بدأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تنفيذ استراتيجية جديدة لتوزيع المساعدات في إثيوبيا، لحمايتها من السرقة حيث أوقف توزيع المساعدات بعد الوصول إلى أدلة تؤكد أن مسئولين في حكومة آبي أحمد، تسرق المساعدات وتعيد بيعها أو تصديرها إلى دول مجاورة.

واستأنف “الأغذية العالمي”  في تنفيذ استراتيجية جديدة في إثيوبيا لاستئناف المساعدات الغذائية لحوالي 3.

2 مليون شخص ظلوا بدون مساعدات منذ يونيو 2023. 

وكان تعليق توزيع الغذاء لبرنامج الأغذية العالمي على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا العام نتيجة لتقارير عن تحويل المساعدات على نطاق واسع، وتورط مسئولين في الحكومة الإثيوبية في سرقة هذه المساعدات.

ووفقا للبيان الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، يركز النهج المعدل على الشفافية والاستهداف القائم على الأدلة والرقابة المستقلة ويتضمن أحد الجوانب الرئيسية لهذا النموذج التسجيل الرقمي للأسر الضعيفة والتحقق منها من خلال مدخلات المجتمع، مما يضمن قدرًا أكبر من المساءلة، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه سيعزز تتبع السلع من المستودعات إلى التسليم النهائي ويعزز آليات المراقبة والتغذية الراجعة لمعالجة أي مشكلات محتملة على الفور.

وأوضحت سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن فرقنا تعمل بلا كلل لوضع نموذج يضع معيارًا جديدًا للعمل الإنساني الأخلاقي"، مضيفة "نحن الآن ملتزمون تمامًا بتقديم المساعدة الغذائية للإثيوبيين المحتاجين بعد فترة طويلة من دون مساعدات".

يأتي هذا الإعلان بعد عمليات توزيع اختبارية ناجحة على نطاق صغير في منطقة تيجراي لتقييم الأنظمة الجديدة ومع وجود آليات الشفافية والتتبع المعمول بها الآن على المستوى الإقليمي، قالت الوكالة إنها ستوسع نطاق عملياتها عبر المناطق المتضررة من الجفاف والصراع في عفار وأمهرة والصومال وتيجراي، لتستهدف أكثر من ثلاثة ملايين شخص. 

ومع تقدم تنفيذ الضوابط على المستوى الإقليمي، ستتوسع المساعدة تدريجيًا لتشمل المزيد من السكان المعرضين للخطر، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة.

وعلق برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية على مستوى البلاد في يونيو بسبب تقارير عن عمليات تحويل داخل منطقة تيجراي ومع ذلك، أعاد برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 900 ألف لاجئ في مخيمات عبر خمس مناطق إثيوبية الشهر الماضي بعد تنفيذ إصلاحات في برامج مساعدة اللاجئين. 

وتستضيف إثيوبيا لاجئين، معظمهم من الصومال وجنوب السودان وإريتريا.

وقبل بضعة أيام، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن استئناف المساعدات الغذائية الأساسية في إثيوبيا، معترفة بالإصلاحات الشاملة التي نفذتها الحكومة الإثيوبية والشركاء في المجال الإنساني. 

ومن أجل مواصلة عملياته حتى أبريل 2024، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 178 مليون دولار من التمويل الجديد. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي اثيوبيا حكومة أبي أحمد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدات الغذائية برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة فی إثیوبیا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل إغاثة أهالي قطاع غزة

غزة (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة كير ستارمر: الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره موافقة فلسطينية على مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم

في إطار دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر للأسر الفلسطينية النازحة، وَزعت بذراعها الإنسانية «الفارس الشهم 3» مواد غذائية على آلاف الأسر النازحة، التي تُعاني ويلات الحرب وعدم دخول المساعدات وشُح الأسواق من الطعام والمواد الأساسية وأسعارها المرتفعة، في خطوة إنسانية هدفها التخفيف من معاناتهم، في ظل الحرب وما ترتب عليها من نتائج إنسانية كارثية. وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، مجموعة من المواد الغذائية، تحتوي على الدجاج والخضراوات الطازجة والخُبز والتمور والطرود الغذائية للمحتاجين من العوائل النازحة في مدينة خان يونس. ووصل عدد المُستفيدين من الحملة الإغاثية 9 آلاف مُستفيد، حيث وصلت إليهم حملة توزيع المواد الغذائية التي تسعى من خلالها إلى إغاثة النازحين وتخفيف معاناتهم، في وقت تجد فيه العائلات صعوبة كبيرة في الحصول على الطعام؛ نظراً للظروف المأساوية التي تسيطر على القطاع المنكوب.
وتسعى دولة الإمارات إلى الوصول لأكبر عددٍ من النازحين، لتقديم المساعدات الإنسانية لهم، لإسعاف الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد توقف دخول المساعدات إليهم، ما تسبب في ارتفاع احتمالات مجاعة حقيقية تصيب سكان القطاع كافة، وفق تقديرات لمنظمات إغاثية دولية.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 33000 طن من الإمدادات العاجلة نقلت عبر 395 رحلة جوية و1243 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة. 
وحملت السفينة الأولى 4016 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية، فيما حملت السفينة الإغاثية الثانية 4544 طناً من المساعدات، بينما تضمنت السفينة الثالثة 4630 طناً من المواد الإغاثية.

مقالات مشابهة

  • العمل : برنامج "التدريب الأساسى لبناء قدرات مسئولي التشغيل بمكاتب التشغيل" NEP" فى 4 محافظات
  • وزارة العمل تنظم برنامج التدريب الأساسي لبناء القدرات في 4 محافظات
  • الإمارات تواصل إغاثة أهالي قطاع غزة
  • المجاعة الكارثية
  • ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحلول محرم.. وغضب شعبي ضد التجار وغلق الاستيراد
  • التجارة: لا يوجد حظر مطلق على استيراد المواد الغذائية الأساسية
  • «سلامة الغذاء» تكثف حملاتها الرقابية وتصدر 4050 رسالة تصدير خلال أسبوع
  • بالتعاون مع «التدريب التقني».. «سلمان للإغاثة» ينفذ 8 برامج تطوعية بمخيم الزعتري
  • «المركزي للتعمير» ينفذ 1642 مشروعا بتكلفة 142 مليار جنيه خلال 10 سنوات
  • تسليم مساعدات غذائية بمدينة زالنجي وبرنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر