ينطلق يوم الخميس المقبل سباق همم للجري الجبلي في نسخته الرابعة، والذي سيقام خلال الفترة من ٢٣- ٢٥ من نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من ٦٠٠ عداء وعداءة من ٦٢ دولة، علاوة على ألفي مشارك من مختلف الأعمار في السباقات المجتمعية القصيرة، ويأتي هذا الحدث الرياضي السياحي السنوي بتنظيم من محافظة الداخلية وفريق همم للجري الجبلي تحت مظلة فريق الصحوة ، وبالتعاون مع الشريك الرئيسي (وزارة التراث والسياحة)، حيث يهدف لنشر رياضة الجري الجبلي على المستويين المحلي والعربي، واستقطاب المحترفين من مختلف أنحاء العالم لتجربة التضاريس العُمانية الفريدة، وإتاحة فرصة تنافسية للعدائين المحترفين والهواة من الشباب من محبي رياضة الجري الجبلي، للمشاركة في سباق بمستويات عالية من التنظيم في المسار الذي شهد سباقات عالمية السنوات الماضية خاصة في ظل ما تشهده هذه الرياضة من إقبال كبير محليا ودوليا.

ويعد سباق همم للجري الجبلي السباق الوحيد على مستوى سلطنة عُمان الذي تجوب مساراته أربع ولايات وهي: ولاية نزوى، والحمراء، والجبل الأخضر، وإزكي، وقد تم تصميم المسارات الجبلية وصيانتها بعناية لتقديم تجربة فريدة يطوف عبرها المتنافسون بين أحضان الطبيعة والمزارع والأودية الخلابة مع الاستمتاع باستكشاف معالم ومواقع تاريخية وسبر أغوار التنوع الطوبوغرافي لتضاريس جبال الحجر.

وستكون أولى الانطلاقات في ولاية الحمراء حيث تنطلق صبيحة يوم الخميس المقبل صافرة سباق جبال الحجر (١١٠ كم) الذي يجمع المحترفين من مختلف أنحاء العالم ويأخذهم نحو بساتين مسفاة العبريين ومن ثم نحو قمم ولاية الجبل الأخضر وقراها الوارفة، ليتجه المسار بعدها نحو خط النهاية في نيابة بركة الموز بولاية نزوى. أما السباق الثاني سباق (٥٥ كم) والذي ينطلق صباح الجمعة من ولاية إزكي تحديدا من قرية إمطي التاريخية متجها نحو قمم الجبال الشاهقة، نزولا لنيابة بركة الموز، وسباق (٢٥كم) فسينطلق من نيابة بركة الموز مرورا بالمزارع والحارات الأثرية في النيابة، ومن ثم الصعود في الجبال المحاذية ثم العودة لقرية السباق أمام حصن بيت الرديدة. ومن منطلق استقطاب شريحة مجتمعية أكبر للاستكشاف وتجربة رياضة الجري الجبلي وتأكيدا على أهمية الاهتمام بالصحة البدنية؛ ستقام مجموعة من السباقات القصيرة بمسافة (١٠ كم) و(٥كم) وعددا من سباقات المرح المخصصة لطلبة المدارس والأطفال من فئات عمرية متنوعة بمسافتي (٤كم) و(٢كم) و(١كم).

فعاليات مصاحبة

وسيشهد الحدث الرياضي على هامشه إقامة معرض متاح للمجتمع والزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها ينطلق يوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر وحتى يوم السبت ٢٥ نوفمبر أمام حصن بيت الرديدة في نيابة بركة الموز. وستحتضن قرية السباق خط النهاية وتتويج الفائزين والمناشط والفعاليات الأخرى كما يتزامن مع إجازة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد ما يجعل الفرصة مواتية لاستقطاب الجماهير والزوار والعائلات من مختلف المحافظات ومن خارج سلطنة عُمان.

