السكري يزيد خطر سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت دراسة حديثة عن علاقة ارتباط مرض السكري من النوع 2 بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (سرطان الأمعاء)، خاصة لدى المدخنين.
وقام فريق البحث من جامعة ويسكونسن بفحص بيانات أكثر من 54 ألف شخص، بينهم 25992 مصاباً بالسكري، وفق "مديكال إكسبريس".
واوضح الباحثون أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بين مرضى السكري المدخنين تصل إلى الضعف، مقارنة بغير المصابين بالسكري، وأنه في حال عدم التدخين يرتفع خطر الإصابة بالسرطان بمعدل 1.
ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزداد بعد مرور 10 سنوات من تشخيص السكري.
ودعت نتائج الدراسة إلى الاهتمام بفحص تنظير القولون والمستقيم، خاصة لدى مرضى السكري المدخنين.
وقال الباحثون: قد يساعد الفحص المبكر على تخفيف الضرر الناتج عن الخلل الأيضي المرتبط بالسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان القولون والمستقيم جامعة ويسكونسن سرطان الأمعاء مرض السكري دراسة جديدة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
أميرة خالد
كشفت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر.
وتابع فريق من الباحثين الإيطاليين أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر خلال 23 عامًا، وتم إدخال 12088 شخصًا إلى المستشفى بعد تشخيصهم بالهربس النطاقي.
ويشار إلى أنه تمت مقارنة نتائجهم مع 60440 شخصا من عامة السكان، و60440 شخصا أُدخلوا المستشفى بسبب التهابات أخرى.
وبيّنت النتائج أن احتمالية الإصابة بالخرف تضاعفت لدى مرضى الهربس النطاقي بعد عام واحد فقط، وارتفعت بنسبة 22% بعد مرور عقد.
وفي الفئة العمرية 50-65 (أي قبل السن المعتاد لتشخيص الخرف)، كان الخطر أعلى بسبع مرات مقارنة بالآخرين.
وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة.
وقال الباحثون أن نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا.
ويذكر أن شركة GSK البريطانية تعمل حاليًا على دراسة ما إذا كان لقاحها Shingrix المضاد للهربس النطاقي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%.
وتشير الأدلة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي طويل الأمد.