية الإسرائيلية والأمريكية في قطاع غزة، ما يذكر بعبارة الفاشي أرئيل شارون الذي تمنّى أن يتبلع البحر قطاع غزة..

إنها ماكينة لم تتوقف أمريكا عن دعمها عبر جسر جوي لم يتوقف منذ أكثر من 41 يوما؛ مسنودة بقوات برية على الأرض؛ ومسيّرات أمريكية في أجواء غزة؛ وحاملات طائرات وغواصات نووية في مياه المتوسط والخليج العربي بإشراف من جنرالات أمريكا في غرفة الحرب الإسرائيلية.

فشل الماكينة العسكرية الأمريكية الإسرائيلية في حسم المعركة مع المقاومة بالمعايير التقليدية يرجع إلى غياب المعلومات الاستخبارية في مقابل قوة الحاضنة الاجتماعية للمقاومة وتماسكها؛ إذ فشلت الماكينة العسكرية المتقدمة ملء الفجوة الاستخبارية كما فشلت في تجريف الحاضنة الشعبية وتهجيرها وفصلها عن المقاومة، وهي محاولات تحولت إلى مأساة إنسانية تدين الولايات المتحدة والدول الاوروبية الداعمة للاحتلال وتعطب دبلوماسيتها من ناحية؛ ومن ناحية أخرى تعكس حالة الصمود والتحدي لدى الفلسطينيين بعد عجز الاحتلال عن كسر إرادتهم بانتزاع معلومات استخبارية تفيده في ملاحقة أبنائهم المقاومين، لردم الفجوة الاستخبارية والمعلوماتية التي لا زالت تكبر رغم النشاط البري والجوي لقوات الاحتلال وداعميه.

فشل الاحتلال في جمع المعلومات عن المقاومة من الجو والأرض أو من الحاضنة الاجتماعية يتوقع أن تقود إلى رفع معدل الخسائر في صفوفه إن طال مكوثه على الأرض في القطاع؛ إذ لا تنسيق أمنيا ولا سلطة في قطاع غزة توفر الغطاء والعمق للعمل العسكري الإسرائيلي والأمريكي، وهو أمر لم يعتده قادة الاحتلال وأمريكا منذ زمن طويل.

اللجوء إلى الحلول السياسية والهدن تحول إلى ضرورة وخيار أمريكي تحاول من خلاله ملء الفجوة عبر مزاحمة المقاومة على الأرض، بقوات أجنبية أممية أو بقرار أممي يجرّم المقاومة ويدعو إلى نزع سلاحها، موفرا للدول العربية والأجنبية قرارا أمميا جديدا تحت عنوان الشرعية الدولية لتلوح به في وجه المقاومة الفلسطينية، كما فعلت في لبنان من قبل وكما فعلت الرباعية من قبل لمنع المقاومة وعلى رأسها حركة حماس والجهاد من الحصول على عضوية منظمة التحرير؛ وهو تكتيك واستراتجية باليين فضلا عن كونهما مكشوفين ومفضوحين.

البحث الأمريكي عن حلول "كيسنجرية" تذكر بحرب رمضان/ أكتوبر عام 1973؛ للخروج من مستنقع ومأزق السياسي وإقليمي لا يكاد ينتهي حتى يتجدد تحت عناوين مختلفة؛ كان آخرها إشارة رئيس دولة الكيان يتسحاق هرتسوغ إلى التفاوض مع قبرص لفتح معبر بحري ذي طبيعة إنسانية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة؛ وهو معبر ينسجم مع ما طرحه مندوب دولة الاحتلال السابق في الأمم المتحدة داني دانون، إلى جانب رام باراك، عضو الكنيست المعارض عن حزب "ييش عتيد"، لتهجير الفلسطينيين برا وبحرا إلى دول العالم، وذلك من منبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

فالبعد الإنساني لرئيس دولة الاحتلال هرتسوغ يخفي جريمة حرب وتطهير عرقي لم يخجل قادة الاحتلال عن مناقشتها علنا، ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتقابله مؤسسات تركية مدنية بالدعوة لتجديد حملة "مافي مرمرة" لكسر الحصار على قطاع غزة بشكل يعيق تنفيذ الاستراتيجية الجديدة ويفتح بوابة حقيقية لكسر الحصار بدل تهجير الفلسطينيين.

