حذر سفير فرنسا السابق في دولة الاحتلال جيرار أرو، من استمرار التطهير العرقي الذي يقوم به المستوطنون في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال أرو خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، "بالنظر إلى تفاقم المأساة في غزة، يمكننا أن نرى بوضوح المستوطنين الذين يرتكبون أعمال تطهير عرقي في الضفة الغربية.



???????????????????? | D’après Meyer Habib « Un juif ne sera jamais un colon en judé. Un français peut être un colon en Algérie[…] mais un juif ne sera jamais un colon en judé. »

Gérard Araud lui répond et rétablit les faits : « en Cisjordanie, il y a bien un nettoyage ethnique !». pic.twitter.com/HmoH3FZTy4 — Actualités internationales ???? (@Bilowmedias) November 16, 2023

وفي مقابلة تلفزيونية كرر الدبلوماسي الفرنسي تصريحاته التي أزعجت نوابا مؤيدين للاحتلال قائلا، "إن المستوطنين ينتهزون فرصة الحرب في غزة  للتخلص من قرية أو بلدة أو حتى عائلة فلسطينية".

وذكر جيرار أرو، "أن هؤلاء المستوطنين يقومون بهذه الأفعال لجعل حل الدولتين مستحيلا، وأن ما يحدث هو أمر خطير، وعلى الدول العربية الرد عليه مع أكبر قدر من الحزم".

"Ce qui se passe à l'heure actuelle en Cisjordanie est absolument scandaleux. En réalité, ce que les colons sont en train de faire, c'est un nettoyage ethnique", Gérard Araud, ancien ambassadeur de France en Israël pic.twitter.com/zYs8DFwMGD — LCI (@LCI) November 14, 2023

في المقابل انتقد النائب النائب البرلماني عن الفرنسيين المقيمين في الخارج، ماير حبيب، تصريحات السفير الفرنسي السابق قائلا، "هذا خطأ، إنها كذبة، لا يوجد تطهير عرقي، واستخدام هذه المصطلحات من شخصية رفيعة المستوى يصب الزيت على النار”.



ورد عليه جيرار أرو بالقول، "إن هناك 175 فلسطينيا قتلوا خلال شهرين في الضفة الغربية، وأن القرى أُفرغت بتواطؤ من الجيش الإسرائيلي" مؤكدا أن ما يجري في الضفة تظهير عرقي".

والثلاثاء الماضي قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن عددا من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وجهوا رسالة تعرب عن أسفهم لانحياز الرئيس إيمانويل ماكرون لإسرائيل، مبينة أن "مذكرة السفراء الفرنسيين المنتقدين لسياسة ماكرون تجاه حرب غزة تعد بمثابة تمرد دبلوماسي".

ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي، حيث كتب أكثر من عشرة سفراء ودبلوماسيين فرنسيين يعملون في الشرق الأوسط والمغرب العربي مذكّرة جماعية وقّعوا عليها وأرسلوها إلى قصر الإليزيه ووزارة الخارجية".



ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في باريس قوله، إن "المذّكرة تحمل مواصفات الانشقاق وقد جاء فيها أن (موقف فرنسا في بداية الأزمة ليس مفهوماً في الشرق الأوسط وهو يشكّل قطيعة مع موقفها التقليدي المتوازن بين ‏الفلسطينيين والإسرائيليين)".

وأوضح الدبلوماسي، أن "السفراء والدبلوماسيين يلاحظون بأسف خسارة فرنسا لمصداقيتها وتأثيرها في العالم العربي حيث تسود صورة سلبية عن فرنسا"، وتلمح المذكرة إلى أن كل ذلك هو "نتيجة المواقف التي اتخذها رئيس الجمهورية مؤخرا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا الاحتلال المستوطنون الضفة الغربية فرنسا الضفة الغربية الاحتلال انتهاكات المستوطنون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

