حديقة أم الإمارات تحتفل باليوم العالمي للتسامح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحتفل حديقة أم الإمارات باليوم العالمي للتسامح في عطلة نهاية الأسبوع، تكريساً لحرصها على بناء ثقافة تدعو إلى التسامح والحوار والانفتاح على الثقافات. وعلى مدار يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، يمكن لزوار الحديقة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة العائلية وورش العمل التفاعلية والعروض الترفيهية، خلال فعالية سوق الحديقة.
وسترحب شخصية «مستر كايند»، المصممة على شكل قلب بزوار الحديقة، مع مجموعة من العروض الحية، وورش العمل التفاعلية، التي تدعو الجيل الجديد للتعرف إلى قيم اللطف والتعاطف والتسامح ونشر الإيجابية، يقدم «مستر كايند» عروضه خلال يومي الاحتفالية من الساعة 6:00 حتى الساعة 7:00 مساءً في منطقة العشب الكبرى، وستتاح للصغار الفرصة لاختبار مهاراتهم في التمثيل والمشاركة في ورش عمل التمثيل المسرحي للأطفال التي تتناول موضوعات حول التسامح، وذلك من الساعة 7:15 حتى الساعة 8:00 مساءً في منطقة العشب الكبرى. كما يقدم نادي «بيك فتنس» مجموعة من الأنشطة المميزة المخصصة للزوار من مختلف الأعمار في عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
«المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
نظم قصر ثقافة طنطا، التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء 25 مارس 2025، محاضرة توعوية بعنوان "المياه حياة"، وذلك ضمن مبادرة "بيئتنا مستقبلنا". ألقى المحاضرة الدكتور محمد السعيد قطب، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، ورئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية، بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف نجلاء نصر الدين، مديرة القصر.
تناولت المحاضرة أهمية المياه في حياة الإنسان باعتبارها عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف المجالات، مثل إنتاج الغذاء، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور محمد السعيد قطب إلى أن الماء يُعد عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي متوازن، حيث يُشكل ما بين 50% إلى 80% من جسم الإنسان، ويؤدي دورًا رئيسيًا في العمليات الكيميائية داخل الجسم. كما أوضح أن المياه تلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرّق، وتسهيل هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي، مثل اليوريا والكهارل الزائدة كالصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين الدورة الدموية والحفاظ على سيولة الدم.
كما سلط الضوء على دور المياه في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُعتبر المسطحات المائية بيئة مثالية لعيش الكائنات الحية، سواء بصورة مباشرة، باعتبارها موطنًا أساسيًا للعديد من الكائنات البحرية، أو بصورة غير مباشرة من خلال دورها في دعم الحياة على سطح الأرض.
وأوضح الدكتور قطب أن جميع القطاعات الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على توافر المياه، سواء في القطاعات الصناعية أو الزراعية أو توليد الطاقة، كما أن خدمات الصرف الصحي تُعد ضرورية للمحافظة على صحة القوى العاملة وتعزيز الإنتاجية. وأشار إلى أن توليد الطاقة الكهربائية يعتمد بشكل كبير على المياه، إضافةً إلى دورها في القطاعات الترفيهية والسياحية.
وفي ختام المحاضرة، أكد الحاضرون على أهمية ترشيد استهلاك المياه وضرورة نشر التوعية بين الأفراد للحفاظ على هذا المورد الحيوي من الهدر والتلوث، لما له من تأثير مباشر على مستقبل الأجيال القادمة.