تقرير مقلق عن معدل تناول الذباب والحشرات الأخرى عن طريق الخطأ!.. كيف يؤثر ذلك على الصحة؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
يستهلك الشخص العادي رطلا واحدا (453,592 غرام) من الحشرات كل عام عن طريق الخطأ، وفقا لإدارة الزراعة الأمريكية (USDA).
وهذا لأن الفواكه والخضروات والتوابل والعديد من الأطعمة المصنعة مسموح فيها قانونا من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) احتواء مستويات صغيرة من أجزاء الحشرات، والتي تتراكم بمرور الوقت.
على سبيل المثال، يمكن أن يحتوي مربى التين على ما يصل إلى 13 رأس حشرة في 100 غرام، ويمكن أن تحتوي عصائر الفاكهة المعلبة على يرقة لكل 250 مليلترا.
وبينما هناك الكثير من الجدل حول عدد الحشرات التي نستهلكها في نومنا، يتفق العلماء على أنها ليست صفرية.
وقد لا يبدو أكل الحشرات فاتحا للشهية، لكن معظم الناس يستهلكونها يوميا دون أن يدركوا ذلك.
ويحدد دليل مستويات اكتشاف الطعام الصادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كمية رؤوس الحشرات والصدر والساقين وحتى الحشرات الكاملة المسموح بها في طعام معين.
ويمكن أن يكون هناك ما يصل إلى خمس حشرات كاملة في مربى التفاح، و500 غرام من اليرقة في التوت.
وتسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باكتشاف ما يصل إلى 30 بقايا حشرة وشعر واحد من القوارض في كل 100 غرام من زبدة الفول السوداني.
وتنتشر الحشرات عندما يتم حصاد الفول السوداني لتصنيعه في زبدة الفول السوداني - مع قول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنه لا يمكن إزالتها بشكل معقول.
ويحدث البلع بالخطأ أيضا لدى الشخص العادي، من المشي في الشارع وركوب الدراجة والنوم.
وفي الآونة الأخيرة، اضطرت المغنية الشهيرة تايلور سويفت إلى التوقف عن الغناء أثناء أدائها في شيكاغو عندما ابتلعت حشرة على خشبة المسرح.
وكانت هناك أيضا حالات تناول فيها أشخاص عن غير قصد الديدان في اللحوم الفاسدة مما أدى إلى تعريضهم للسالمونيلا والإشريكية القولونية.
وفي حين أن معظم الحشرات لا ينجو عادة من جراء الرحلة عبر الفم إلى المعدة، قال عالم الأحياء الدقيقة في Mayo Clinic، بوبي بريت، إن النحل أو الدبابير أو النمل الناري أو بعض اليرقات يمكن أن تسبب الألم والتورم وحتى السكتة القلبية - إذا كان الفرد يعاني من الحساسية.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
شمسان بوست / خاص:
أكد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهدت تفاقماً إضافياً نهاية العام الماضي، مع وجود 64% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي: “لا يزال وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن عند مستويات مقلقة باستمرار، حيث لم تتمكن 64% من الأسر التي شملها الاستطلاع من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر/كانون الأول 2024”.
وأضاف التقرير أن الأزمة كانت أكثر حدة في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، حيث أظهرت البيانات أن 67% من الأسر تفتقر إلى الوصول إلى الغذاء الكافي، مقابل 63% في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن تدهور الأمن الغذائي يرتبط بشكل أساسي “بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا (منطقة العمليات الجنوبية)، والمساعدات الغذائية الإنسانية المحدودة المقدمة في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين (منطقة العمليات الشمالية)، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، والاضطرابات الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح التقرير أن استمرار الصراع الداخلي خلال الربع الأخير من العام الماضي “ساهم في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، وخاصة في المديريات الواقعة على خط المواجهة في محافظات تعز والضالع وأبين”.
وأكد البرنامج الأممي أن مستويات الحرمان الشديد من الغذاء (سوء استهلاك الغذاء) بلغت 38% بحلول نهاية العام، (40% في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً و37% في مناطق الحوثيين). وتجاوزت جميع المحافظات عتبة “عالية جدا” أكثر أو يساوي 20% لسوء استهلاك الغذاء في ديسمبر/كانون الأول، باستثناء محافظة صنعاء