جدل بعد وصف السفير الفرنسي السابق بدولة الاحتلال ما يجري في الضفة بالتطهير العرقي ❓
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حذر سفير فرنسا السابق في دولة الاحتلال جيرار أرو، من استمرار التطهير العرقي الذي يقوم به المستوطنون في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال أرو خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، "بالنظر إلى تفاقم المأساة في غزة، يمكننا أن نرى بوضوح المستوطنين الذين يرتكبون أعمال تطهير عرقي في الضفة الغربية.
???????????????????? | D’après Meyer Habib « Un juif ne sera jamais un colon en judé. Un français peut être un colon en Algérie[…] mais un juif ne sera jamais un colon en judé. »
Gérard Araud lui répond et rétablit les faits : « en Cisjordanie, il y a bien un nettoyage ethnique !». pic.twitter.com/HmoH3FZTy4 — Actualités internationales ???? (@Bilowmedias) November 16, 2023
وفي مقابلة تلفزيونية كرر الدبلوماسي الفرنسي تصريحاته التي أزعجت نوابا مؤيدين للاحتلال قائلا، "إن المستوطنين ينتهزون فرصة الحرب في غزة للتخلص من قرية أو بلدة أو حتى عائلة فلسطينية".
وذكر جيرار أرو، "أن هؤلاء المستوطنين يقومون بهذه الأفعال لجعل حل الدولتين مستحيلا، وأن ما يحدث هو أمر خطير، وعلى الدول العربية الرد عليه مع أكبر قدر من الحزم".
"Ce qui se passe à l'heure actuelle en Cisjordanie est absolument scandaleux. En réalité, ce que les colons sont en train de faire, c'est un nettoyage ethnique", Gérard Araud, ancien ambassadeur de France en Israël pic.twitter.com/zYs8DFwMGD — LCI (@LCI) November 14, 2023
في المقابل انتقد النائب النائب البرلماني عن الفرنسيين المقيمين في الخارج، ماير حبيب، تصريحات السفير الفرنسي السابق قائلا، "هذا خطأ، إنها كذبة، لا يوجد تطهير عرقي، واستخدام هذه المصطلحات من شخصية رفيعة المستوى يصب الزيت على النار”.
ورد عليه جيرار أرو بالقول، "إن هناك 175 فلسطينيا قتلوا خلال شهرين في الضفة الغربية، وأن القرى أُفرغت بتواطؤ من الجيش الإسرائيلي" مؤكدا أن ما يجري في الضفة تظهير عرقي".
والثلاثاء الماضي قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن عددا من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وجهوا رسالة تعرب عن أسفهم لانحياز الرئيس إيمانويل ماكرون لإسرائيل، مبينة أن "مذكرة السفراء الفرنسيين المنتقدين لسياسة ماكرون تجاه حرب غزة تعد بمثابة تمرد دبلوماسي".
ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي، حيث كتب أكثر من عشرة سفراء ودبلوماسيين فرنسيين يعملون في الشرق الأوسط والمغرب العربي مذكّرة جماعية وقّعوا عليها وأرسلوها إلى قصر الإليزيه ووزارة الخارجية".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في باريس قوله، إن "المذّكرة تحمل مواصفات الانشقاق وقد جاء فيها أن (موقف فرنسا في بداية الأزمة ليس مفهوماً في الشرق الأوسط وهو يشكّل قطيعة مع موقفها التقليدي المتوازن بين الفلسطينيين والإسرائيليين)".
وأوضح الدبلوماسي، أن "السفراء والدبلوماسيين يلاحظون بأسف خسارة فرنسا لمصداقيتها وتأثيرها في العالم العربي حيث تسود صورة سلبية عن فرنسا"، وتلمح المذكرة إلى أن كل ذلك هو "نتيجة المواقف التي اتخذها رئيس الجمهورية مؤخرا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا الاحتلال المستوطنون الضفة الغربية فرنسا الضفة الغربية الاحتلال انتهاكات المستوطنون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
أميركا تحذر إسرائيل بعد قرار وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».