لم يبق أمام الولايات المتحدة سوى طرح إرسال قوات الناتو إلى قطاع غزة وبالتعاون مع ألمانيا، التابع المطيع لواشنطن، الأمر الذي لن يجد قبولا عند تركيا وعدد من الدول من بينها إسبانيا على الأرجح، ما يعني أن الأفق ضيق ويضيق يوما بعد الآخر؛ إذ لا مستقبل لمحاصرة المقاومة وفصلها عن حاضنتها الاجتماعية التي اتسعت لتشمل العالمين العربي والإسلامي وأنحاء واسعة من العالم، بفعل التعاطف والاحتجاجات التي لا تخلو منها دولة في العالم على العدوان الإسرائيلي.

يتفاعل الحرك العسكري والدبلوماسي الأمريكي مع بيئة دولية يسودها التنافس مع روسيا والصين، رافعة بذلك الكُلف الناجمة عن المساومات المرتبطة بالحرب في قطاع غزة دوليا وإقليميا؛ إلى تفاعله مع بيئة إقليمية تعاني من فجاجة الطرح الأمريكي للدول الشريكة والصديقة في المنطقة سواء دول الجوار العربي كالأردن ومصر أو الخليجية كالسعودية والإمارات. فالحملة العسكرية والجهود الدبلوماسية الأمريكية وصلت إلى طريق مسدود؛ بصمود المقاومة والحاضنة الاجتماعية، وبرفض دولي وعربي لتهجير الفلسطينيين وإحلال قوات أجنبية وعربية على الأرض.

الاستراتيجية الأمريكية للقضاء على المقاومة تعاني من نفاد الوقت واستنفادها الحلول السياسية والحِيَل الدبلوماسية؛ فردود الفعل المتطرفة للإدارة الأمريكية عكست حالة الصدمة الناجمة عن العملية المباغتة في السابع من تشرين الثاني/ أكتوبر؛ صدمة لا زالت تلقي بظلالها على الاستراتيجية الأمريكية التي تحولت إلى رد فعل غير مدروس وارتجالي بدون افق سياسي؛ لاعتمادها حلولا تقليدية ردا على فعل مباغت وغير تقليدي من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ختاما.. الهدنة المؤقتة تتحول يوم بعد الآخر إلى المَخرج الوحيد أمام أمريكا وإسرائيل للخروج من مستنقع الحرب والاستنزاف السياسي والعسكري، فهي الوسيلة الوحيدة لتجرع الفشل ببطء وصولا إلى الاعتراف به، وإلا فان دبلوماسية أمريكا في البحث عن مخرج كسنجري تقليدي لحالة مستجدة بأدوات قديمة بالية ستقود واشنطن حتما إلى هاوية ونفق لا مخرج منه.

twitter.com/hma36

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلية غزة الفلسطينية المقاومة إسرائيل امريكا فلسطين غزة المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة على الأرض

إقرأ أيضاً:

الإجرام الذي لن ينتهي بشهادة الأعداء

 

الحق واضح ومعلوم يدركه الجميع حتى الكاذب يعرف أنه يكذب ويخالف الحقيقة والواقع؛ وهي سنة من سنن الله في المجتمع البشري والإنساني لكي يتميز الناس ويدرك العقلاء حسنات الصدق وتبعاته وعواقب الكذب ومآلاته.

الله سبحانه وتعالى أنزل في القرآن الكريم تسلية للنبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلم حينما كذّبه قومه وأخبره أنهم لا يكذبونه ولكنهم جاحدون وظالمون قال تعالى ((قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون))الانعام-33.

العرب الأصلاء كانوا يرون الكذب نقصاً في الرجولة لا يليق ومن أمثالهم “ان الحق ما شهدت به الأعداء”، أما اليوم فالمواجهة مع الأعداء من صهاينة العرب والغرب، وهم يعتمدون على الأكاذيب والإشاعات كسلاح مدمر إلى جانب الأسلحة الإجرامية التي يريدون من خلالها إبادة الضحايا على أنهم مجرمون واجب قتلهم وإبادتهم بدون حياء ولا خجل.

في الحرب الإجرامية العدوانية على غزة وفلسطين اتفقت تصريحات قادة ومسؤولي الدول الغربية على الالتزام بتسويق دعايات الإجرام الصهيوني وهو أمر ليس بجديد ولا غريب عليهم، لأنهم لم يتعلموا في مدرسة النبوة المحمدية، بل درسوا في مدرسة “الميكيافلية” و”الغاية تبرر الوسيلة”.

