الثورة نت../

اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم إن حملة الإبادة الجماعية التي يمارسها “الكيان الصهيوني” مع دخول حربها على قطاع غزة أسبوعها السابع تتصاعد بصمت في ظل توثيق ارتفاع حصيلة الضحايا إلى نحو 20 ألفًا بين قتيل ومفقود حتى الآن.

وأفاد الأورومتوسطي أنه وثق مقتل ما لا يقل عن 15271 فلسطينيًا من بينهم 6403 أطفال و3561 امرأة فضلا عن أكثر من 32310 مصابين منهم العشرات بحالة حرجة ولا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية اللازمة بفعل انهيار المنظومة الصحية.

وذكر أن البلاغات عن المفقودين تجاوز عددها 4150 تحت أنقاض المباني المدمرة في الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية وسط تضاؤل فرص العثور على أحياء، في الوقت الذي يعتقدون بوجود المئات من المفقودين والجثث في الطرقات ويتعذر انتشالهم لا سيما في مناطق عمليات التوغل البري للجيش الإسرائيلي.

وأبرز الأورومتوسطي مخاطر التوقف الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بعد أن أعلنت الشركات الموردة عن نفاد الوقود المستخدم لتشغيل المولدات الكهربائية وهو ما يعرض سلامة المدنيين وتوفير المساعدة المنقذة للحياة للخطر الشديد ويحولهم إلى ضحايا القتل بصمت.

وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني” اللذي يستهدف بلا هوادة الصحفيين ومقار عملهم، عمدت إلى الإضرار بقوة بالبنية التحتية الأساسية للاتصالات والإنترنت من خلال تدابير تقنية بغرض عزل سكان قطاع غزة عن العالم الخارجي، وتغييب القدرة على توثيق الأدلة على الجرائم المرتكبة.

ويعاني قطاع غزة منذ 11 أكتوبر، من انقطاع التيار الكهربائي، بعد أن قطعت سلطات العدو إمدادات الكهرباء واستنفاد احتياطات الوقود اللازمة لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

ويمنع “العدو” دخول الوقود الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل مولدات الكهرباء التي تشغل المعدات المنقذة للحياة.
ودفع نفاد الوقود فضلا عن الهجمات الجوية والمدفعية الصهيونية المتكررة بالاستهداف المباشر للمستشفيات ومحيطها، إلى خروج 26 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة عن العمل ووقف خدماتها الطبية الرسمية، في وقت توقف عمل غالبية سيارات الإسعاف.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي بأن أكثر من 200 من الكوادر الصحية ما بين طبيب وممرض ومسعف قتلوا وأصيب 213 آخرون بجروح مختلفة، فيما قتل أكثر من 20 من طواقم الإنقاذ والدفاع المدني إلى جانب 49 صحفيا.
وذكر أن عدد النازحين في قطاع غزة تجاوز مليونا و650 ألف شخص -يقيم نحو نصفهم في مراكز إيواء تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)- دون توفر ملجأ أمن لهم أو أدنى الاحتياجات الإنسانية.
ورصد الأورومتوسطي تدمير هجمات “إسرائيل” الجوية والمدفعية وخلال العمليات البرية 55200 وحدة سكنية كليا وتضرر 160700 بشكل جزئي، و117 مرفقًا صحيًا، فضلًا عن 223 مدرسة 821 منشأة صناعية و117 مقرًا صحفيًا و75 مسجدًا وثلاث كنائس.
وأعاد المرصد الحقوقي التحذير من أن تصعيد انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت من شأنه أن يوفر غطاء لمواصلة ارتكاب جرائم مروعة، ومطالبته بخطوات دولية فعالة وملموسة لمنع أعمال الإبادة الجماعية الحاصلة في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الغارديان”: أكثر من 10 آلاف فرد في الجيش البريطاني “غير مؤهلين للخدمة”

الثورة نت/..

أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأنّ أكثر من 10 آلاف جندي يخدمون في القوات المسلحة البريطانية “غير مؤهلين للخدمة العسكرية طبياً”، وفقاً لأرقام من وزارة الدفاع في البلاد.

ورداً على سؤال برلماني بشأن جاهزية جنود القوات المسلحة البريطانية، كشف وزير الدفاع أليستير كارنز أنّ هناك 99.560 فرداً من أفراد الخدمة مؤهلين طبياً للنشر الكامل، مع 14.350 لديهم قابلية انتشار محدودة و13.522 غير لائقين طبياً للنشر.

كما يوجد في البحرية الملكية 2922 فرداً غير مؤهلين طبياً، أما الجيش فلديه 6879 ضمن هذا التصنيف، والقوات الجوية الملكية 3721.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله، إنّ “الغالبية العظمى من أفراد خدمتنا – نحو 90% – قابلون للنشر في أي وقت، مع توظيف معظم الأعضاء المتبقين في قواتنا المسلحة في أدوار عسكرية أوسع”.

وبحسب ما تابعت، أظهرت إحصائيات وزارة الدفاع اعتباراً من نيسان/أبريل 2024، أنّ الجيش لم يصل إلى حجمه المستهدف للمرة الأولى منذ تحديده.

وأوضحت أنّ جميع فروع الخدمة الثلاثة الآن أصبحت أقل من الهدف: الجيش بنسبة 1%، والبحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية بنسبة 5%، والقوات الجوية الملكية بنسبة 10%، مردفةً بأنه ” بشكلٍ عام، يتخلف عدد أفراد الجيش البريطاني عن الهدف بنحو 5440 فرداً (1%)”.

كذلك، أشارت الصحيفة إلى وجود تكهنات بأنّ المملكة المتحدة، قد تفكر في إرسال قوات إلى أوكرانيا للمساعدة في تدريب قواتها المسلحة، بعد أن أجرى كير ستارمر مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • “أبوزريبة” يبحث خطط مديرية أمن الجبل الأخضر في مواجهة التقلبات الجوية
  • رئيس مهرجان السينما الفرنكوفونية: استقبال طلبات التقدم لمسابقة «أفضل سيناريو» لإنتاج فيلم حول حرب الإبادة الجماعية حتى ٣١ يناير
  • محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 
  • محاكمة علي كوشيب: بارقة أمل لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور
  • رئيس مهرجان السينما الفرنكوفونية : استقبال طلبات التقدم لمسابقة "أفضل سيناريو" لإنتاج فيلم حول حرب الإبادة الجماعية حتى ٣١ يناير
  • “أمانة تبوك” تُجري أكثر من 7400 اختبار للعاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة
  • التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة
  • “الغارديان”: أكثر من 10 آلاف فرد في الجيش البريطاني “غير مؤهلين للخدمة”