الشرطة الإسرائيلية تحطم أحد الاملاك الإعلامية التركية بمحط المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حطمت الشرطة الإسرائيلية كاميرا فريق قناة "تي آر تي" الإخبارية التركية أثناء تغطيته صلاة الجمعة بالقدس الشرقية المحتلة. وللجمعة السادسة على التوالي، حالت الشرطة الإسرائيلية دون تمكن آلاف المقدسيين من أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى،
حيث نصبت حواجز حديدية بمنطقة البلدة القديمة ومحيطها. وهاجمت الشرطة الإسرائيلية شبانا فلسطينيين بالغاز المسيل للدموع والمياه المضغوطة،
فيما لقي الصحفيون المتابعون للأحداث نصيبهم من العنف الإسرائيلي.
وقال باغيش للأناضول إن القوات الإسرائيلية تدخلت لمنع بث الأحداث في محيط الأقصى،
مؤكدا أن الفريق التركي كان يؤدي مهمته الصحفية في المنطقة دون إعاقة قوات الأمن.
وأضاف: "قام أحد ضباط الشرطة بدفع عدد من أصدقائنا، رغم أننا كنا في الخلف حتى لا نعرقلهم. ثم دفعني أولا، وبعد ذلك عندما اتسعت المسافة ضرب العدسة بماسورة البندقية. الحمد لله، رغم أن عدستنا انكسرت، إلا أننا ما زلنا نواصل التغطية".
وتفرض الشرطة قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكنها تشدد القيود بشكل خاص أيام الجمع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى وديوان نتنياهو يُعقّب
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
واشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس ، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
وقالت القناة 12 العبرية، إن بن غفير، وصل هذا الصباح بمناسبة "عيد الحانوكا" إلى المسجد الأقصى، وأدى صلاة من أجل سلامة الجنود، وعودة الأسرى، والنصر الكامل في الحرب.
من جانبه، قال النائب منصور عباس لراديو الناس: "المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين والفلسطينيين، بن غفير يدنّس ويعتدي على حرمة الأقصى لجرّ المواطنين العرب للمواجهة، ونتنياهو يتحمّل المسؤولية".
وعقب ذلك، أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى لم يتغير.
المصدر : وكالة سوا - وفا