الدفاع الروسية: توجيه 24 ضربة مكثفة وتحييد أكثر من 5 آلاف جندي أوكراني
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 24 ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة ومسيرات على العدو خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة تكبيد الجيش الأوكراني خسائر تبلغ نحو 5115 عسكريا منذ 11 نوفمبر.
وأوضحت الدفاع الروسية في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم الجمعة، أن الضربات الكثفة الروسية أصابت مراكز قيادة أمامية ومواقع تواجد قيادات لمجموعة القوات "ليمان" العملياتية التكتيكية الأوكرانية، ومجموعة القوات "خورتيتسا" العملياتية الإستراتيجية، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة لمقاتلي تنظيمي "آزوف" و"القطاع الأيمن" القوميين المتطرفين.
كما أصابت الضربات الروسية بنجاح ترسانات مدفعية ومستودعات للأسلحة والمعدات العسكرية والوقود ومواد التشحيم ومواقع بنية تحتية للمطارات، فضلا عن مركز تدريب القناصة والكوادر الهندسية للقوات الأوكرانية.
وفي ما يلي أبرز ما تضمنه التقرير الأسبوعي للدفاع الروسية:
صد 26 هجوما على محور كوبيانسك، مع استمر القوات الروسية في تحسين وضعها على طول الخط الأمامي، وشملت خسائر العدو أكثر من 575 جنديا بين قتيل وجريح، ودبابتين، و10 عربات قتالية مدرعة، و11 مركبة، و13 مدفعا ميدانيا.
صد 23 هجوما على محور كراسني ليمان، حيث بلغت خسائر العدو أكثر من 1100 عسكري و8 عربات قتالية مدرعة و14 مركبة و5 مدافع ميدانية
صد 33 هجوما للعدو على محور دونيتسك، وشمل إجمالي خسائر العدو أكثر من 1810 عسكريين ودبابتين و15 عربة قتالية مدرعة و24 آلية و22 مدفعا ميدانيا.
على محور جنوب دونيتسك تم الاستيلاء على مواقع أكثر فائدة، وشملت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 745 عسكريا، و12 عربة قتالية مدرعة، و15 مركبة، و20 قطعة من المدفعية الميدانية، وراجمة صواريخ "غراد".
تم صد 3 هجمات للعدو في منطقة بلدة رابوتينو على محور زابوروجيه، وتضمن إجمالي خسائر العدو أكثر من 425 عسكريا ودبابتين و9 عربات قتالية مدرعة و14 مركبة و7 مدافع ميدانية.
على محور خيرسون فقد العدو على الضفة اليمنى لنهر دنيبر وأثناء محاولات للإنزال على الجزر أكثر من 460 جنديا بين قتيل وجريح ودبابتين و17 مركبة، و16 قطعة من المدفعية الميدانية وراجمة صواريخ "غراد"
تدمير محطة رادار لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300" بالإضافة إلى 3 محطات رادار مضادة للبطاريات، بما فيها واحدة من طراز "كوبرا" قدمت إلى أوكرانيا من قبل ألمانيا وأخريان من طراز AN/ TPQ-50 أمريكية الصنع
إسقاط 3 طائرات "ميغ-29" أوكرانية و198 مسيرة واعتراض 22 صاروخا من نظام HIMARS وقنبلتين جويتين موجهتين من طراز JDAM
مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: 536 طائرة، 254 مروحية، 8989 طائرة دون طيار، 441 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 13446 دبابة ومدرعة أخرى، و1185 راجمة صواريخ، و7123 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و15342 مركبة عسكرية خاصة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة دونيتسك مستودعات تنظيم استراتيجية مدرعة استيلاء خسائر العدو أکثر من قتالیة مدرعة على محور
إقرأ أيضاً:
مجازر في بعلبك والقصف التدميري يطاول مناطق خارج الضاحية