كتب ناصيف حتي في "الشرق الأوسط":     ثلاثة مسارات تغيير أساسية، عناوينها باختصار "فلسطين، وسوريا، وإيران" تطبع بشكل أساسي تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، وبالتالي طبيعة النظام الإقليمي الذي سيتبلور مستقبلاً. مسارات تحمل سيناريوهات مختلفة، ما زال من المبكر الحكم أو التنبؤ حول أي سيناريو في كل من هذه المسارات سيصبح هو الواقع الجديد. ومن نافل القول إن هذه المسارات تؤثر وتتأثر ببعضها بعضاً بأشكال مختلفة في تطورها؛ بسبب التأثير المتبادل في الجغرافيا السياسية في الإقليم. تزيد من ذلك خصوصية الإقليم الشرق أوسطي؛ بسبب الترابط المجتمعي، الذي يعزز ويتعزز بهويات عقائدية وسياسية عابرة للدول.   أول هذه المسارات التغييرية الحرب الإسرائيلية التي بدأت في غزة ولم تنتهِ بعد، وتوسَّعت إلى لبنان. ولم يمنع الاتفاق الذي تم التوصل إليه من استمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية تحت عنوان "الدفاع الاستباقي". بينما تعمل السلطات اللبنانية على بسط سيطرتها الكاملة على منطقة جنوب الليطاني. يندرج ذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى الإمساك كلياً بقرار الحرب والسلم "ووحدانية السلاح" في يد الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها المعنية.     عنصر تفجير آخر في هذا الإطار يتمثل في استمرار وتصعيد السياسة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات استكمال ضم الضفة الغربية، في حين ما زالت دبلوماسية الهدن هي التي تحكم المسار التفاوضي حول غزة. فهل نبقى ضمن منطق احتواء وخفض الحرب الدائرة مع هدن مؤقتة مهما طال عمرها للعودة إلى انفجار جديد في مستقبل قريب أو أبعد. هل سنرى تبلور حراك عربي - دولي عشية القمة العربية في منتصف الشهر المقبل تحضيراً لإعادة إحياء عملية السلام عبر مسار، ليس بالسهل طبعاً، ينطلق من المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في يونيو (حزيران) المقبل في نيويورك برعاية مشتركة سعودية - فرنسية تحت عنوان "حل الدولتين"، أم سنعود إلى الحروب المتقطعة والهدن المؤقتة؟   المسار الثاني يتعلق بمستقبل سوريا التي، بحكم موقعها، تؤثر بشكل كبير في الاستقرار الإقليمي في المشرق بشكل خاص وفي الشرق الأوسط عموماً. ما تطمئن هي المواكبة العربية الواسعة ويد المساعدة التي امتدت إلى سوريا في مرحلة دقيقة وصعبة في تاريخها. لكن تبقى المخاوف قائمة من السقوط في حالة من الفوضى أياً كانت درجة قوتها وامتدادها الجغرافي، وتفشي النزاعات والخلافات المتعددة التي تمنع أو تعرقل إعادة بناء الاستقرار على أسس جديدة: الاستقرار الذي يبقى الشرط الضروري لبناء سوريا جديدة يقوم على مشاركة فاعلة وفعلية لجميع مكوناتها السياسية والاجتماعية في النظام الجديد، وهذا أمر أكثر من ضروري، ليس فقط لسوريا بل للاستقرار الإقليمي أيضاً.   المسار الثالث يتعلق بمستقبل المفاوضات النووية الأميركية - الإيرانية، التي تتعدى النووي إلى مجالات أخرى تتعلق بسياسات إيران في المنطقة وأدوارها. أسئلة عديدة تطرح في هذا السياق: هل ترضى إيران باتفاق فيما يتعلق بنسبة تخصيب اليورانيوم أقل من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 وخرج منه ترمب؟ هل سترضى بالتخلي كلياً عن أي قدرة نووية (نموذج ليبيا 2003)، أم سيتم التوصل إلى ضمانات مختلفة تعطى لواشنطن قد تتخطى النووي إلى السياسي والاقتصادي والأمني في مقابل موافقتها على تملك إيران "بعض النووي"، أم في حال الفشل هل ستعطي واشنطن الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع التداعيات المختلفة لهذا السيناريو؟ كلها أسئلة مطروحة أيضاً في المسار التغييري الثالث حسب ما أشرنا إليه في البداية.  
