بوابة الوفد:
2025-01-22@23:52:16 GMT

هدنة وصفقة أسرى بين إسرائيل وحماس خلال ساعات

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

لاحت في الأفق فرصة التوصل لاتفاق هدنة يشمل إدخال مساعدات والإفراج عن 50 أسيرا لدى حماس.

وأكدت  مصادر بقرب التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية ودخول مزيد من المساعدات، مقابل إفراج حماس عن 50 رهينة من المدنيات الإسرائيليات والأطفال، مقابل 50 من السيدات السجينات والأطفال في سجون إسرائيل.

الاتفاق الوشيك في غزة يشمل هدنة من 3 أيام، ووافقت إسرائيل وافقت على دخول كميات محدودة من الوقود إلى قطاع غزة تحت إشراف أممي ضمن الاتفاق.

وأضافت المصادر أن هناك ضغطا أمريكيا على إسرائيل للقبول بالصفقة.

وتدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، الجمعة، يومها الـ42، فيما لا تظهر أي بادرة بقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن المدنيين في القطاع، والذين يعانون من فقد كل مقومات الحياة. وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.

ويتحمل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس

المباغت الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين.

وتقول السلطات الصحية في غزة، إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.

وكان مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قال في وقت سابق اليوم إن هناك "انفراجة" مؤخرا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة.

وأضاف المصدر أن هناك بالفعل اتفاقا على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان.

وقال: هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفقة أسرى بين إسرائيل وحماس التوصل لاتفاق هدنة بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات

بعد اتفاق وقف إطلاق النار 6 أسابيع في غزة والإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات.

وخلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أكد هرتسوغ مصالح إسرائيل الأمنية لدى النظر إلى مستقبل قطاع غزة، مشيرا إلى أن البلاد ما زالت تعاني من صدمة السابع من أكتوبر.

وتساءل: "كيف نتأكد من عدم حدوث هذا مجددا؟ كيف نتأكد أن حماس لا تملي أوامرها على ذلك المكان أو تقوده؟".

وتابع: "يتعين أن نتعلم من الدروس التاريخية ومن جميع خبراتنا".

ودعا هرتسوغ إلى بذل جهود عالمية لمكافحة الإرهاب، وقال: "الإرهاب يخرب إفريقيا وفي جميع المناطق حول العالم. لا بد أن نحارب الإرهاب".

وشدد مرارا على "المخاطر التي تمثلها إيران والجماعات التي تدعمها"، وأضاف أن "مصدر الشر يبدأ بالإرهاب، خاصة الإرهاب الذي تحرض عليه إيران"، حسب تعبيره.

وفي نفس الوقت، شدد على أن الشرق الأوسط أيضا "لديه فرص"، قائلا: "نشهد تغيرا تاريخيا. نرى تغيرا في لبنان ونرى تغيرا تاريخيا في سوريا وتغيرا تاريخيا في قطاع غزة حسبما نأمل".

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • سيناريوهات هدنة غزة
  • هل هناك تفاهمات سرية؟
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • إبراهيم عيسى: أبو عبيدة رجل مختل وحماس ليست جماعة وطنية
  • إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
  • نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزة
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس