توقيع بروتوكول بين معهد بحوث الإلكترونيات والجامعة المصرية الروسية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وقع معهد بحوث الإلكترونيات بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية، بمقر الجامعة المصرية الروسية.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا لتحقيق مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم على أنه إيمانًا من معهد بحوث الإلكترونيات والجامعة المصرية الروسية بأهمية التعاون بين المؤسسات البحثية والتعليمية، ورغبةً في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات العلمية والبحثية، فقد تم الاتفاق على تبادل المعرفة العلمية والتقنية والمواد الأكاديمية، الي جانب إتاحة الفرص التدريبية، والاستفادة من القدرات العلمية والتجھیزات المعملیة بمعهد بحوث الالكترونيات، وإقامة المشروعات البحثية والتطبيقية المشتركة في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة وغیرھا من المجالات المشتركة، وتسجيل نتائج البحوث والمشروعات سواء في دوريات علمية أو براءات الاختراع، وذلك وفقًا لطبيعة نتائج هذه المشروعات ونوعيتها وتطبيقاتها الصناعية.
معھد بحوث الإلكترونيات يعتزم وضع آلية لتأهيل الطلاب لسوق العملوأضافت رئيسة معھد بحوث الإلكترونيات أنه سيتم وضع آلية مشتركة لتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، من خلال برامج تطبيقية مشتركة وتطوير الافكار الابتكارية وتحويلها لمخرجات نصف صناعية لتعزيز المُساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمُستدامة، هذا الي جانب استضافة رواد الأعمال والشركات الناشئة القائمة على مخرجات بحثية تطبيقية من مشروعات الطلاب بمقر مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات.
ومن جانبه، أشار د. شريف فخرى إلى أن الجامعة تسعى من خلال توقيع بروتوكول التعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات إلى إجراء الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية، وتوفير التدريب للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال التكنولوجيا المُتطورة لإعداد الباحثين في مختلف كليات الجامعة؛ ليكونوا قادرين على حل المشاكل العلمية التكنولوجية التي تواجه المجتمع والمُصنعين في المجالات التقنية، فضلًا عن الإعداد الأمثل لطلاب الجامعة؛ لمواجهة التحديات التنافسية المحلية والعالمية المستقبلية، وتعزيز المهارات العلمية والاجتماعية والثقافية للطلاب وتأهيلهم؛ ليكونوا خريجين مُتميزين قادرين على تلبية احتياجات السوق في مختلف تخصصاتهم، والإسهام بشكل فعال في تنمية بلادهم؛ خصوصًا في المجالات التقنية والبرمجية التي أصبحت عصب الحياة العامة، والصناعية، والشخصية.
ووقع بروتوكول التعاون عن معھد بحوث الإلكترونيات د. شیرین محمد عبدالقادر محرم رئيس المعھد، وعن الجامعة المصرية الروسية د. شريف فخري رئيس الجامعة، فيما شهد فاعليات توقيع البروتوكول من معهد بحوث الإلكترونيات، د. أحمد طوبال المشرف علي المكتب الفني بالمعهد؛ ود. باسم إبراهيم رئيس معمل الحوسبة السحابية والمشرف على إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي، وعن الجامعة المصرية الروسية د. هشام فتحي عميد كلية الذكاء الاصطناعي، ود. علاء محمد البطش عميد كلية الهندسة، ود. شيماء مصطفى رئيس قسم الاتصالات بكلية الهندسة، ود. سامح ظريف رئيس قسم الذكاء الاصطناعي بكلية الذكاء الاصطناعي، ود. وائل بدوى رئيس قسم علوم البيانات بكلية الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث الالكترونيات الجامعة المصرية الروسية سوق العمل التعليم العالى أيمن عاشور الجامعة المصریة الروسیة معهد بحوث الإلکترونیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي وتدريس اللغات".. ندوة بمعهد ثربانتس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة، التابع للمركز الثقافي الإسباني، ندوة علمية مفتوحة للجمهور تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وتدريس اللغات"، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المعهد في حي الدقي.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لشهر أبريل، وتهدف إلى تسليط الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير آليات التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في مجالات تعليم اللغات الأجنبية.
تستضيف الندوة الدكتورة نسرين عبدالحميد، أستاذة اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، حيث تقدم رؤية شاملة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وتأثيره المتزايد على أساليب التدريس التقليدية، وتطور أدوات البحث الأكاديمي، بالإضافة إلى طرح نماذج تطبيقية من تجارب تعليم اللغة الإسبانية.
من جانبه، صرح خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، بأن هذه الندوة تمثل محطة مهمة للتفكير الجماعي في مستقبل التعليم والتفاعل الثقافي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى التزام المعهد بتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب التحولات العالمية وتعزز من فرص التواصل بين الشعوب.
وأكد باستور على أن فروع معهد ثربانتس الـ87 حول العالم تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها، وتسعى لدمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مناهجها التعليمية، بما يضمن تعليمًا مستدامًا وفعالًا.