أردوغان في برلين بعد انتقاداته اللاذعة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى برلين، الجمعة، في زيارة من المتوقع أن يهيمن عليها التوتر، في ظلّ اتهامه إسرائيل بالتصرّف كدولة "إرهابية" في حربها ضد حماس.
وبعدما غادر أردوغان بلاده، من المقرّر أن تهبط طائرته بعد الساعة الثانية بعد الظهر (1:00 بعد الظهر بتوقيت غرينتش) في مطار برلين الدولي.
كذلك، من المقرر أن يعقد أردوغان وشولتس "لقاء مع الصحافة" الساعة 6:00 الـ5 بتوقيت غرينتش)، قبل اجتماعهما.
• Israel says it has found a Hamas tunnel at al-Shifa hospital
• Turkey's Erdogan visits Germany amid divisions over Israel
• Spain's Pedro Sanchez wins another term as prime minister
Today's top stories in 1 minute: pic.twitter.com/XohZLGl9uH
وتسير ألمانيا خلال هذه الزيارة على حبل مشدود باستقبالها رئيساً شكك قبل أسبوع بـ"شرعية" دولة إسرائيل فيما تعتبر برلين وجود الدولة العبرية "مصلحة وطنية" منبثقة عن مسؤوليتها التاريخية في محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وظهر أردوغان كوسيط محتمل في الأيام الأولى من النزاع الذي اندلع بعد الهجوم الدامي الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين.
لكنّه اعتمد بعد ذلك نهجاً مختلفاً في أعقاب عمليات القصف المكثّف التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة رداً على هذا الهجوم، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 11500 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وقبل يومين من زيارته إلى برلين، وصف أردوغان إسرائيل في كلمة ألقاها أمام النواب الأتراك، بـ"دولة إرهابية" متهماً الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بـ"الدعم العلني للمجازر" في غزة.
وقبل أسبوع، اعتبر أنّ شرعية دولة إسرائيل نفسها "موضع شكّ بسبب فاشيتها"، في تصريحات أثارت صدمة في ألمانيا.
They have opposing views on Israel's war with Hamas and conflicting attitudes to Moscow since the invasion of Ukraine, but when Germany and Turkey's leaders meet in Berlin on Friday they have powerful economic and electoral incentives to talk https://t.co/Bqwp6uFS6f
— Reuters (@Reuters) November 17, 2023 تصريحات عبثيةمن جهته، وصف شولتس هذه التصريحات بأنها "عبثية"، مدافعاً عن "الدولة الديموقراطية" في إسرائيل في مواجهة "المنظمة الإرهابية" حماس.
وفي هذه الأثناء، ارتفعت أصواتٌ خصوصاً من الجمعيات اليهودية، تطالب بإلغاء الزيارة التي كانت مقرّرة منذ عدّة أشهر، بناء على دعوة المستشار الألماني لإردوغان بعد إعادة انتخابه في مايو (أيار).
واعتبرت المعارضة المحافظة أنّ توقيت الزيارة غير مناسب، الأمر الذي أعرب عنه أيضاً الحزب الديموقراطي الحر وهو عضو في الائتلاف الحكومي مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر. ولكن على الرغم من الضغوط، لم تفكّر الحكومة قط في إلغاء الزيارة.
وتحتاج ألمانيا والاتحاد الأوروبي برمته إلى تجديد اتفاقية موقعة مع تركيا في العام 2016 تهدف إلى احتواء وصول المهاجرين، في حين تشهد أوروبا موجة جديدة من الوافدين من أفغانستان أو من سوريا، الأمر الذي يرفع من شعبية اليمين المتطرّف في استطلاعات الرأي، خصوصاً في ألمانيا.
من جهة أخرى، سيتطرّق الرئيس التركي إلى صفقة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز "يوروفايتر تايفون".
وقال وزير الدفاع التركي إنّ بريطانيا وإسبانيا تؤيّدان هذه الصفقة وتحاولان "إقناع" ألمانيا، المشارِكة أيضاً في إنتاج هذه الطائرات، والتي تعدّ موافقتها ضرورية.
