المقاومة الفلسطينية تستهدف الدبابات الصهيونية المتوغلة على محاور غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، عن استهداف ثلاث آليات عسكرية صهيونية بقذائف “التاندوم” في محاور التقدم غربي مدينة غزة عند محور الصبرة، وتل الهوى.
وأفادت الميادين، بأنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في محاور غربي غزة.
ولفتت إلى أنّ المقاومة صدّت محاولة توغل لدبابات العدو الصهيوني باتجاه شرق رفح وخان يونس.
وأشارت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية أحبطت تقدم دبابات العدو الصهيوني التي حاولت الدخول من محور شرقي خزاعة.
بدورها.. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف خمسة جيبات عسكرية حاولت التسلل إلى غربي بيت لاهيا، بقذائف “الياسين 105″، مساء الخميس.
وقالت الكتائب: إنّ مقاوميها دمّروا جيبين، أحدهما من نوع “وولف”، والآخر من نوع “ديفندر”.. مؤكّدةً “الإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر”.
وأكّدت الكتائب تدمير 21 آلية صهيونية، كلياً أو جزئياً، في كل محاور التوغل في قطاع غزة، والإجهاز على قوة للعدو الصهيوني متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ12 قذيفة “ياسين “TBG” مضادة للتحصينات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشق طريقا استيطانياً جديداً في شلال العوجا بالأغوار
يمانيون../ تواصل سلطات العدو الصهيوني أعمال شق طريق استيطاني جديد يهدف إلى ربط المستوطنات الرعوية في تجمع شلال العوجا، الواقع في منطقة الأغوار الفلسطينية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، القول: إن استمرار العمل على هذا الطريق سيؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في منطقة العوجا، حيث ستزيد القيود المفروضة على حركتهم، مما يؤثر بشكل مباشر على وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.
وسيمكن الطريق الاستيطاني الجديد المستوطنين من الوصول بسهولة إلى المناطق الرعوية، ما سيزيد من الضغوط على الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في عزلة متزايدة بسبب القيود المفروضة عليهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات الفلسطينية في المنطقة تعتمد على تربية المواشي والزراعة كمصدر رئيسي للدخل، إلا أن هذه الأنشطة أصبحت مهددة بسبب سياسة إغلاق المناطق الرعوية وتحويلها إلى مستوطنات صهيونية.
ووفقًا لشهادات السكان المحليين، فإن المستوطنين المدعومين من الجيش الصهيوني يفرضون واقعًا جديدًا في المنطقة، حيث يتعرض الفلسطينيون لمضايقات مستمرة تهدف إلى دفعهم لمغادرة أراضيهم.
ويأتي هذا المشروع في إطار مخطط استيطاني متكامل يسعى إلى تكريس “الاستيطان الرعوي” كأداة رئيسية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، من خلال تعزيز وجود المستوطنين في مناطق واسعة وطرد الفلسطينيين منها تدريجيًا.
ويعمل العدو الصهيوني على سياسة طويلة الأمد تهدف إلى فرض سيطرته على أراضي الأغوار الفلسطينية، حيث يتم شق طرق استيطانية جديدة تربط بين البؤر الاستيطانية الرعوية، ما يسهم في فرض واقع جغرافي جديد يحد من حرية حركة الفلسطينيين، ويؤدي إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الزراعية والمراعي التي يعتمد عليها السكان البدو في حياتهم اليومية.
ويستغل العدو الاستيطان الرعوي كوسيلة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر دعم المستوطنين في إنشاء مزارع رعوية مغلقة، تمنع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي التي كانوا يستخدمونها منذ عقود.