أوكرانيا تدلي ببيان بشأن القتال عند نهر دنيبرو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أدلى الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، ببيان بشأن جبهة القتال على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو حيث توجد قوات روسية.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، على شبكات التواصل الاجتماعي، إن "القتال العنيف مستمر" في هذه المنطقة.
وأعلنت أوكرانيا، في وقت سابق اليوم، سيطرتها على مواقع على ضفة نهر دنيبرو في منطقة خيرسون (جنوب)، بعد أشهر من بدء الهجوم المضاد الأوكراني الذي واجه صعوبات كثيرة.
وأشارت هيئة الأركان العامة إلى وجود "خطّ طويل من التحصينات... والمقاومة القوية" للجيش الروسي.
وأضافت الهيئة أنّ "عمليات التخريب والدهم والاستطلاع مستمرّة".
ويتمثّل الهدف من هذه العمليات في "دفع الجيش الروسي إلى أبعد ما يمكن" من النهر، لمنعه من الوصول إلى مدينة خيرسون وبلدات أخرى على الضفة اليمنى التي تسيطر عليها قوات كييف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا نهر دنيبرو جبهة القتال
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.