وتابع "الآن، تبذل المملكة المتحدة وإسبانيا جهوداً لإقناع ألمانيا، (لكننا) لا نجري محادثات مع ألمانيا... إن كان ذلك ممكناً، نخطط لشراء 40 مقاتلة يوروفايتر تايفون". وطلبت تركيا الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي شراء مقاتلات إف-16، إلا أن طلب الشراء تأجل بسبب عد موافقة برلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا ألمانيا إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد الميلاد المجيد 2025.. الأقباط ينتظرون الزيارة الـ11 للرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول رئيس على مر التاريخ، يُشارك في قداس عيد الميلاد، مما يعكس رسالة واضحة من الدولة برؤية شاملة تهتم بكافة فئات المجتمع، في خطوة تؤكد على التعايش والتلاحم بين جميع طوائف الشعب، إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية بين الأديان، ومع اقتراب عيد الميلاد المجيد 2025، يُنتظر الأقباط أن يزور الرئيس "السيسي" كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور احتفالات هذه المناسبة، للمرة الحادية عشر على التوالي، كعادة كل عام.
زيارات الرئيس السيسي لاحتفالات عيد الميلادعام 2015، أصبحت زيارة الرئيس السيسي لاحتفالات عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حدثًا سنويًا يعكس التلاحم الوطني والتعايش بين أطياف الشعب، حيث فوجئ الحشد الموجود بحضور الرئيس للتهنئة بالعيد، ولم تكن الزيارة بتنسيق مسبق، ما اضطر البابا تواضروس الثاني آنذاك، لقطع الصلاة من أجل استقباله.
وفي عام 2016، أعاد الرئيس السيسي الزيارة، وأكد خلالها أهمية التلاحم الوطني، مشددًا على أن الدولة المصرية تضمن حقوق الأقباط ولا تميز بينهم، كما تعهد بترميم الكنائس التي تعرضت للاعتداءات بعد الأحداث الإرهابية، مؤكدًا أن ذلك ليس تفضلاً، بل هو حق مكفول من الدولة.
وفي عام 2017، أعلن "السيسي" خلال زيارته الثالثة فى احتفالات عيد الميلاد، عن بناء كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب مسجد "الفتاح العليم"، معتبرًا أن هذه المشروعات تعكس وحدة الشعب المصري وتنوعه.
في عام 2018، قام الرئيس السيسي بزيارة الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية، حيث قدم التهنئة بمناسبة افتتاح جزء من الكاتدرائية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث بمثابة رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم.
وفي عام 2019، شهدت الكاتدرائية احتفالًا كبيرًا بمناسبة افتتاحها بشكل كامل؛ لتكون أكبر كنيسة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي عام 2020، على الرغم من جائحة "كورونا"، حرص الرئيس السيسي على المشاركة في قداس عيد الميلاد، مؤكدًا ضرورة تلاحم المصريين وعدم الانجرار وراء الفتن الطائفية.
وفي عام 2021، استمر الرئيس السيسي في هذا التقليد رغم خطورة الجائحة، مما يعكس التزامه العميق بالمشاركة في اللحظات الوطنية المهمة.
وفي عام 2022، شدد "السيسي" على أن الجمهورية الجديدة هي طريق يشمل جميع المصريين دون تفرقة، مؤكدًا أن التحديات تصبح أقل إذا كان الجميع على قلب رجل واحد.
وفي عام 2023، داعيًا إلى السلام والمحبة لجميع المصريين، مشيرًا إلى دور مصر الكبير في التوسط لتهدئة الأوضاع في غزة.
وفي عام 2024، زار الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح، متمنيًا أن يكون هذا العام نهاية للأزمات التي يمر بها العالم، وأن يتحقق السلام والاستقرار للجميع.
وفي عام 2025، يُنتظر الأقباط زيارة الرئيس "السيسي" إلى كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية، لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد، يوم الإثنين الموافق 6 يناير 2025، للمرة الحادية عشر على التوالي.