يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت جماعة الحوثي المسلحة، الجمعة، إن ادعاءات الولايات المتحدة، باعتراض قواتها لصواريخ ومسيرات أطلقت من اليمن باتجاه الاحتلال الإسرائيلي “غير صحيحة”.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة، محمد علي الحوثي، إنّ ادعاءات الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول باعتراض الصواريخ والمسيرات التي ترسل من اليمن نحو فلسطين المحتلة نصرة لغزة، “غير صحيحة”.

وأكد الحوثي عبر منصة “إكس” أن الصواريخ تصل إلى أهدافها قائلاً إنّ “صواريخنا وطائراتنا تصل أهدافها، لمناصرة غزة ومظلومي فلسطين”.

وأضاف أنّ ما تدعيه الولايات المتحدة أو غيرها من إسقاطها غير صحيح، متابعاً: “نقول لهم أرونا مشاهد الإسقاط، كما فعل الأبطال في اليمن بتصوير طائرة إم كيو 9”.

وكان القيادي الحوثي، قال، الخميس إن جماعته سترد على تدمير الولايات المتحدة طائرتها المسيّرة في البحر الأحمر الأربعاء الماضي.

ولم تعلق الولايات المتحدة على تصريحات الحوثيين حتى هذه اللحظة 5:30 مساء بتوقيت اليمن.

والأربعاء، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في البنتاغون أن المدمرة توماس هاندر أسقطت طائرة مسيرة “دفاعاً عن النفس” بعد أن كانت المسيّرة موجهة إلى السفينة قرب مضيق باب المندب.

تقول الولايات المتحدة إن الحوثيين أسقطوا طائرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper كانت تحلق في المجال الجوي الدولي قبالة اليمن. لكن الحوثيون قالوا إنها كانت فوق المجال اليمني.

وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون إنّ طاقم المدمرة “يو أس أس كارني” العاملة في شمال البحر الأحمر اعترضت 3 صواريخ “كروز” هجومية برية وطائرات مسيّرة أطلقت من اليمن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”

أكد الخبير الأمريكي ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث الأمريكي “The Heritage Foundation”، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددًا على سيادة المغرب على الصحراء يعد بمثابة “رسالة قوية” تكرس “الحقيقة والواقع على الأرض”، ما يعزز المسار نحو السلام والاستقرار الإقليمي.

وفي تصريح له، أشار آرونسون إلى أن إعلان الولايات المتحدة الأخير يندرج في إطار تجديد التأكيد الذي قدمه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للملك محمد السادس، ويعكس استمرار الدينامية الإيجابية التي بدأها الاتفاق الثلاثي لعام 2020. وأضاف أن هذا الموقف يفتح آفاقًا جديدة للسلام في المنطقة.

وفي سياق المباحثات التي جرت يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة الأمريكي ماركو روبيو، جدد الأخير تأكيد الولايات المتحدة على دعمها الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، وهو موقف سبق أن اعتمدته الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب، والذي لاقى دعما من عدة دول أخرى.

وأضاف آرونسون أن العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة، التي توطدت تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي السابق ترامب، تعد بنموذج مثالي للتعاون المستقبلي. وأكد أن البلدين يتقاسمان قيمًا ومصالح مشتركة، بما في ذلك الالتزام الراسخ بالسلام والأمن والازدهار.

واستحضر الخبير الأمريكي التاريخ العريق للعلاقات المغربية-الأمريكية، حيث كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777. وأكد أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستستمر في التطور، خاصة في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي، مشيرًا إلى الاتفاقيات مثل “الاتفاق الثلاثي” و”تمرين الأسد الإفريقي” كأمثلة حية على هذا التعاون المتنامي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: لن نتسامح مع أي جهة تدعم «الحوثي»
  • قصفٌ بلا “ردع”: ورطة ترامب في اليمن تطغَى على أكاذيبه
  • صحيفة أمريكية: قلق متزايد في واشنطن من استنزاف مخزون السلاح في العدوان على اليمن
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • .. ويستمر موسم حصاد “أم كيو” في اليمن
  • واشنطن من “سنستخدم القوة الساحقة” إلى “العالم تركنا وحيدون أمام اليمن”
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”
  • “بوليتيكو”: بريطانيا تعتمد كليا على الاستخبارات الأمريكية
  • ترامب: الصين كانت ستوافق على صفقة لبيع تيك توك