فتح تحقيقات في مؤسسات تعليمية أميركية بحوادث كراهية للمسلمين ومعاداة للسامية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت وزارة التعليم الأميركية، الخميس، إنها بدأت تحقيقات في 6 كليات ومنطقة مدرسية واحدة بشأن اتهامات بمعاداة السامية أو التمييز ضد المسلمين في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وقالت وكالة رويترز إن الأمر يتعلق بكلية كورنيل، وجامعة كولومبيا، واتحاد كوبر لتقدم العلوم والفنون في نيويورك، وكلية لافاييت، وجامعة بنسلفانيا، وكلية ويلسلي في ماساتشوستس.
وقالت الوزارة إنها تحقق أيضا في منطقة مدارس "مايز" الموحدة في كانساس.
موقع شبكة "سي أن أن" كشف أن المدارس المعنية، أبلغت بالتحقيقات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف أنه "في ختام التحقيقات، ستقدم وزارة التعليم توصيات إلى المدارس" ونقل عن مسؤول قوله "إن المدارس تواجه خطر خسارة التمويل الفيدرالي إذا لم تمتثل".
والشهر الماضي، اتهم مدعون فيدراليون طالبا بجامعة كورنيل بتوجيه تهديدات عبر الإنترنت ضد طلاب يهود في مدرسة Ivy League.
وقال وزير التعليم، ميغيل كاردونا، في بيان "ليس للكراهية مكان في مدارسنا. عندما يتم استهداف الطلاب لأنهم يهود، أو مسلمون، أو عرب، أو سيخ، أو أي عرق آخر.. يجب على المدارس العمل لضمان تعليم آمن في بيئات يكون فيها الجميع أحرارًا في التعلم".
ومنذ بدء الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة في السابع من أكتوبر الماضي ورد إسرائيل بقصف طال القطاع على مدى أسابيع، صنفت "رابطة مكافحة التشهير" حوالي 190 من أصل 312 حادثة معادية للسامية في الولايات المتحدة على أنها مرتبطة بالحرب.
ومن بين تلك الـ 190 حالة، كان أكثر من نصفها عبارة عن مسيرات وجدت فيها المجموعة "دعما صريحا أو ضمنيا قويًا لحماس و/أو العنف ضد اليهود في إسرائيل" على حد تعبير رويترز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت وزارة التعليم توجيهات للكليات والمدارس، لتذكيرهم بأن عليهم التزاما قانونيا بمعالجة حوادث التمييز - بما في ذلك ضد اليهود أو المسلمين أو العرب أو الفلسطينيين.
إلى ذلك، قامت الوزارة بتحديث نموذج شكوى التمييز الخاص بها، مع تحديد أن الحماية من التمييز على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي تمتد إلى الطلاب الذين يُنظر إليهم على أنهم يهود أو مسلمون أو هندوس أو سيخ، أو على أساس أصل مشترك آخر أو خصائص عرقية مختلفة، إذ "يمكن لأي شخص تقديم شكوى بشأن التمييز" وفق "سي أن أن".
وقد عقد مسؤولو الوزارة جلسات استماع هذا الأسبوع مع مدراء المدارس لتدارس كيفية الحفاظ على سلامة الطلاب في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس.
ومن المتوقع إطلاق سلسلة ندوات عبر الإنترنت في ديسمبر لمساعدة موظفي المدارس والمنظمات المجتمعية على تطوير استراتيجيات لمنع التهديدات القائمة على الكراهية والتسلط والتحرش والاستجابة لها.
وارتفعت الهجمات على اليهود والمسلمين والعرب الأميركيين إلى مستويات "لم نشهدها منذ سنوات" ويغذيها الصراع بين إسرائيل وحماس، وفق تقرير لإذاعة "فويس أوف أميركا".
