تعابير ممتعضة على وجه بلينكن من إجابة بايدن على سؤال حول الرئيس الصيني (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، تظهر تعابير وجه ممتعضة، لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال إجابة الرئيس جو بايدن عن سؤال حول الرئيس الصيني.
وكانت مراسلة شبكة "سي أن أن"،إم جي لي، قد سألت بايدن عما إذا كان "سيظل يشير إلى الرئيس الصيني شي باعتباره ديكتاتورا" بعد اجتماع الزعيمين على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الذي عقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
وقال جو بايدن: "حسنا، إنه كذلك، إنه ديكتاتور بمعنى أنه رجل يدير دولة شيوعية، تقوم على شكل من أشكال الحكم مختلف تماما عن نظامنا".
وقام بلينكن بهز رأسه وإبداء تعابير منزعجة من الإجابة، التي جاءت بعيد اللقاء بين بايدن وجين بين.
وكان بايدن قد شبه نظيره الصيني بـ"الديكتاتوريين" في حزيران/يونيو، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة منطاد تجسس صيني، قائلا حينها: "السبب الذي جعل شي يشعر بالانزعاج الشديد هو أنه لم يكن يعلم بوجوده، وهذا هو ما يشكل إحراجا كبيرا للديكتاتوريين، عندما لا يعرفون ما حدث".
#Blinken's reaction to the old man calling #XiJinping a dictator.#Biden pic.twitter.com/tj3ICNY4Vs — Syricide (@Syricide) November 16, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بلينكن بايدن الصيني امريكا الصين بايدن بلينكن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.