أي سيناريوهات ستنتج عن هذه المسارات ستحدد بشكل كبير مستقبل التطورات في المنطقة وطبيعة النظام الإقليمي الذي سيتبلور.     مواضيع ذات صلة نتنياهو: حققنا إنجازات تاريخية ونعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط Lebanon 24 نتنياهو: حققنا إنجازات تاريخية ونعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط 20/04/2025 06:14:36 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط باغتيال نصرالله والسنوار وغيرهم Lebanon 24 نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط باغتيال نصرالله والسنوار وغيرهم 20/04/2025 06:14:36 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط باستهداف نصرالله والسنوار Lebanon 24 نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط باستهداف نصرالله والسنوار 20/04/2025 06:14:36 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: نحن نغيّر وجه الشرق الأوسط وقضينا على كثير من أذرع الشر التابعة لإيران Lebanon 24 نتنياهو: نحن نغيّر وجه الشرق الأوسط وقضينا على كثير من أذرع الشر التابعة لإيران 20/04/2025 06:14:36 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً أورتاغوس على خط السجالات المرتبطة بسلاح "حزب الله".. وموقف إيراني يحذّر Lebanon 24 أورتاغوس على خط السجالات المرتبطة بسلاح "حزب الله".. وموقف إيراني يحذّر 22:59 | 2025-04-19 19/04/2025 10:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ردود فعل لبنانية رافضة لتصعيد "حزب الله": الحوار هو الحل Lebanon 24 ردود فعل لبنانية رافضة لتصعيد "حزب الله": الحوار هو الحل 23:04 | 2025-04-19 19/04/2025 11:04:14 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة نيابية مرتقبة لمواكبة "اجتماعات الربيع" في واشنطن Lebanon 24 جلسة نيابية مرتقبة لمواكبة "اجتماعات الربيع" في واشنطن 23:05 | 2025-04-19 19/04/2025 11:05:50 Lebanon 24 Lebanon 24 في الميناء.. توقيف شاحنة تقل "سوريين" Lebanon 24 في الميناء.. توقيف شاحنة تقل "سوريين" 17:18 | 2025-04-19 19/04/2025 05:18:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 16:55 | 2025-04-19 19/04/2025 04:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد شطبها من نقابة الفنانين السوريين.. دولة تتّخذ قراراً مفاجئاً بحقّ سلاف فواخرجي Lebanon 24 بعد شطبها من نقابة الفنانين السوريين.. دولة تتّخذ قراراً مفاجئاً بحقّ سلاف فواخرجي 05:29 | 2025-04-19 19/04/2025 05:29:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ"كلمة واحدة".. ماذا قالت أورتاغوس عن خطاب نعيم قاسم؟ Lebanon 24 بـ"كلمة واحدة".. ماذا قالت أورتاغوس عن خطاب نعيم قاسم؟ 00:24 | 2025-04-19 19/04/2025 12:24:17 Lebanon 24 Lebanon 24 هو متزوّج... هل يتزوّج هذا الممثل السوريّ من باميلا الكيك شاهدوا ما قاله Lebanon 24 هو متزوّج... هل يتزوّج هذا الممثل السوريّ من باميلا الكيك شاهدوا ما قاله 08:14 | 2025-04-19 19/04/2025 08:14:14 Lebanon 24 Lebanon 24 إبنها أعلن الخبر... وفاة فنانة بارزة بعد صراع مع المرض (صورة) Lebanon 24 إبنها أعلن الخبر... وفاة فنانة بارزة بعد صراع مع المرض (صورة) 08:26 | 2025-04-19 19/04/2025 08:26:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "إنتخابياً".. هذا ما فعله مبلغ 10 مليون ليرة Lebanon 24 "إنتخابياً".. هذا ما فعله مبلغ 10 مليون ليرة 02:15 | 2025-04-19 19/04/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:59 | 2025-04-19 أورتاغوس على خط السجالات المرتبطة بسلاح "حزب الله".. وموقف إيراني يحذّر 23:04 | 2025-04-19 ردود فعل لبنانية رافضة لتصعيد "حزب الله": الحوار هو الحل 23:05 | 2025-04-19 جلسة نيابية مرتقبة لمواكبة "اجتماعات الربيع" في واشنطن 17:18 | 2025-04-19 في الميناء.. توقيف شاحنة تقل "سوريين" 16:55 | 2025-04-19 مقدمات النشرات المسائيّة 16:30 | 2025-04-19 مأساة في عكار.. "حافلة" تقتل سيدة! فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 20/04/2025 06:14:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟
  • خبير فلسطيني بالاستيطان: ضم الضفة الغربية لإسرائيل يجري عمليا "بصمت" عبر خطوات ممنهجة
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن
  • ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط
  • وزير خارجية الاحتلال يهدد فرنسا بالرد حال اعترفت رسميا بدولة فلسطينية