لن نستعرض كل تلك الأكاذيب التي تحتاج إلى مجلدات لتوثيقها، بل سنورد بعضا منها فيما يخص معركة طوفان الأقصى في قضية الأسرى .

فمثلا لوبي الحكم في البيت الأبيض السابق “بايدن وشلته” في بداية المعركة أشاعوا أن المقاومة قتلت الأطفال وقطعت رؤوسهم وسرت الأكاذيب في وسائل الإعلام اليهودية والمتيهودة كالنار في الهشيم، رددها الرؤساء ورؤساء الوزراء في الغرب وفي الشرق وفي الهند والسند، ومن يدعمون الكيان المحتل بدون التأكد منها، ولما اتضح زيفها وكذبها؛ نشروا التكذيب ولكن بعد أن نسجوا كذبة أخرى حتى يشغلوا الناس عن معرفة أكاذيبهم الإجرامية.

ولا يختلف الأمر فيما يخص لوبي الحكم الحالي، إلا من حيث أن الأول قاتل ومجرم قد يكثر الصمت وهذا قاتل ومجرم له صوت عالٍ وغطرسة بلا حدود؛ فمثلا تصريحه القائل (ان الرهائن عادوا وكأنهم آتون من المحرقة أجسادهم هزيلة مثل الناجين من الهلوكست؛ تم إطلاقهم وهم بحالة سيئة-وتم التعامل معهم بقساوة مروعة من خرجوا سابقا كان شكلهم أفضل؛ لكن من الناحية النفسية والعقلية هم عانوا، لا يمكن أن أتحمل ذلك في مرحلة معينة سنفقد صبرنا، لقد كانوا محاصرين لا يأكلون لأكثر من شهر)، ترامب لا يهمه حصار غزة ولا الإجرام الذي تعرض ويتعرض له الأسرى الفلسطينيون فذلك لا يعنيه، بل ما يهتم له ويعنيه، هو أمر القتلة والمجرمين الذين ينفذون سياسة الحلف الصهيوني الصليبي (صهاينة العرب والغرب).

العالم كله شاهد الإجرام الفظيع الذي تعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون كيان الاحتلال، منهم من فقد عقله ومنهم من قطعت أطرافه ومازالت آثار التعذيب على أجسادهم، اما من قتل تحت التعذيب فلم يخرج، وتقارير المنظمات الحقوقية واعترافات الصهاينة موثقة، لكن ترامب وفريقه الإجرامي لا يكترثون لذلك.

الناشط الأمريكي “دان بليزيريان” تحدث في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية واعترف؛ أن الإسرائيليين من المقبول لديهم الاغتصاب الجماعي للسجناء الفلسطينيين، وفي اعترافات مجندة إسرائيلية “أن وحدة من الجنود الصهاينة اقتادوا طفلا من الفلسطينيين وتناوبوا على اغتصابه وهي وزميلتها تشاهدان ذلك” دان قال: إن أمريكا تمول جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ترامب قد يبدو حريصا على عدم تمويل الجرائم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، لذلك استعان بالمال السعودي والإماراتي وغيرهما من الممولين في العالمين العربي والإسلامي، –السعودية تكفلت بتريليون دولار والإمارات صحيح أنها لم تعلن عن مساهمتها، لكنها لن يقل سخاؤها عن منافستها، فقد تكفلت بدعم ضحايا اليهود وأسرهم وسيَّرت الجسور الجوية والبرية، ولولا الحصار اليمني لفاقت وتصدرت الدول الأخرى في إمداد الإجرام الصهيوني لإكمال جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية؛ بالإضافة إلى مصر وغيرها من الداعمين للإجرام الصهيوني الصليبي؛ لأنهم يريدون إبادة المقاومة ويعتبرونها كفرا.

