السفير خدام يقدم للرئيس المنغولي أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لسورية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أولان باتور-سانا
قدم السفير محمد حسنين خدام أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة “غير مقيم” لدى منغوليا إلى الرئيس المنغولي خورلسوخ أوخنا.
وخلال مراسم تقديم الأوراق نقل السفير خدام تحيات السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس أوخنا والرغبة بتطوير العلاقات الثنائية في إطار سياسة التوجه شرقاً التي أطلقها الرئيس الأسد عام 2004 ونقل أيضاً تمنيات سيادته للحكومة وللشعب المنغولي الصديق بمزيد من الازدهار والتقدم.
من جانبه طلب الرئيس أوخنا نقل تحياته للرئيس الأسد وترحيبه بتطوير العلاقات الثنائية على كل الصعد .
وخلال زيارته لدولة منغوليا التقى السفير خدام مع وزيرة الخارجية المنغولية وأمين عام الوزارة وعدد من كبار مسؤوليها للبحث في إمكانية تطوير العلاقات الثنائية. كما التقى مع غرفة التجارة والصناعة المنغولية، وبحث سبل تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس حرص القيادة السعودية على ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية، وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، تأتي بتوجيه كريم من القيادة – أيدها الله – وضمن مسار دبلوماسي متصاعد يهدف إلى تحقيق استقرار المنطقة وازدهارها.
الزيارة، التي تتضمن عقد عدد من اللقاءات الرسمية، تسلط الضوء على سعي البلدين إلى تعزيز مستوى التنسيق والتعاون المشترك، وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً ودولياً. وتشكل هذه الخطوة امتداداً للاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، والذي أرسى دعائم مرحلة جديدة من العلاقات السعودية – الإيرانية، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن رؤية المملكة الإستراتيجية بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – والتي تسعى إلى تجاوز حقبة النزاعات نحو آفاق أرحب من الأمن والتكامل الاقتصادي، بما يلبّي تطلعات شعوب المنطقة في مستقبل يسوده السلام والرخاء. وتشير هذه التحركات إلى دور المملكة الفاعل على الساحة الإقليمية، وسياستها الثابتة في مد جسور التعاون مع مختلف الأطراف لتعزيز الأمن الإقليمي عبر الحوار والشراكة الفاعلة.
وتؤكد زيارة سمو وزير الدفاع لطهران مجدداً أن المملكة ماضية في التزامها بالدبلوماسية الهادئة والبناءة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستقرار كركيزة للتنمية، وبأن التواصل المباشر هو السبيل الأمثل لمعالجة القضايا الإقليمية وتحقيق الأمن المشترك.