أعرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته الغامرة بتحقيق الأحمر العلامة النقطية الكاملة وتصدر مجموعته في مستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، وذلك في أعقاب تفوقه على نظيره منتخب الصين تايبيه بثلاثة أهداف دون مقابل في المواجهة التي دارت رحاها مساء أمس على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

وقال برانكو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة مباشرة: أهنئ اللاعبين على الأداء والنتيجة وبالتأكيد تغمرنا السعادة باغتنام هذا الانتصار الهام في بداية المشوار وقد ذكرت سابقا بأن المباراة الأولى دائما ما يغلفها طابع الصعوبة وقد حضرنا أنفسنا جيدا لهذا السيناريو تحسبا لأي مفاجآت واردة.

وتابع المدرب الكرواتي قائلا: لا أقلل من أي خصم مهما كانت مستوياته وموقعه من التصنيف الدولي، وقد تهيأنا جيدا لمواجهة الصين تايبيه ولعبنا بتركيز عال وجدية متناهية لقطع الطريق أمام أي مفاجآت ليست في الحسبان.

وأضاف: الجميع كان يعي أفضليتنا على الورق وسعينا جاهدين لإثبات ذلك على أرضية الملعب، لذا ناشدت اللاعبين ضرورة التحلي بأقصى درجات التركيز مطالبا إياهم مضاعفة وتيرة الجهد المبذول داخل المستطيل الأخضر بحثا عن حصد نتيجة إيجابية مرضية للجماهير في مستهل مشوارنا بالتصفيات وهو ما تحقق في نهاية المطاف بفضل تلاحم وتعاضد اللاعبين الذين شمروا عن سواعد الجد وقطفوا ثمار عملهم في المعسكر طيلة الفترة الماضية.

واسترسل: تأخرنا في تسجيل الهدف الثالث وأهدرنا عدة فرص سانحة للتسجيل على مدار شوطي اللقاء ولكن بشكل عام أنا راض عن مردود اللاعبين فقد كانوا رجالا في الملعب ولم يبخلوا بقطرة عرق في سبيل إسعاد الجماهير العمانية الوفية التي آزرتهم في اللقاء.

واستدرك المدرب الكرواتي قائلا: في المجمل العام هيمنا على أطوار المواجهة وكنا الطرف الأفضل فيها طولا وعرضا وهو ما ترجمناه في نهاية المطاف بثلاثية في شباك الفريق الضيف الصين تايبيه.

واستطرد: أبارك لعمر المالكي حصوله على جائزة أفضل لاعب في اللقاء لقد أبلى بلاء حسنا وتكفل بإحراز الهدف الأول الذي فتح الشهية لمضاعفة الغلة التهديفية لاحقا ونحن مدينون له بهذا العطاء الغزير والجهد الوافر الذي قدمه في هذا اللقاء.

واختتم برانكو مساحة حديثه في المؤتمر الصحفي قائلا: أمجد الحارثي كان من ضمن خياراتنا في مواجهة الصين تايبيه وقررنا الدفع به أساسيا في المواجهة بعدما أبلى بلاء حسنا في المعسكر الأخير وأظهر انضباطا تكتيكيا وتحسنا بدنيا ملحوظا ولكن تجدد الإصابة التي تعرض لها أثناء المواجهة أجبرنا على إجراء تغيير اضطراري وإشراك أحمد الخميسي عوضا عنه، ولم يكن أمامنا خيارا آخر نظرا لإصابة الظهير الأيمن البديل محمود مبروك المشيفري.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصین تایبیه

إقرأ أيضاً:

حليف أردوغان: تركيا محاطة بحلقة من النيران

أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي،  إن النظام الدولي على حافة الإفلاس بعد أن وصلت الزيادة في الضغط العسكري والسياسي إلى مستوى الانفجار، وأن انتهاكات الديمقراطية والقانون وحالة الجمود بين الدول المتساوية ذات السيادة جلبت أسوأ السيناريوهات، مشيرا إلى أن استعداد تركيا بشكل كامل لم يعد مجرد مسألة أمن قومي بل بات مسألة بقاء، وأن الصراعات الدموية أصبحت محيطة بها من جميع الجهات.

وأكد بهجلي خلال كلمة اليوم في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تركيا لا تعاني من مشكلة نظامية بل أن النظام الرئاسي عزز من سلطة تركيا، قائلا: “محيطنا تحول إلى حلقة من النيران. وفي ظل هذه الأوضاع، يصبح الاستقرار الداخلي أمرا أساسيا لا غنى عنه”.

وقال بهجلي: “علينا الاستعداد لشتى السيناريوهات. خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، ارتفعت الصراعات الدولية بنحو 65 في المئة، وبات العالم يشهد حروب ضارية خلال السنوات الأخيرة. الهجمات الاسرائيلية متواصلة بشكل ممنهج ودخل العالم نفق الخوف بفعل تصاعد التوترات الصاروخية مؤخرا”.

وذكر بهجلي أن الحرب العالمية الثالثة اقتربت وأنه لا فائز في الحرب، قائلا: “الانسانية لا تستطيع تحمل انهيار جديد بالنظر إلى خطر الحرب النووية، عانت تركيا والشعب التركي من أعنف نتائج الحربين العالميتين اللتين وقعتا في القرن الماضي. تصاعد الأجواء المتوترة بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وموافقة الغرب على استهداف روسيا والرد الروسي على هذه الخطوة فعّل سيناريوهات كارثية. من الواضح والجلي أن تصديق بوتين على العقيدة النووية جاء بعد الموافقة التي منحها بايدن إلى أوكرانيا، العالم بأسره دخل نفق الخوف وحديث باين كشف احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة”.

وامتدح بهجلي الدبلوماسية المكثفة التي يجريها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرا قائلا: “دبلوماسية الهاتف التي يجريها أردوغان مع بوتين ولقائه مع أمين عام حلف الناتو بالأمس والدعوات الصادقة التي أطلقها تؤكد مرة أخرى أن تركيا دولة محبة للسلام بجانب موقفها الأخلاقي، حملات الرئيس خلال الآونة الأخيرة مهمة للغاية. بالتأكيد لا نخشى أحد والدولة لا تفكر في تأجيج الحرب بينما تساهم في إحلال السلام، أنظار الجميع منصبة علينا… تركيا هى حجر أساس العالم وإن تزعزع حجر الأساس فستنهار السماء على الجميع. اليوم هو يوم التكاتف”.

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالحرب العالمية الثالثةالحرب النوويةحزب الحركة القوميةدولت بهجليرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • موعد ومكان عزاء حما حمادة هلال
  • بوكيمون غو استخدمت اللاعبين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • حسام عبد المجيد..الزمالك يبحث الفوز بجميع البطولات
  • حسام عبد المجيد: هدفنا الحفاظ على لقب الكونفدرالية الإفريقية
  • تركيا.. الحزب الكردي يطلب رسميًا لقاء أوجلان
  • حليف أردوغان: تركيا محاطة بحلقة من النيران
  • نور أشرف: أحمد الكاس أب لنا وتأثرنا بخروج بعض اللاعبين
  • روسيا: ضرورة فتح قنوات أوسع لتقديم المساعدات إلى غزة ولبنان
  • دودو الجباس: بيراميدز جاهز للفوز على ساجرادا الأنجولي بدوري أبطال إفريقيا
  • هل كان للاتحاد السعودي دور في تحديد قيمة ومدة عقود اللاعبين المحترفين بالخارج؟ ياسر المسحل يوضّح