روسيا اليوم : السفارة الروسية: البيت الأبيض اعترف فعليا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السفارة الروسية البيت الأبيض اعترف فعليا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Sputnik، والان مشاهدة التفاصيل.
السفارة الروسية: البيت الأبيض اعترف فعليا بارتكاب...Sputnik
قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الإدارة الأمريكية في الواقع، اعترفت بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، في تصريحاتها المتعلقة بنقل الذخائر العنقودية إلى كييف.
وقالت السفارة "لقد أولينا اهتماما لتصريحات كيربي بشأن إمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية. واعترف المسؤول، بحكم الأمر الواقع، بارتكاب الولايات المتحدة لجرائم حرب أثناء النزاع الأوكراني. وصرح صراحة أن المدنيين سيموتون بسبب الأسلحة الأمريكية العنقودية".
واعتبرت البعثة الدبلوماسية أنه "من وجهة النظر الشاذة لموظف البيت الأبيض"، فإن هذا الأمر "يسبب ضررا أقل من تصرفات روسيا".
وفي وقت سابق، أكد الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن نقل واشنطن لمثل هذه الأسلحة إلى كييف سيكون خطوة أخرى نحو تصعيد الصراع.
وتعتبر القنابل العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تنضما إليها.
وأرسلت موسكو مذكرة إلى دول الناتو الربيع الماضي، بسبب نقل أسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشارت روسيا مرارا إلى أن أي شحنات من الأسلحة الموردة إلى نظام كييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس السفارة الروسیة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى الأسبوع الأخير من ولايته، ألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابه الأخير، زاعمًا أن رئاسته عززت مكانة أمريكا العالمية. ومع ذلك، يكشف الفحص الدقيق عن رئاسة تميزت بأعمال كثيرة تميزت بأخطاء وتناقضات حاسمة.
سلط بايدن خلال خطاب الوداع، الضوء على ما يعتبره إنجازات إدارته. وزعم أنه ترك الولايات المتحدة أقوى مما وجدها، مؤكدًا على التفوق الاقتصادى على الصين، وتورط روسيا فى أوكرانيا، والزعامة العالمية المستدامة لأمريكا. فى خطاب ألقاه فى وزارة الخارجية، أعلن بايدن، "خلال رئاستي، زادت قوة أمريكا فى كل بُعد"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "تفوز بالمنافسة العالمية".
وفقا لتحليل مايكل هيرش فى فورين بوليسي، شهدت فترة بايدن إنجازات ملحوظة، بما فى ذلك الاستثمارات القياسية فى الطاقة النظيفة، وتعزيز حلف شمال الأطلسي، وتعزيز اتفاقيات الأمم الآسيوية التى تشمل اليابان وكوريا الجنوبية. لا شك أن هذه الإنجازات سوف تفيد خليفته الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
الخطوات الخاطئة والانسحاب من أفغانستانلكن رئاسة بايدن شابتها قرارات مثيرة للجدل، وخاصة الانسحاب من أفغانستان فى عام ٢٠٢١. وقد أدى هذا الخروج المتسرع، الذى سمح لطالبان بالاستيلاء على البلاد والسيطرة فى غضون أسبوعين فقط، إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة. وانتقد الحلفاء الأوروبيون هذه الخطوة باعتبارها أحادية الجانب، وحذر المستشارون العسكريون من الفوضى فى غياب الوجود الأمريكى المستمر.
تناقضات فى السياساتأبرزت طريقة تعامل بايدن مع حرب أوكرانيا ميله نحو التناقضات السياسية. ففى البداية استبعد التدخل العسكرى الأمريكي، ثم صعد المساعدات العسكرية، وأعاد تعريف الصراع من صراع من أجل الديمقراطية إلى صراع حول المعايير الإقليمية. وعلى نحو مماثل، غالبًا ما تطلبت تعليقاته حول الدفاع عن تايوان توضيحًا من إدارته، مما أدى إلى ارتباك وتوتر العلاقات مع الصين.
فى الشرق الأوسط، أثارت مواقف بايدن السياسية بشأن إسرائيل وغزة انتقادات. وفى حين هدد أحيانًا باستغلال المساعدات الأمريكية لتخفيف حدة الإجراءات الإسرائيلية، إلا أنه لم ينفذ تهديده قط، مما أدى إلى تفاقم المشاعر المعادية لأمريكا فى المنطقة. وقد لاحظ بريت هولمجرين، القائم بأعمال مدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، مؤخرًا أن المواقف المعادية لأمريكا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب العراق.
الفرص الضائعةساهم إحجام بايدن عن إحاطة نفسه بأقران قادرين على تحدى آرائه فى أوجه القصور فى إدارته. كان فريقه يتألف إلى حد كبير من مساعدين قدامى، مثل وزير الخارجية أنتونى بلينكين ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان. وقد عززت هذه الانعزالية الثقة المفرطة، مما أدى إلى قرارات مثل محاولته المثيرة للجدل لإعادة انتخابه على الرغم من المعارضة الواسعة النطاق داخل حزبه.
مع انتهاء رئاسة بايدن، يعكس سجله المختلط نقاط قوته وحدوده. فى حين نجح فى تعزيز التحالفات وإجراء استثمارات تاريخية فى الطاقة النظيفة، إلا أنه فشل فى التكيف مع التحديات المتطورة. إن المفاوضات الفاشلة مع الصين بشأن تغير المناخ والذكاء الاصطناعى وعدم القدرة على إحياء الاتفاق النووى مع إيران هى أمثلة بارزة على الفرص الضائعة.
إن إرث بايدن هو إرث متناقض: زعيم سعى إلى إظهار القوة لكنه تعثر فى كثير من الأحيان فى التنفيذ. ومع انتقال الرئاسة إلى دونالد ترامب، فإن تأثير قرارات بايدن - سواء كانت جيدة أو سيئة - سيشكل بلا شك مسار أمريكا إلى الأمام.