التخلص من البعوض..رحلة نحو بيئة خالية وصحية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعتبر الباعوض من الآفات المزعجة التي قد تؤثر على جودة الحياة، حيث يُعتبر طريقها للتخلص منها أمرًا ضروريًا. في هذا السياق، سنتناول رحلة التخلص من الباعوض والحفاظ على بيئة صحية. يمكن تقديم الموضوع بشكل مقدمة جذابة على النحو التالي:
تأتي فصول الصيف بلحظات من الراحة والاستمتاع بالهواء الطلق، ولكن يظل وجود الباعوض يُلحق بنا بعض الإزعاج.
تحقيق بيئة خالية من الباعوض يتطلب فهمًا جيدًا لعاداتها وتحديد الإجراءات الفعّالة للتصدي لها. سوف نكتشف سويًا كيف يمكننا تحويل منزلنا إلى معقل آمن خالٍ من زحف هذه الكائنات الصغيرة.
طرق التخلص من البعوض
هناك عدة طُرق للتخلص من البعوض والتقليل من وجودها، وتشمل:
1. استخدام الثلج: يُمكن استخدام الثلج الجاف لجذب البعوض، حيث يُصدر ثاني أكسيد الكربون الذي يجذبها. يتم وضع الثلج الجاف في وعاء مغطى، وعندما يتجذب البعوض للوعاء، يُغلق الغطاء عليها. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة فعالة، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلًا.
2. زيت القرفة: أظهرت دراسة في تايوان أن زيت القرفة يمكن أن يطرد البعوض ويقضي على بيضها. يُمكن صنع محلول من زيت القرفة (ربع ملعقة صغيرة من الزيت، مع 24 قطرة، مخففة في 113.65 مليلتر من الماء) ورشه على الجلد والملابس وحول المنزل وعلى النباتات. يجب تجنب استخدام كمية كبيرة من زيت القرفة لتجنب تهيج الجلد.
3. زيت شجرة الشاي: يعتبر زيت شجرة الشاي معروفًا بخصائصه المطهرة والمضادة للميكروبات، وقد أظهرت الدراسات الحديثة فعالية زيت شجرة الشاي في طرد البعوض وذباب الشجيرات. يمكن استخدامه عن طريق وضع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي على الجلد أو الملابس.
4. استخدام الثوم: يمتلك الثوم رائحة قوية تبعد البعوض والحشرات. يمكن سحق بعض فصوص الثوم وغليها مع الماء، ثم صب الماء في زجاجة رذاذ ورشه في الغرفة، مما يجبر البعوض على الهرب ويمنعه من الاقتراب.
5. زراعة النباتات المنعشة: هناك بعض أنواع النباتات التي تساعد في إبعاد البعوض. مثال على ذلك نبتة السترونيلا التي تعمل على إبعاد البعوض عن المنزل، ويمكن زراعتها في المناطق ذات المناخ الدافئ. يمكن أيضًا زراعة عشبة الليمون بالقرب من البيت، حيث تساعد رائحة الحمضيات القوية في تثبيط البعوض. النعناع البري ونبات الروزماري أيضًا قد تساعد في صد البعوض.
من الجدير بالذكر أنه بجانب هذه الطرق، يمكن أيضًًا اتباع بعض الإجراءات الوقائية للتقليل من وجود البعوض. قد تشمل هذه الإجراءات:
- التأكد من عدم تراكم المياه الراكدة في منطقة السكن، حيث تعتبر مصدرًا رئيسيًا لتكاثر البعوض. يجب تفريغ وتنظيف أواني الزهور، وحمامات الطيور، وغيرها من الأماكن القابلة لتجمع المياه.
- استخدام الشباك الحشرية على النوافذ والأبواب لمنع دخول البعوض إلى داخل المنزل.
- ارتداء ملابس طويلة وفاتحة اللون وملابس مانعة للدبابير (ملابس مصنوعة من نسيج مكشوف القماش). يمكن أيضًا استخدام مبيدات الحشرات الموضعية على الملابس.