وقامت رابطة مكافحة التشهير، وهي مجموعة مناصرة يهودية، بتوثيق 832 حادثة معادية للسامية من اعتداء وتخريب ومضايقات في الفترة ما بين 7 أكتوبر، وهو اليوم الذي هاجمت فيه حماس إسرائيل، و7 نوفمبر، ما يمثل زيادة قدرها 315% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
في الوقت نفسه، أفاد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهو منظمة حقوق مدنية إسلامية، عن "تصاعد غير مسبوق في التعصب" منذ بدء الحرب.
وفي الفترة ما بين 7 أكتوبر و4 نوفمبر، تلقت المجموعة 1283 طلبًا للمساعدة وشكاوى بشأن التحيز ضد المسلمين أو العرب، بزيادة قدرها 216% خلال فترة 29 يوما في المتوسط في العام الماضي.
وفي 14 أكتوبر الماضي، اتهم رجل طعن صبيا أميركيا-فلسطينيا يبلغ 6 سنوات، بعد أن أصاب والدته بجروح خطيرة في منزلهم بشيكاغو، بالقتل ومحاولة القتل.
وخلال نفس الفترة، توفي متظاهر يهودي يبلغ 69 عاما، بعد مشاجرة في مظاهرات متعاكسة، واحدة مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل في إحدى ضواحي لوس أنجلوس.
واعتقل رجل يبلغ 50 عاما وهو متظاهر مؤيد للفلسطينيين لصلته بوفاة اليهودي المسن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین إسرائیل وحماس
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: إتاحة الالتحاق بنظام الدمج في جميع أنواع المدارس النظامية
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الامتيازات والخدمات التعليمية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفني والخاص في ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وفقًا لرؤية مصر 2030، في إطار حملة التوعية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان «المدرسة مكان لينا كلنا».
وأوضحت الوزارة، أن عدد طلاب نظام الدمج التعليمي المستفيدين من تلك الخدمات يبلغ (159 ألفا و825) طالبا وطالبة مقيدون بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة.
وتحرص الوزارة على مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي المشاركة بالفاعليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية المحلية والإقليمية، مشيرة إلى إلى أن طلاب الدمج يستفيدون أيضًا من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة البسيطة وذلك بمركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، بالإضافة إلى مركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء.
الالتحاق بناء على طلب ولي الأمركما أكدت أنه يتم إلحاق الطلاب بمدراس التربية الخاصة أو مدارس الدمج بناء على اختيار ولي أمر الطالب ذي الإعاقة، ويمكن التقدم للالتحاق بنظام الدمج التعليمي في جميع أنواع المدارس النظامية، خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر من نفس العام الدراسي، وذلك لجميع أنواع الإعاقات في كافة الصفوف الدراسية.
وفي ضوء الالتزام بتوفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، بما يساهم في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أشارت الوزارة إلى أن مسارات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول التربية الخاصة تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث تشتمل هذه المسارات على مدارس الإعاقة الذهنية والمتلازمات المصاحبة مثل: ( متلازمة داون- اضطراب طيف التوحد – الشلل الدماغي – بطء التعلم )، وكذلك مدارس الإعاقة السمعية المخصصة لـ (الصم وضعاف السمع)، ومدارس الإعاقة البصرية والمخصصة لـ (المكفوفين وضعاف البصر)، وفصول مزدوجي الإعاقة وتشمل 14 فصلًا، وتغطى تلك المدارس والفصول كافة محافظات الجمهورية، مما يضمن وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق.
دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطةوأضافت أنه يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم العام والفني، للاستفادة من التيسيرات والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة مما يعزز من فرصهم التعليمية والتفاعل الاجتماعي، وتشمل الإعاقات المدمجة (الإعاقة الذهنية البسيطة – بطء التعلم –اضطراب طيف التوحد – متلازمة داون – الإعاقة الحركية – الشلل الدماغي – ضعف السمع – ضعف الإبصار – كف البصر – متلازمة أرلن - صعوبات التعلم – فرط الحركة وتشتت الانتباه).