ماذا جرى في الطارمية؟.. الأمن النيابية تكشف كواليس “الكمين النوعي”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة تفاصيل جديدة عن كواليس “كمين الطارمية” شمال بغداد، والذي اسفر عن قتل اثنين من أخطر عناصر “داعش” الارهابي.
ويؤكد عضو اللجنة صلاح التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “كمين الطارمية كان نتاج اختراق استخباري نوعي”، مبينا أن “الكمين مشترك في بساتين الطارمية شمال بغداد، وقد انتهى بقتل اثنين من أخطر الارهابين”.
واشار الى أنه “يمثل خطوة للأمام في تعزيز أمن مناطق عانت من دوامة الارهاب ويكشف عن اختراق استخباري نوعي للخلايا النائمة”.
وأوضح التميمي، أن” استراتيجية الكمائن النوعية بدء العمل به بشكل مكثف في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك والانبار”، مؤكدا أن “النتائج كانت ايجابية في قتل العديد من الارهابين وأن إنهاء خطر الخلايا النائمة في المناطق الزراعية ضرورة لمنع أي خروقات”.
ونوه عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بان “تفعيل الجهد الاستخباري ودعمه اعطى نتائج مهمة في الاشهر الاخيرة من خلال تفكيك واعتقال خلايا خطيرة سواء كانت ارهابية او متورطة بارتكاب الجريمة المنظمة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الإطاحة بمفرزة ارهابية من خلال كمين محكم في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".
وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.