«المستقلين الجدد»: الانتخابات بها زخم سياسي كبير ومساحات متساوية للجميع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين، إننا نشهد حراكا كبيرا على الساحة السياسية في ظل سباق رئاسي هو الأكثر تنافسية في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن المشهد الانتخابي يحظى بحراك سياسي غير مسبوق ومكون من ألوان مختلفة للأحزاب وغير الأحزاب، وعدد من النقابات والشخصيات المستقلة.
«عناني»: هناك تنافسية بين أحزاب قديمةوأضاف «عناني»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم، أن هناك تنافسية بين أحزاب قديمة مثل حزب الوفد، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية المصرية تمثل مشهدًا سياسيًا به زخم كبير ومساحات متساوية لجميع المرشحين.
وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد إلى أن التنوع السياسي الموجود في المتنافسين في السباق الرئاسي له فوائد كبيرة، ويتيح حرية أكبر للاختيار أمام المواطن المصري بين أيديولوجيات وبرامج انتخابية مختلفة عن بعضها البعض، متابعًا: «نحن أمام مشهد سياسى به زخم كبير، ومساحات كبيرة متساوية بين المرشحين وحرية فى عرض الرؤى المختلفة لقضايا الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباق الرئاسي الانتخابات الرئاسية البرامج الانتخابية المشاركة السياسية
إقرأ أيضاً:
صور| نبات "الصمعاء" يعزز التنوع الحيوي في براري الحدود الشمالية
تتميّز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع نباتي غني يُعد من الركائز البيئية الأساسية التي تسهم في حفظ التوازن الطبيعي ودعم الحياة الفطرية.
ومن بين أبرز النباتات البرية التي تنمو في المنطقة، يبرز نبات "الصمعاء"، وهو من النباتات الرعوية الموسمية ذات القيمة البيئية والغذائية العالية.
أخبار متعلقة لوحة بيئية خلّابة.. نبات اليعضيد يزيّن براري الحدود الشماليةصور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةصور | طائر مميز.. رصد "البلشون الذهبي" المهاجر بالحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسنبات "الصمعاء"ويُعرف نبات الصمعاء علميًا باسم (Stipa capensis)، وينتمي إلى فصيلة النجيلية ويبلغ ارتفاعه نحو 50 سم، وتنبثق من ساقه عُقَدٌ تحمل أوراقًا شريطية الشكل، مغطاة من أعلاها بشعيرات ناعمة وتصل ورقة الصمعاء إلى نحو 10 سم طولًا، وبعرض يقارب 1 مليمتر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واس
وتُتوّج ثمار النبات بشوكة حادة تُعرف محليًا باسم "السِّفا" أو "سُماليل الصمعاء"، وتُستخدم في بعض المناطق كمصدر للرعي أو في الصناعات التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسبراري عرعروينتشر هذا النبات في الأراضي الرملية والمناطق السهلية بمنطقة الحدود الشمالية، لا سيما في براري مدينة عرعر، ويظهر بوضوح بعد مواسم الأمطار ويتميّز بلونه الأخضر الزاهي خلال فترة نموه، مما يضفي على الطبيعة تنوعًا بصريًا جذابًا.
ويُعد نبات الصمعاء مصدرًا غذائيًا مهمًا للماشية، وخاصة الإبل والأغنام، نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية ويسهم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، ما يعزّز من دوره البيئي في تحسين الغطاء النباتي للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واستعزيز التنوع الحيويوأكد عدد من المختصين بالبيئة أن الصمعاء يُمثل عنصرًا رئيسيًا في التوازن البيئي، مشيرين إلى ضرورة الحفاظ عليه من التدهور بفعل الرعي الجائر والاحتطاب العشوائي. وتُولي الجهات المعنية في المملكة اهتمامًا متزايدًا بالنباتات البرية، من خلال دعم مبادرات إعادة التأهيل البيئي والتشجير، التي تُسهم في تعزيز التنوع الحيوي وصون الموارد الطبيعية في مناطق مثل الحدود الشمالية.
وورد ذكر نبات الصمعاء في الشعر العربي القديم، حيث أشار إليه الشاعر الأموي ذو الرمة (غيلان العدوي التميمي) في أحد أبياته قائلًا: رَعَتْ بأرضِ البُهْمَى جَمِيمًا وبُسْرَةً وصَمعاءَ حتى آنَفَتها نِصالُها.