ممثل منظمة الصحة العالمية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.. الوضع في غزة لايزال متقلبا للغاية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة إن الوضع فى غزة لايزال متقلبا للغاية كما لاتزال اتصالات المنظمة مع وزارة الصحة والعاملين الصحيين هناك ضئيلة بسبب الأعمال العدائية الشديدة ومحدودية الاتصال.
وأضاف بيبركورن فى مؤتمر صحفى عبر الفيديو للصحفيين فى جنيف اليوم الجمعة - ان ماتعرفه المنظمة هو أن النظام الصحي في غزة ( جاث على ركبتيه ) الان وأوضح أن 65 % من مرافق الرعاية الأولية لا تعمل وأن 69% من المستشفيات لا تعمل لافتا الى انه من الواضح أن هذا لا يكفي لدعم الاحتياجات التي لا نهاية لها والتي نشأت بسبب الأعمال العدائية.
وقال بيبركورون إنه كان هناك حوالى 3500 سرير فى المستشفيات فى جميع انحاء غزة قبل النزاع واصبح هناك الآن مايقدر بحوالى 1400 سرير فقط بينما بلغ متوسط الأشغال في مستشفيات وزارة الصحة أكثر من 150% حتى أيام قليلة مضت.
وأكد مسؤول المنظمة الدولية أن العمليات البرية النشطة فى مدينة غزة وبالقرب من المستشفيات الى جانب نقص الوقود قد أدت الى توقف حركة فرق الأنقاذ وسيارات الاسعاف في العديد من المناطق.
وأعرب بيبركورن عن قلق منظمة الصحة البالغ إزاء انتشار الأمراض مع حلول موسم الأمطار والشتاء وحذر من أن الاكتظاظ في الملاجئ والنقص العام في المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء غزة قد يؤدى الى زيادة خطر انتقال العدوى.
فى هذا الاطار قال مسؤول المنظمة الدولية إن وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية سجلت منذ منتصف أكتوبر حوالى 71 الفا و244 حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة و44 الفا و202 حالة اسهال (22،554 حالة لدى الأطفال أقل من 5 سنوات) و808 حالة جدري الماء وأكثر من 14 الف و195 حالة طفح جلدي وحوالى 11 الف حالة من حالات الجرب.
قال بيبركورن ان هناك تقارير تصل الى المنظمة تفيد بأنه تم الاتفاق على الية لادخال الوقود الى غزة واكد ان هذة أخبار مرحب بها ولكن هناك حاجة الى المزيد كما ان هناك حاجة فورية لدخول الوقود بشكل مستدام الى غزة.
وقال بيبركورن ان منظمة الصحة لا تزال تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة المرضى والعاملين الصحيين والنازحين الذين يقيمون ليس فقط فى مستشفى الشفاء ولكن في جميع المستشفيات الأخرى المحاصرة والتي تواجه أعمال عدائية مكثفة وشدد على انه وبموجب القانون الدولي الانساني يجب حماية المرافق الصحية والعاملين الصحيين وسيارات الاسعاف والمرضى وحمايتهم من جميع أعمال الحرب كما يجب احترام القانون الانساني الدولى.
وأكد مسؤول منظمة الصحة أن المنظمة لا تزال تعمل في غزة كما يعمل موظفوها على تقديم الخدمات على الرغم من المخاطر التى تهدد حياتهم وناشد ضمان المرور الامن للامدادات الطبية والمدنيين داخل قطاع غزة. ضمان وصول الامدادات الطبية لمنظمة الصحة العالمية بأمان الى المستشفيات الكبرى في مدينة غزة وشمال غزة والمستشفيات في جنوب غزة.
قال بيبركورن ان منظمة الصحة العالمية اصدرت خطة الاستجابة التشغيلية الخاصة بها للفترة من أكتوبر 2023 الى يناير 2024 بميزانية اجمالية قدرها 110 ملايين دولار وأكد أن المنظمة بحاجة ماسة الى تمويل مرن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الصحة العالمية النظام الصحي في غزة منظمة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
#سواليف
مازالت قضية الزوجة المصرية آية عادل التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من شرفة مسكنها في الأردن تكشف عن تفاصيل جديدة.
ورغم أن مصدراً أمنياً أردنياً أكد أن السيدة تعرضت للسقوط بعد خلاف مع زوجها، وأن التحقيقات الأولية والفيديوهات الموثقة للحادثة أظهرت أن آية أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج إلا أن أسرة الزوجة ما زالت تصر على اتهامها لزوج ابنتهم بالتسبب في وفاتها. ما تكشف أيضا من معلومات حول الزوج يثير الأمر غموضا.
فقد ذكرت منظمة “سوبر وومن” المتخصصة في مواجهة العنف ضد النساء، أن الزوج كريم خالد تبين اعتياده على العنف خلال زواجه من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، حيث هربتا منه بسبب “سلوكه العنيف ضدهما”.
مقالات ذات صلةوكشفت المنظمة تفاصيل أكثر عن الواقعة ومعلومات أكثر عن الزوج، وقالت إنه في يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً، فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن، حيث كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
وتابعت أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أكد أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، وأن عائلة آية تطالب بالتحقيق مع زوجها باعتبارها جريمة قتل عمد.
وأضافت أن تقرير الطب الشرعي ذكر أن هناك جرحا قطعيا في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة مثل العصا الحديدية.
وطالبت المنظمة بتوسيع التحقيق مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد وتوفير الحماية اللازمة لأطفال الضحية وعائلتها، وضمان تحقيق شامل وعادل في كافة ملابسات الوفاة.
ما ذكرته المنظمة بعد ذلك أثار دهشة وصدمة أكبر، فقد أكدت أن المتهم يعمل في منصب استشاري مع هيئات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء.
أما المفاجأة الأخرى في الواقعة فتختص بمعلومات حول الزوج نفسه وعمله، حيث كشفت وسائل إعلام مصرية أنه شغل عدة مناصب أممية، وكان مديرا لبرنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في سويسرا، وعمل كباحث ومحاضر في عدة جامعات مصرية وعربية.
حسب المعلومات أيضا فإن الزوج حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس في مصر، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكثر من 70 مشروعًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة أربع مؤسسات اجتماعية، والفوز بعدة جوائز دولية.
وكان عدد من رواد التواصل قد طالبوا بالتحقيق العاجل في الواقعة التي بدأت بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه زوج مصري مقيم في الأردن عن وفاة زوجته آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.
وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاؤها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.
وتردد أن الزوجة كانت تخطط للانفصال عن زوجها، واستأجرت منزلًا جديدًا قبل وقوع الحادث بأيام.
وذكر جيران المجني عليها أنهم شهدوا بوقائع تعذيب سابقة للزوجة على يد الزوج، بينما طالبت أسرة الراحلة بتحقيق عاجل في القضية وبيان كافة الملابسات.