ترغب أوكرانيا بالحصول على نماذج حديثة من "إف-16" لأن النماذج القديمة من هذه المقاتلات الأمريكية لا يمكنها مواجهة مقاتلات "سو-35" الروسية بشكل فعال وضمان تفوق جوي للجيش الأوكراني.

أعلن ذلك الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيغنات، وقال: "نماذج مقاتلات إف-16 القديمة التي عفا عليها الزمن لن تكون قادرة على الصمود أمام مقاتلات روسية مثل سو-35.

نريد الحصول على نماذج من مقاتلات إف-16 يمكنها أن تضمن لنا التفوق في الجو على الطائرات الحربية الروسية".

إقرأ المزيد خبير أمريكي: مقاتلات "إف-16" لن تساعد أوكرانيا في تغيير مسار المعارك

وأوضح الناطق الأوكراني أن "المقاتلات من الأنواع القديمة يمكنها توفير الحماية من الطائرات بدون طيار، ولكن لتحقيق التفوق في الجو، نحتاج إلى طائرات ذات خصائص تكتيكية وفنية لا تقل في مستواها عن الطائرات الحربية الروسية سو-30، وسو-34، وسو-35".

ويشار إلى أن نظام كييف يطالب منذ فترة بعيدة حلفاءه الغربيين تسليمه طائرات إف-16. وحتى الآن لم تعلن دول الغرب بعد عن التواريخ المحددة، لكنها أطلقت برنامج إعادة تدريب للطيارين الأوكرانيين للعمل مع هذه الطائرات.

وتأمل أوكرانيا في استلام هذه المقاتلات الأمريكية في النصف الأول من عام 2024. بدوره، صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن هذا لن يحدث قبل الربيع.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إمداد أوكرانيا بأسلحة جديدة، بما في ذلك الذخائر العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ومقاتلات إف-16، لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي إلى إطالة فترة الأزمة.

وأشار بوتين أيضا إلى أن هذه المقاتلات، إذا ظهرت في القوات المسلحة الأوكرانية، فستحترق بنفس طريقة احتراق دبابات ليوبارد الألمانية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية طائرات سوخوي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار الحضارات القديمة

الخميس, 10 أبريل 2025 4:21 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

يساهم الذكاء الاصطناعي بطرق غير مسبوقة في تطوير مجال دراسة الحضارات القديمة وعلم الآثار. فلطالما كانت الدراسات الأثرية وتحليل النصوص القديمة يستغرقان وقتًا طويلًا ويتطلبان جهدًا كبيرًا، لكن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع هذه العمليات بنحو كبير، مما يساهم في الكشف عن المزيد من الأسرار التاريخية وفهم الحضارات القديمة.

في دراسة الحضارات القديمة تعدّ الكتابة المسمارية أقدم نظام كتابي معروف، وهو نظام ابتكره السومريون عام 3100 قبل الميلاد، كما تعود أقدم النقوش المصورة إلى عام 4400 قبل الميلاد. وهذا يعني أن هناك سجلات تاريخية ضخمة يتطلب تحليلها وفك رموزها.

وبالإضافة إلى النصوص، هناك المقابر، والتماثيل، والهياكل المعمارية التي تتضمن رموزًا مختلفة، وكل منها يحمل أسرارًا فريدة. لكن العقبات المتمثلة في قلة المواد المكتشفة وصعوبة تحليلها قد تبطئ الدراسات الأثرية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تسريع هذه الدراسات بمعدل يفوق التوقعات.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار الحضارات القديمة
  • الأحزاب تستعد لماراثون انتخابات البرلمان..مستقبل وطن: سنقدم نماذج قيادية ..والوفد: اختيار مجموعة قوية من المرشحين
  • بريطانيا ما تزال تتعامل مع السودان بإرث وعقلية الإحتلال القديمة !!
  • تصعيد خطير: المقاتلات الأمريكية تقصف صنعاء بقنابل ارتجاجية
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتهاون مع أي دعم للحوثيين عبر الموانئ
  • آخر خبر عن طبعة الـ100 دولار القديمة... هكذا يتصرّف المواطنون بها
  • الأنواء الجوية العراقية تحذر الطائرات من سحب ركامية
  • ميتا تضيف نماذج «ذكاء اصطناعي» جديدة إلى تطبيقاتها ومنصاتها
  • ميتا تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لتحسين 3 تطبيقات
  • الصين تطور أول حاسوب محلي يعدل نموذج ذكاء اصطناع