نسخة فريدة

وحول الاستعدادات أعرب عاصم بن عبد الله الصقري رئيس فريق همم للجري الجبلي أن كافة التحضيرات على قدم وساق لاستقبال جميع الرياضيين للمشاركة في المنافسات والاستمتاع بتجربة ذات مستويات عالية من التنظيم. وأضاف: لقد بدأت التحضيرات قبل عام كامل وذلك لإخراج نسخة فريدة تضاف لنجاحات سباق همم للجري الجبلي ومستوى التنظيم العالي والاحترافي الذي وصل له، بناء على الخبرات التراكمية التي اكتسبها الفريق عبر الأعوام الماضية. جهودنا منصبة على أن يكون هذا السباق أيقونة فريدة وتجربة لا تضاهى على مستوى الوطن العربي والمستوى الدولي، وتحقيق أثر اقتصادي على مستوى المحافظة، وتحقيق إسهامات مباشرة على المجتمع منها الاقتصادية والصحية. الجدير بالذكر أن سلطنة عمان تتمتع بتضاريس فريدة وهي سلسلة جبال الحجر وأصبح لها شهرة على مستويات عالمية من خلال مسارات يمكن ممارسة الرياضة فيها على مدى العام.

وقد نجح الفريق المنظم في الحصول على عضوية الاتحاد الدولي للجري الجبلي وإدراج مسافات السباق الرئيسية (١١٠كم) و(٥٥كم) و(٢٥كم) ضمن السباقات العالمية، مما يتيح لكل متسابق يجتاز المسافة بنجاح في المدة المحددة الحصول على نقاط معترف بها دوليا، مع رفع تصنيف المتسابق عالميا في الجري الجبلي. وسيحصل كل متسابق يجتاز مسافة (١١٠كم) على خمس نقاط، بينما يحصل كل من يصل لخط النهاية في سباق (٥٥كم) على ثلاث نقاط، ونقطة لمجتازي خط النهاية في سباق (٢٥كم). ويقام سباق همم للجري الجبلي يحظى بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجموعة أسياد، وشركة مطارات عُمان، وشركة بيئة، وشركة الصفا للأغذية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سباق همم للجری الجبلی من مختلف فی سباق سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي

قال النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو، تمثل رمزا للاستقرار والتنمية بالبلاد، وذلك لما تشهده البلاد من إنجازات وطفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات.

وأضاف «الجبلي»، في تصريحات له اليوم، رغم التحديات التى تواجه البلاد، إلا أنه لايمكن لأحد أن ينكر ما شهدته البلاد من طفرة واضحة في مختلف القطاعات، منذ ثورة ٣٠ يونيو حتى الآن، مشيرا إلي إنجازات الدولة في القضاء علي العشوائيات وتطوير منظومة النقل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتوسع في الإنتاج.

طفرة في الإنتاج الزراعي

وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن ما شهده القطاع الزراعي في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثل إنجازا كبيرا، حيث تم زيادة حجم الرقعة الزراعية لتصل إلي نحو 9.8 مليون فدان، واستهداف زيادتها إلى 13 مليون فدان في عام 2030.

إطلاق المشروعات القومية

وأوضح «الجبلي»، أن تلك الفترة، شهدت إطلاق عدد من المشروعات القومية في قطاع الزراعة والتى ساعدت بدورها في زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي للمصريبن، مستشهدا بمشروع إحياء منطقة توشكى ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع تنمية سيناء، وهو الأمر الذى انعكس بدوره علي زيادة حجم الصادرات الزراعية لتصل إلى نحو 9 مليارات دولار في العام الماضي.

وأكد «الجبلي»، أن استمرار تلك الجهود والإنجازات، في القطاع الزراعى، يحقق خطة البلاد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، من المحاصيل الاستراتيجية وتوفير الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • استمع لسبب عداء الجنجويد لأنصار السنة
  • إيقاف التأشيرات السياحية للمصريين.. نفي رسمي من دولة خليجية
  • عطل فني يبعد فريق أوكيو عُمان من سباق التحدي الأوروبي
  • الفيصل الزبير يحصد الكأس الذهبية في سباق 24 ساعة ببلجيكا
  • القمزي سادسا في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • “عبية عذبة” تحرز لقب سباق كأس فاطمة بنت مبارك للخيول العربية
  • هل يمكن أن ينسحب بايدن من سباق الرئاسة.. ماذا لو حدث ذلك؟
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل
  • رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي
  • ماذا سيحدث لو قرر بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟.. تحليل يرد على أسئلة محتملة