لن نعيد تكرار الحديث عما نقلته وسائل الإعلام وعدسات المصورين في عمليات التبادل لكي نبين ونؤكد كذب ترامب وكل المجرمين المتضامنين مع الإجرام الصهيوني، وسأكتفي بإيراد اعترافات مجندة إسرائيلية تم استدعاؤها عقب طوفان الأقصى لأداء الخدمة تقول : تم استدعائي وأجري الفحص الطبي الشامل بما في ذلك فحص العذرية الذي لم يكن من بين بنود الفحص الطبي؛ لم اعترض لكن تقرب منها أحد الضباط وكسب ثقتها وشعرت بالأمان معه وفي يوم من الأيام دس لها مخدرا في شرابها ولعب بها، وبعد ذلك تم استدعاؤها إلى مكتب مسؤول رفيع واخبرها انه سيتم الإعلان عن اختفائها وانها لدى المقاومة وبعد أن يتم إطلاق سراحها في عملية التبادل، سيجري لها فحص العذرية وتحميل المقاومة المسؤولية عن ذلك؛ مع أنه تم وضعها في منشأة سرية في عاصمة الكيان المحتل؛ وأن كل شيء كان معدا ومخططا له مسبقا؛ وأكدت أن هناك الكثير من الفتيات تم التلاعب بهن من أجل اتهام المقاومة، وذلك جزء من الحرب الإعلامية التي لا تقل إجراما عن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وقالت: إن الناس في غزة طيبون، لكن علينا تنفيذ الأوامر.

إسرائيلية أخرى روت أن رجال المقاومة لم يمسوها بسوء مع أنها خافت حينما انكشفت أجزاء من جسمها أمامهم، فقد حافظوا عليها وعلى كرامتها .

التحالف الإجرامي اليهودي الصهيوني يشن حملاته الإجرامية، مستخدما كل الأكاذيب والإشاعات ليغطي جرائم الإبادة والجرائم التي يرتكبها، لأنه لا شرف له ولا كرامة وإلا لو كان يمتلك ذرة من ذلك لما عمل ويعمل على إبادة الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة ولا شفقة، فقد قصف مستشفى السرطان في صعدة وقال إنه استهدف قيادات الحوثي.

أسيرة صهيونية محررة أطلق عليها رجال المقاومة “سلسبيل” كانت تعتقد حسب اعترافاتها أن المقاومة سيقيدونها لديهم، لكنهم لم يفعلوا ذلك وكانت تخاف من عدم إجراء صفقات التبادل “صحيح أنهم كانوا يراقبوننا- لكنهم قالوا لنا سنحميكم حتى لو قتلنا معا- وفعلا كانوا يحموننا من القصف بأنفسهم ويقدمون لنا الطعام والماء ولم يلمسوننا حتى ونحن نمارس الرياضة معهم وضعوا مناشف على أيديهم –لانهم يعتبرون المرأة لديهم كالملكة؛ يتمتعون بعزيمة وإرادة لا تقهر ومهما فعلنا فلن يحنوا رؤوسهم لنا بل يتجهزون لتحرير وطنهم”.

المقاومة الفلسطينية أعلنت أنها تريد تحرير الأسرى لدى سلطات الاحتلال مقابل الأسرى الأحياء والأموات، لكن الإجرام لا يفهم غير لغة الإجرام، فعاود ارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في غزة واليمن؛ رفض قادة الاحتلال تنفيذ بنود وشروط عمليات التبادل، لأنها كشفت بعضا من جرائمهم واتجهوا لاستكمال مشاريعهم الإجرامية بدعم وتأييد من صهاينة العرب والغرب.

الجامعة العربية أصدرت قراراتها والإجرام كان رده عمليا وعلى أرض الواقع، لأن من جملة القرارات تكفلها بإعادة إعمار غزة، بمعنى أن عليهم ان يستكملوا جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وهي سترسل الأكفان أما الإغاثة وإيقاف الإجرام فليس بمقدورها فعل أي شيء وعلى الأشقاء الفلسطينيين أن يواجهوا قدرهم، إما الموت جوعا أو أن يتكفل شذاذ الآفاق بإبادتهم، وحسب تصريح “نتن ياهو” يعودون إلى غزة، لأنه ليس لهم بديل وسيقبلون اذا أعطيناهم منازل في منطقة آمنة، لن تكون هناك حماس تقتلهم وتهددهم وتعذبهم، إما ما ارتكبه الإجرام الصهيوني فهو الرحمة والرأفة بعينها، ولا يختلف الأمر لدى المجرمين من الساسة الداعمين للحلف الصهيوني الصليبي، لأنهم بلا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ، أما صهاينة العرب فقد أضافوا وجمعوا إلى ما سبق السفالة والانحطاط والعمالة والنفاق.

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • نتنياهو: المعادلة تغيرت وما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر
  • الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • الإجرام الذي لن ينتهي بشهادة الأعداء
  • القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج
  • قائد مستقيل من جيش الاحتلال: اللواء الشمالي بفرقة غزة لم ينفذ المهمة المنوطة به يوم 7 أكتوبر