البيضاء / محمد المشخر

نفذ أبناء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم،وقفات تضامنية بعد صلاة الجمعة مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بعد صلاة الجمعة التي شارك فيها محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس،ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة،هتافات التنديد بالجرائم وحرب الإبادة،التي تمارس ضد الفلسطينيين،و بالمواقف المتخاذلة للمجتمع الدولي والصمت العربي والإسلامي إزاء تلك الجرائم،واستهداف المستشفيات و تجويع الشعب الفلسطيني.


وأدان المشاركون.حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي،وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الحر المخزي..

وخلال الوفقات أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،الجهوزية واستعداد أبناء محافظة البيضاء للمشاركة الميدانية في أي مواجهات،وتقديم الغالي والنفيس نصرة للقضية الفلسطينية،ومختلف قضايا الأمة.
وأشار المحافظ إدريس،إلي أهمية التفاعل مع الحملة الوطنية ونصرة الفلسطينيين ودعم ومساندة المقاومة،وتعزيز التعبئة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني.

وبارك،عمليات القوات المسلحة التي تنفذها في عمق العدو الصهيوني،.مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب اشقائه في فلسطين حتى تنتصر القضية الفلسطينية.

وأكد المحافظ إدريس،دعم أبناء محافظة البيضاء لحملة مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والمضي نحو التحشيد والتعبئة لدعم رجال المقاومة الفلسطينية للرد على العدو الصهيوني..مؤكدا أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلية في غزة،تمثل انتهاكا صارخا و سافرا للقوانين الدولية،والإنسانية.،داعيا أحرار العالم العربي والإسلامي بمواصلة الاحتجاجات.وتفعيل مقاطعة المنتجات الامريكية والصهيونية.

واستنكر بيانات الوقفات،تواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان،والأنظمة والحكومات العالمية،أمام أفظع المجازر،التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.

وبارك البيانات،العمليات العسكرية،التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو للصهيوني في الأراضي المحتلة.،مثمناً قرارات قائد الثورة،السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،المساندة للشعب الفلسطيني،والتي تعبر عن موقف الشعب اليمني الثابت و المبدئي المناهض للكيان الصهيوني،و المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا البيانات،إلى النفير العام والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية باعتبار ذلك أقل واجب أمام ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.داعياً،كافة فئات المجتمع إلى الاستمرار في دعم القوة الصاروخية لمواصلة ما تحققه من نجاحات، تترجم آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني.
حضر الوقفات أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ونائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالقادر المسعودي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في محافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی محافظة البیضاء أبناء الشعب

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، أن انعقاد النسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل ‏أفضل: المرونة والقدرة ‏على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ ‏لما يجري في ‏الساحة من ‏حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على ‏تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس ‏‏عبد الفتاح ‏السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة ‏كريمة لجميع المصريين، واهتمام ‏أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح ‏الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ ‏‏مصر2030، التي تمثِّل إرادةً ‏حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في ‏مستقبلٍ ‏‏مختلفٍ. ‏

وأشار خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم ‏المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر ‏التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: ‏‏(التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ ‏الفقر) وتبعاته، وذلك ‏من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في ‏مجالات ‏التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول ‏مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة ‏لمواجهته.‏ كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ‏ويكثفوا جهودَهم من أجل ‏انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا ‏يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي ‏يصيب ‏الجميع بالألم.‏

‏وقال الضويني إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف ‏المتغيرة، ولقد أصبحت هذه ‏التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى ‏نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي ‏اختراق أو ‏استهداف.‏ وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، ‏والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، ‏وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة ‏هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق ‏بالتنمية ‏المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات ‏المعيشية وتداعياتها.. رؤية ‏شرعية قانونية» بكلية أصول الدين ‏بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور ‏‏الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.‏

وأشار وكيل الأزهر خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر ‏تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ‏ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع ‏منسوبيه وقطاعاته ‏وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة ‏والاقتصاد ‏الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي ‏إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة ‏والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ ‏العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ‏‏والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل ‏أعبائها.‏

ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من ‏أجل القضاء على ‏‏الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي ‏‏والأخلاقي ‏والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة ‏‏بمفهومها الإسلامي الأكثر ‏شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز ‏الحلول ‏‏المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم ‏توزيع الثروات على نحو صحيح.‏

وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ‏ومواردها وإنسانها، ‏‏‏بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين ‏الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا ‏‏‏غنًى، وتساعد الفقراء في ‏الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها ‏أنواع الزكاة ‏‏‏والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها ‏تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد ‏‏‏البشرية، ومنها دعم ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى ‏مباشرة مسؤوليتها ‏‏‏المجتمعية وغير ذلك من أدوات.‏ فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، ‏وغيرها من ‏‏‏أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي ‏تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية ‏‏‏المستدامة للفرد والمجتمع.‏

وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة ‏وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها.‏ فالفقر ظاهرة ذات جذور ‏متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة ‏اليوم، من حروب وقتل وتدمير من ‏أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به ‏‏المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، ‏يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى ‏المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ‏ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما ‏اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن ‏والاستقرار.‏

وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي ‏بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه ‏الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع ‏والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل ‏‏والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما ‏يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا ‏عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. ‏مشيرًا فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد ‏الإسلامي ‏لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب ‏تعاونًا دوليًّا وإرادة ‏سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف ‏المرجوة من هذا التكامل.‏

مقالات مشابهة

  • في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.. متى يتحول التضامن إلى تدخل حقيقي؟
  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لتصدي مقاتليها لقوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • حزب الله يواصل قصف المواقع والقواعد والمستوطنات الصهيونية
  • جبهة مناهضة التطبيع تنظم وقفات احتجاجية متتالية دعما للشعب الفلسطيني
  • تواصل بطولتي طوفان الأقصى للناشئين والشباب: مكتب الشباب بمدينة البيضاء ينظم مباراة كروية على كأس الشهيد
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا
  • وقفات تضامنية في ريمة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • وقفات في ريمة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني