إقلاع 45 رحلة للبالون الطائر في سماء الأقصر تقل 1100 سائحًا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهدت سماء محافظة الأقصر، خلال اليوم الجمعة، إقلاع 45 رحلة بالون طائر، تقل على حوالي 1100 راكبًا من جنسيات مختلفة حول العالم.
وأوضح مصدر بمطار البالون بغرب الأقصر، أن رحلات البالون تشهد حاليًا نشاطًا مع حلول الموسم الشتوي، والذي تنتعش فيه رحلات البالون الطائر وزيادة أعداد الرحلات، التي تنطلق من أرض البالون بغرب النيل، لتأخذ مسار رحلتها في الهواء خلال الساعات الأولى من صباح اليوم وحتى شروق الشمس.
و يعتبر البالون الطائر في الأقصر هو أحد الأنماط السياحية التي تنفرد بها مدينة الشمس، والذي أكسبها شهرة عالمية، فضلاً عن كونه جزءً أساسيًا من البرنامج السياحي للسائحين الأجانب الذين يحرصون على تجربة البالون؛ للاستمتاع برؤية المناظر الخلابة وآثار الحضارة المصرية القديمة من سماء الأقصر.
ويشار إلى أن مدة رحلات البالون الطائر تستغرق حوالي 40 دقيقة، يرتفع المنطاد إلى السماء محلقًا بارتفاع يصل إلى نحو 1500 متر فوق الأرض، ويبدأ بالتحرك من البر الغربي حيث موقع المطار بالقرنة، ثم ينطلق متجهًا للأعلى ناحية الضفتين الغربية والشرقية للنيل، لتشاهد خلالها معابد حتشبسوت والرامسيوم، وهابو، ومقابر وادي الملوك، إلى جانب معبد الأقصر بالضفة الشرقية إلى جانب مشاهدة النيل والمناظر الطبيعية الساحرة التي تتمتع بها مدينة المائة باب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر البالون الطائر سائح رحلات رحلات البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
شهد سكان عدة دول أوروبية مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا ظاهرة فريدة من نوعها وهي دوامة مضيئة في السماء، الأمر الذي أثار حالة من الجدل.. فما سبب هذه الدوامة؟
استمرت هذه الظاهرة لمدة ربع الساعة، ما أثار دهشة العديد من المشاهدين وأدى إلى انتشار التكهنات حول أسباب ظهورها بين الناس، حيث تراوحت التفسيرات من نشاطات الطائرات إلى نظريات حول ظواهر فضائية.
سبب دوامة أوروباهذه الظاهرة ليست جديدة على ساحة الأحداث الفلكية، فقد تم تسميتها لاحقًا "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بشكل مباشر بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس.
تم إطلاق هذا الصاروخ من محطة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية في نفس اليوم الذي سجلت فيه هذه الظاهرة في أوروبا.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بعملية حرق للوقود حتى تتمكن من مغادرة المدار والعودة إلى الغلاف الجوي للأرض.
وخلال هذه المناورة، أدى تفريغ الوقود المتبقي إلى تشكيل سحابة مكونة من بلورات الجليد، حيث تجمد الوقود سريعًا عند ملامسته للبيئة الباردة في الفضاء. وبالتالي، ومع دوران المرحلة الثانية من الصاروخ، تم نقل الحركة الدورانية إلى السحابة الناتجة.
تأثير الدوامة المضيئةنتيجة انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد التي تكونت، ظهرت تلك الحلزونات المضيئة في السماء والتي يمكن رؤيتها من سطح الأرض.
هذه الظواهر ليست الأولى من نوعها، فقد رُصدت سلاسل من الدوامات المماثلة على مر السنوات، وغالبًا ما ترتبط بإطلاقات صاروخية أخرى تتضمن تفريغ الوقود، كما حدث في أبريل 2023 فوق أجزاء من المحيط الهادي، وأيضًا في يناير 2024 عندما أبلغ بعض سكان ألاسكا عن رؤية مشابهة.
تسلط هذه الظاهرة الضوء على تزايد عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الواضحة على الغلاف الجوي للأرض.
في ظل الزيادة المستمرة في الإطلاقات الصاروخية، يبرز القلق من إمكانية أن تساهم في تلوث الغلاف الجوي وتعيق عمليات الرصد الفلكية التي تقوم بها المراصد الأرضية.
أثارت دوامة أوروبا، ردود فعل متنوعة من قبل السكان فقد عبّر العديد من المواطنين عن مشاعر الخوف والرعب عند رؤيتهم لهذه الدوامة الزرقاء، حيث تفاعلوا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وجاءت التفسيرات العلمية لتخفيف المخاوف، حيث أن ما حدث كان عرضياً ونتيجة لعمليات الفضاء التي تجري بشكل منتظم.