صلح قبلي في إب ينهي قضية قتل بين آل السعيدي وآل زيد في المخادر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أنهى صلح قبلي بمديرية المخادر في محافظة إب اليوم، تقدّمه المحافظ عبدالواحد صلاح، قضية قتل بين آل السعيدي وآل زيد وقعت أحداثها قبل خمسة أعوام راح ضحيتها قتيل من آل زيد وستة جرحى من الطرفين.
وخلال الصلح الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ووكيل المحافظة راكان النقيب، أعلنت أسرة المجني عليه زيد أحمد علي زيد العفو عن الجاني نصار محمد أمين السعيدي، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكدت أن العفو عن الجاني، يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بحل النزاعات والخلافات بين أبناء الوطن وتوجيه العداء وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الخارجي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
وقد أشاد محافظ إب بموقف آل زيد وآل السعيدي، في إتمام الصلح وإنهاء النزاع في هذه القضية وتعزيز قيم الأخوة والتسامح والتصالح فيما بينهم.
وأكد أن الموقف المشرف لآل زيد وآل السعيدي، يعكس شهامة القبيلة اليمنية وأصالتها وتعزيز التلاحم والاصطفاف بين أبناء اليمن لمواجهة تحديات المرحلة .. موضحاً أن الكثير من النزاعات وقضايا الثارات تم حلها، باهتمام وحرص قيادة الثورة والدعوات المستمرة لحل النزاعات والقضايا وإنهاء الثارات وإصلاح ذات البين.
ولفت المحافظ صلاح، إلى أن الجميع معني بالسعي في إصلاح ذات البين وحل القضايا والخلافات البينية بطرق أخوية.
بدورهم ثمن مشايخ وأعيان مديرية المخادر بالجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين لإنهاء القضية وإغلاق ملفها للأبد .. داعين أبناء اليمن إلى السعي لحل القضايا المجتمعية بالطرق السلمية والقبلية وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح بينهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف للخارجية اليمنية بالتزامن مع احتشاد قبلي ووعيد للحوثيين
كثفت الخارجية اليمنية نشاطها الدبلوماسي خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع تطورات عدة في اليمن، على رأسها التصنيف الأمريكي لجماعة الحوثي منظمة إرهابية.
وبدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني جولة خليجية استهلها من العاصمة العمانية مسقط، التقى فيها المسؤولين العمانيين، ثم توجه إلى الكويت، التي قابل فيها ولي عهدها، وعاد إلى الرياض.
وفي الرياض التقى وزير الخارجية بسفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وناقش معهم تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، وجهود تحقيق السلام، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وتعد هذه المرة التي يتحرك فيها وزير الخارجية في جولة خليجية متعددة، على الأقل منذ تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأحدثت تصريحات الوزير الزنداني لصحيفة عُمانية أن الحوار هو الحل للوضع في اليمن ضجة واسعة، في ظل ارتفاع مؤشرات المواجهة داخل اليمن.
يتزامن هذا مع لقاءات لسفير السعودية في اليمن محمد آل جابر التقى فيها سفراء سلطنة عمان والجزائر، وهي لقاءات أعقبت مباحثات عسكرية سعودية مع المبعوث الأممي إلى اليمن قبل أيام.
وتواصل جماعة الحوثي إعلان ما تصفه بالنفير القبلي في مناطق سيطرتها خاصة في أوساط القبائل، سواء تلك الواقعة قرب خطوط التماس، أو في المدن الخلفية.
وسجلت تقارير صحفية اندلاع مناوشات في عدة جبهات محاذية بين الحوثيين والحكومة، أبرزها في تعز ومارب.
وتجمع العشرات من عناصر القبائل المسلحين في مدينة مارب داخل المناطق الموالية للحكومة للرد على الحوثيين، الذين احتشدوا بدورهم داخل نطاق سيطرتهم.
وتوعد زعيم جماعة الحوثي بعودة هجماته والرد على أي تصعيد يستهدف جماعته، وذلك في أول خطاب له الأحد منذ قرار التصنيف، وهاجم الولايات المتحدة، وأعاد التذكير بالمواجهة الحكومية مع عناصره في حروب صعدة الست.
وتعقب هذه التطورات لقاءات متعددة لرئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك في الولايات المتحدة، وذلك في مؤتمر رعته عدة دول على رأسها بريطانيا، وخرج بتوصيات تؤكد على دعم الحكومة اليمنية، وتزويدها بالدعم اللازم خاصة في قوات خفر السواحل.
في هذه الأثناء يواصل السفير الأمريكي لدى اليمن لقاءاته مع أطراف في الحكومة اليمنية، والتقى خلال اليومين الماضيين عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، بينما عاود سفراء الإتحاد الأوروبي لقاء رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.