صعّد العدو الاسرائيلي هجماته التدميرية ضد الأهداف المدنية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، فارتكب مجزرتين في بعلبك مساء أمس راح ضحيتهما 20 شهيداً، ووسّع دائرة استهدافاته في الضاحية الجنوبية لتشمل مناطق مكتظّة بقيت حتى الأمس خارج دائرة الاستهداف، وتُعدّ «خارج» الضاحية، كما في الشياح، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة من هذه المناطق.وكتبت" الاخبار":وبعدما أعلن العدو قبل 48 ساعة بدء توسيع عمليّته البرية في منطقة بنت جبيل، يبدو أنه أضاف محور هجوم جديداً، بعد مقتل ضابط وخمسة جنود من لواء «غولاني» في منطقة مربّع التحرير (بنت جبيل - عيناثا – عيترون – مارون الرأس)، عند مشارف بلدة عيناثا. فقد حرّك العدو أمس عملياته في نطاق عمل «الفرقة 146»، من الناقورة إلى عيتا الشعب، واندلعت منذ الخامسة فجراً مواجهات على محور شمع - الضهيرة. وكانت قوة معادية تسلّلت من وادي البطيشية وجمجيم، بين بلدتي الضهيرة وطيرحرفا، ووصلت إلى تلّة مقام النبي شمعون الصفا في بلدة شمع، ومقرّ القطاع الغربي في قوات «اليونيفل» الواقع عند أطراف البلدة الغربية. واستمرّت الاشتباكات الضارية على محور شمع - طيرحرفا حتى أولى ساعات ليل أمس، ما أجبر الجنود داخل مقرّ القطاع الغربي، ومقرّ الوحدة الصينية المقابل، على التزام الملاجئ. ويسعى العدو إلى السيطرة على تلال شمع وطيرحرفا والبياضة واللبونة والقوزح، والتي تشرف على الساحل الجنوبي وبلدات صور وبعض بلدات بنت جبيل، وصولاً إلى جبل بلاط. وبالتزامن مع الاشتباكات، نفّذ العدو غارات مكثّفة وقصفاً مدفعياً بالقذائف الفوسفورية على بلدات الجبّين وشيحين ومجدل زون وطيرحرفا.
إلى ذلك، سحب العدو - عملياً - «الفرقة 210» من القتال المباشر، وعلّق عمليّاتها الهجومية، ونقلها إلى وضعية التأمين، وهي المسؤولة عن المنطقة الواقعة بين الغجر وشبعا. ويُظهر هذا التغيير في انتشار القوات نية العدو تضييق الجبهة، وحصر القتال حالياً في أقلّ من 120 كيلومتراً من الحدود. فبعدما كانت العملية البرية ممتدّة من أطراف شبعا الشمالية إلى الناقورة، أصبحت حالياً محصورة بين كفركلا والناقورة. أما بالنسبة إلى «الفرقة 91» العاملة في اتجاه حولا ومركبا وميس الجبل وبليدا، فإن ثمة ترجيحات بأن يزجّ العدو بمزيد من قواته في هذا الاتجاه في المرحلة المقبلة، في محاولة للسيطرة على مرتفعات المنطقة والتقدّم باتجاه الطيبة. وبناءً على ذلك، ثمّة اتجاها تقدّم يفعّلهما العدو بقوة حالياً، هما:
- منطقة بنت جبيل، تحت مسؤولية «الفرقة 36»، والتي تبدو الآن محور الهجوم الرئيسي.
- منطقة الناقورة إلى عيتا الشعب، تحت مسؤولية «الفرقة 146»، وهي محور هجوم فعّال حالياً.
ومن الواضح أن جيش العدو يبدي حذراً شديداً حيال التورّط في عمليات هجومية كبيرة تتطلّب أعداداً كبيرة من القوات، ويعمد إلى تكتيكات عمل تعتمد على البطء في التقدم وتجنّب الاحتكاك بالمقاومين قدر الإمكان لتفادي وقوع الخسائر. ورغم ذلك، بدأت التعليقات الإسرائيلية بالخروج إلى الواجهة، حول ضرورة عدم تورّط الجيش الإسرائيلي في وحول لبنان وحرب استنزاف لا تنتهي. واعتبرت هيئة البثّ الرسمية، أن «الجيش يقول إن هدف توسيع العملية البرية في لبنان هو إزالة التهديد عن سكان الشمال، وهذا غريب جداً، لأنه قبل أسبوعين قالوا إن التهديد أزيل والمهمة اكتملت». فيما رأى مراسل صحيفة «معاريف»، ألون بن ديفيد، أنه «هذا الأسبوع، تم جر الجيش الإسرائيلي إلى توسيع المناورة إلى الخط الثاني من القرى جنوب لبنان، وهذا يكلّفنا ثمناً باهظاً بالفعل».