توجيه عاجل من وزير الصحة بشأن الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل |صور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
توجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، إلى مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، للاطمئنان على حالة الطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل» الذي نقل من غزة إلى معبر رفح لاستكمال العلاج في مصر، بمستشفى معهد ناصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أصر على الاطمئنان بنفسه على الحالة الصحية للطفل «عبدالله كحيل» في محاولة لرفع الروح المعنوية للطفل، مشيرا إلى أن الوزير يتابع الحالة الصحية للطفل، لحظة بلحظة، منذ صدور تكليفات الرئيس السيسي بنقله من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى القاهرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اجتمع مع الفريق الطبي المعالج للطفل، واستمع إلى شرح مفصل عن حالته، موجها بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية للطفل، وموافاته بخطة العلاج اليومية، كما اطمأن الوزير على توافر كافة الأجهزة والمستلزمات التي من شأنها المساهمة في نجاح خطة العلاج.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الطفل يعاني من تفتت في عظمة الفخذ الأيسر وفقدان للعظام والأنسجة المحيطة ويعاني من بتر بأطراف أصابع اليد اليسرى، وانفجار في الطحال، ووفقا لخطة العلاج التي يشرف عليها مجموعة من أكبر وأمهر الاستشاريين المتخصصين في مجال العظام والتجميل، تتضمن تثبيت الكسر جراحيا، وعمل رقعة جلدية لتغطية عظام الفخذ، ومن المقرر أن يخضع الطفل لعدة عمليات جراحية دقيقة.
ومن جانبها، توجهت السيدة صابرين، والدة الطفل عبدالله الكحيل، بالشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استجابته لاستغاثة ابنها، معربة عن امتنانها لاهتمام الوزير والفريق الطبي المعالج بحالة ابنها.
رافق وزير الصحة والسكان، خلال الزيارة، الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر للبحوث والعلاج.
الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل، قد وجه استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مطالبا باستكمال علاجه في القاهرة من الإصابات الخطيرة التي أصيب بها جراء الحرب في غزة، حيث استجاب فخامة الرئيس لاستغاثته، ووجه بسرعة نقله إلى القاهرة وعلاجه في معهد ناصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد ناصر أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من وكيل صحة الغربية بشأن واقعة ضبط "بصمات سيلكون"
قرر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، نقل ١٣ طبيب وطبيبة و٤ ممرضين بإحدى الوحدات الصحية بمركز السنطة التي شهدت أمس اكتشاف واقعة استخدام أصابع سيلكون بجهاز البصمة لإثبات الحضور والانصراف على غير الحقيقة وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تتم بالشئون القانونية بمديرية الصحة بالغربية والنيابة الإدارية
ونقلهم لوحدات صحية بطنطا وزفتى.
حيث باشرت النيابة الإدارية بمركز السنطة التحقيقات في واقعة ضبط عدد من قوالب بصمات أصابع سيليكون مقلدة داخل الوحدة الصحية المذكورة التي شهدت الواقعة تحت إشراف المستشارعبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية.
وذلك في ضوء ما كشفته لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالغربية أثناء عملها بمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بجهات تقديم الخدمة الطبية.
وقررت المستشارة مروة صلاح مدير النيابة الإدارية بالسنطة استدعاء رئيس وأعضاء اللجنة التي قامت بضبط الواقعة والمشكلة من المراجعة الداخلية والحوكمة بوزارة الصحة والسكان لسماع شهادتهم حول الواقعة، ومناقشتهم في التقرير الذي أعدته اللجنة عن أعمالها في التفتيش على الوحدة الصحية التي شهدت الواقعة.