- استخدام مبيدات الحشرات المناسبة، مثل الأيروسولات والمواد الكيميائية الأخرى التي تقتل البعوض. يجب اتباع تعليمات الاستخدام بعناية واتباع الاحتياطات اللازمة عند استخدام المبيدات الحشرية.
- تركيب أجهزة الصراصير الكهربائية أو الأجهزة المضيئة التي تجذب وتقتل البعوض.
- تجنب الخروج في الأوقات التي يكون فيها البعوض نشطًا بشكل أكبر، مثل الفجر والغسق.
من المهم أن تتخذ إجراءات الوقاية المناسبة للتقليل من احتمالات لدغ البعوض وانتقال الأمراض المنقولة بواسطتها، مثل حمى الضنك والملاريا والنيل الغربي. في حالة وجود أي مشاكل صحية مرتبطة بلدغات البعوض، يجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج المشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البعوض
إقرأ أيضاً:
الربابة والحضارة
#الربابة و #الحضارة
فايز شبيكات الدعجه
إذا أردنا التقدم مثل الصين التي صنعت بالأمس قطار يقطع مسافة ٤٠٠ كم بالساعه. ونصنع ذاتيا مسيرات وبيجرات متفجره تحمينا من العدوان (وِتخَلي النصر بجالنا) ، فعلينا ترك الربابه اولا. ثم التخلص من الشبريه والقنوه.. وكل واحد يشتري فرشايه أسنان ومعجون سيجنال. والتخلي عن عبارات المَرَه والحُرمه . وجيرة الله تعطيني يوم، وصُب قهوه يا ولد . وترك التغنى بالخيمه وصحن الغسيل. وإلغاء فقه البداوه بالكامل.
ففي الوقت الذي نكافح فيه للإفلات من التخلف وفك الارتباط بالقيم البدائية للالتحاق بموكب الحضارة والرقي والتقدم يظهر بيننا من يشدنا إلى الخلف، ويدعو الى التمسك بقيم البداوه، ويزهو في تمجيدها وتأصيلًها، بل ومكافحة من يدعو للخلاص منها ويتصدي له بالشتيمة وكل أسلحة الذم، وما بفمه من ذخيرة التحقير.
أن تكون بدويا فذلك ليس محلا للافتخار، ذلك أن البداوة مذمومة بنص القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. ويدعو المفكرون المعاصرون إلى ضرورة التخلص منها. ذلك أن صفة البداوة صفة جمادية غير قابلة للتطور الذاتي، فحياة البدو لا زالت كما هي عليه منذ بدء الخليقه والى يومنا هذا، وعلى ذلك فأن البداوة والحضارة لا يلتقيان ابدا.
احوال البدو جامدة ولم تتحسن على مدى التاريخ ولا توجد نسخ مطورة ..منذ نشأت الخليقة وإلى هذا اليوم نفس الخيمة، وفي الداخل ربابه وشبربة وحوائج أخرى قابله للتنقل السريع، وفي الخارج ماشيه والقليل من الماء للشرب فقط.
جهل وثقافة محدوده وتفكير منحصر في ذات النطاق.
في القرآن الكريم، الإعراب أشد كفرا ونفاقا، وفي السنه الشريفة،لا تقبل شهادة أعرابي على صاحب قريه.
وفي قانون أردني سابق للإشراف على البدو سنة ١٩٣٦ تنص المادة الثالثة على انه يجوز لقائد الجيش العربي أو من ينيبه أن يحقق في الغزوات وإلقاء القبض وضبط الأموال المنهوبة ويعيدها إلى أصحابها.
أما أنا فما علمت إن كتابا في السوق يتحدث عن فرسان الصحراء من الشعراء حتى بادرت لشراءه. لأجد فيه انهم مجرد عصابات ومجموعة من اللصوص وقطَّاع الطرق كانوا يجوبون الصحراء فيما يسمى بعادة الغزو، والتي تعني بالمختصر المفيد الاغاره على الجيران وسلبهم مواشيهم وممتلكاتهم ويكتبون بذلك شعرا رديئا وقصائد مذمومه .
لذلك لا داعي لنشر مظاهر الاعتزاز بالبداوه المنتشره في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي.
لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني