يمانيون../ أكد المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان، بيدرو أرغو، اليوم الجمعة، أنّ “من حق سكان غزة الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي”.. مشدداً على أنه “يجب على “إسرائيل” أن تتوقف عن استخدام المياه كسلاح في الحرب”.
وقال أرغو في بيان لها اليوم الجمعة: إنّ “سكان غزة معرّضون لخطر الموت من العطش، والأمراض المرتبطة بنقص مياه الشرب الآمنة”.


وحذر المقرر الأممي سلطات الاحتلال بالقول: “أذكّر “إسرائيل بأنّ منع الإمدادات اللازمة للمياه الصالحة للشرب من دخول قطاع غزة ينتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان على السواء”.
وأشار إلى أنّ “نقص المياه الآمنة، ونقص النظافة، يمكن أن يؤديان إلى مقتل عدد أكبر من المدنيين، مقارنةً بعدد القتلى الهائل بالفعل”، بسبب تواصل القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة.
ووفق المقرر الأممي، فإنّه بموجب المادة السابعة من نظام روما الأساسي، فإنّ “حرمان السكان المدنيين عمداً من ظروف الحياة، بقصد تدميرهم، يُعد عملاً من أعمال الإبادة، ويصنّف على أنه جريمة ضد الإنسانية”. ‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالأمم المتحدة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا

الوطن| رصد

رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالإحاطة التي قدمتها ستيفاني خوري، المسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمجلس الأمن، والتي عرضت خلالها النهج الذي تقترحه بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.

وأعربت السفارات، عن دعمها القوي للجهود الشاملة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يعكس مسار التفتت المؤسسي في البلاد، ويساهم في توحيد الحكومة الليبية على نطاق واسع.

كما أكدت على أهمية وضع مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، حرة ونزيهة، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأضافت السفارات أنها على استعداد لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية، والتعاون بروح من التسوية السياسية.

كما دعت إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، التي قد تضر بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على التزامها التام بالحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.

من جانبها، أكدت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الانقسام السياسي في ليبيا يعوق التقدم نحو إجراء الانتخابات، لافتة إلى أن الوضع القائم أصبح غير مستدام، وأن أزمة المصرف المركزي تذكير بضرورة إنهاء الجمود السياسي.

وأشارت إلى أن وحدة ليبيا باتت مهددة بسبب استمرار الانقسامات بين الأطراف الفاعلة في البلاد.

وشددت خوري على أن أحد أولويات العملية السياسية هو تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين، محذرة من أن الإجراءات الأحادية قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم.

وأكدت أن نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية من الأطراف الليبية، والتزامها بتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها.

وأوضحت أن التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.

هذا ودعت خوري، إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025 لضبط الإنفاق العام، مشيرة إلى أن الوضع المحلي والتطورات الإقليمية يحتمان الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.

الوسوم#إحاطة مجلس الأمن الأزمة السياسية في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • مطالب دولية بحماية المدنيين مع تزايد انتهاكات “حرب السودان”
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين
  • ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالتزام الحكومة في سوريا بحماية المدنيين
  • إندبندنت: إسرائيل تستخدم المياه كسلاح في غزة والأضرار مروعة
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • “المؤتمر السوداني” يدين استهداف المدنيين في الفاشر والكومة