الأغذية العالمي ينفذ استراتيجية جديدة لحماية المساعدات الإنسانية من السرقة في إثيوبيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بدأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تنفيذ استراتيجية جديدة لتوزيع المساعدات في إثيوبيا، لحمايتها من السرقة حيث أوقف توزيع المساعدات بعد الوصول إلى أدلة تؤكد أن مسئولين في حكومة آبي أحمد، تسرق المساعدات وتعيد بيعها أو تصديرها إلى دول مجاورة.
واستأنف “الأغذية العالمي” في تنفيذ استراتيجية جديدة في إثيوبيا لاستئناف المساعدات الغذائية لحوالي 3.
وكان تعليق توزيع الغذاء لبرنامج الأغذية العالمي على مستوى البلاد في وقت سابق من هذا العام نتيجة لتقارير عن تحويل المساعدات على نطاق واسع، وتورط مسئولين في الحكومة الإثيوبية في سرقة هذه المساعدات.
ووفقا للبيان الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، يركز النهج المعدل على الشفافية والاستهداف القائم على الأدلة والرقابة المستقلة ويتضمن أحد الجوانب الرئيسية لهذا النموذج التسجيل الرقمي للأسر الضعيفة والتحقق منها من خلال مدخلات المجتمع، مما يضمن قدرًا أكبر من المساءلة، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه سيعزز تتبع السلع من المستودعات إلى التسليم النهائي ويعزز آليات المراقبة والتغذية الراجعة لمعالجة أي مشكلات محتملة على الفور.
وأوضحت سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن فرقنا تعمل بلا كلل لوضع نموذج يضع معيارًا جديدًا للعمل الإنساني الأخلاقي"، مضيفة "نحن الآن ملتزمون تمامًا بتقديم المساعدة الغذائية للإثيوبيين المحتاجين بعد فترة طويلة من دون مساعدات".
يأتي هذا الإعلان بعد عمليات توزيع اختبارية ناجحة على نطاق صغير في منطقة تيجراي لتقييم الأنظمة الجديدة ومع وجود آليات الشفافية والتتبع المعمول بها الآن على المستوى الإقليمي، قالت الوكالة إنها ستوسع نطاق عملياتها عبر المناطق المتضررة من الجفاف والصراع في عفار وأمهرة والصومال وتيجراي، لتستهدف أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
ومع تقدم تنفيذ الضوابط على المستوى الإقليمي، ستتوسع المساعدة تدريجيًا لتشمل المزيد من السكان المعرضين للخطر، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة.
وعلق برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية على مستوى البلاد في يونيو بسبب تقارير عن عمليات تحويل داخل منطقة تيجراي ومع ذلك، أعاد برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 900 ألف لاجئ في مخيمات عبر خمس مناطق إثيوبية الشهر الماضي بعد تنفيذ إصلاحات في برامج مساعدة اللاجئين.
وتستضيف إثيوبيا لاجئين، معظمهم من الصومال وجنوب السودان وإريتريا.
وقبل بضعة أيام، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن استئناف المساعدات الغذائية الأساسية في إثيوبيا، معترفة بالإصلاحات الشاملة التي نفذتها الحكومة الإثيوبية والشركاء في المجال الإنساني.
ومن أجل مواصلة عملياته حتى أبريل 2024، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 178 مليون دولار من التمويل الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي اثيوبيا حكومة أبي أحمد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدات الغذائية برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.