"طوق نجاة".. "إكسترا نيوز" ترصد تفاصيل إدخال الوقود إلى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
رصد عوض الغنام، مراسل “إكسترا نيوز”، آخر تفاصيل إدخال الوقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، قائلًا: “اليوم شهد دخول ما يقرب من 150 ألف لتر سولار بوساطة وجهود مصرية كبيرة، وهذا يمثل طوق نجاة لعدد كبير من المؤسسات التنموية التي تعمل على مدار الساعة في الجانب الآخر لإغاثة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الغنام، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن متحدثة مؤسسة الأونروا كانت أعلنت أنه بدءً من اليوم ستتوقف حركة انتقال المساعدات من قطاع غزة إلى رفح أو العكس، ونتحدث عن إذا ما دخلت هذه المساعدات في هذا التوقيت سنشهد نقطة تحول كبيرة في قطاع غزة، وهو في أمس الحاجة إليها بشكل كبير.
ونوه بأن انقطاع الاتصالات منذ أمس يزيد الأمر سوءً بسبب غياب الوقود، وهناك جهات كبيرة ومنظمات دولية وغير دولية فقدت الاتصال مع بعضها البعض، وأيضًا لا ندري كيف سيتواصل الهلال الأحمر الفلسطيني مع الجانب المصري حتى يحدد من خلالها أولويات دخول المساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إغاثة الشعب الفلسطيني جهود مصر المؤسسات التنموية الشعب الفلسطين
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ25 على التوالي
صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري، اليوم الجمعة، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 25 على التوالي انتظارًا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقى العلاج والرعاية في مصر.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار وصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم، مشيرًا إلى أنه وصل منهم حتى يوم 17 مارس الماضي 45 دفعة تضم 1700 مصاب وجريح ومريض إلى جانب 2500 مرافق.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.