«الخماسي الحديث» ينظم بطولة «جلوبال ليزر رن»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
تنطلق يوم السبت البطولة العالمية الثانية للخماسي الحديث (مسابقة الرماية بمسدس الليزر والجري) «جلوبال ليزر رن»، التي ينظمها اتحاد الخماسي الحديث في ملاعب الشعبة الرياضية العسكرية بأبوظبي، وبدعم الهيئة العامة للرياضة، وإشراف الاتحاد الدولي للخماسي الحديث. وتشهد البطولة مشاركة 619 لاعباً ولاعبة منهم 449 لاعباً ولاعبة من الإمارات، والباقي من مختلف الجنسيات من عمر (7 سنوات وفوق 40 سنة) في الرماية بمسدس الليزر - والجري، ضمن رياضة الخماسي الحديث التي تشمل السباحة والمبارزة بالسيف والفروسية وقفز الحواجز.
وأعلنت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الخماسي الحديث، تفاصيل البطولة في مؤتمر صحفي مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، ضمن فعاليات «الكونجرس العالمي للإعلام»، بحضور أحمد أبو زيد المدير الفني للاتحاد، وحمد الدوسري لاعب منتخب الخماسي الحديث.
وتوجهت المطروشي بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود للرياضة والرياضيين، وتوفير جميع متطلبات التطور، وتحقيق التنافسية، لرفع رايات الدولة في المحافل الدولية.
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تدعو السائقين لعدم التوقف وسط الطريق في حالات الحوادث المرورية البسيطة الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها بعيدها الوطني الـ53وقالت: «المؤتمر الصحفي حدث استثنائي ضمن احتفالية إعلامية كبيرة تقدم خلالها وكالة أنباء الإمارات «وام» رؤية مستقبلية متكاملة لاستدامة التطور في شتى المجالات الإعلامية المواكبة للتطور الذي تشهده الدولة، وبما يتواءم مع توجهات دولة الإمارات التي يضطلع فيها الإعلام بدور ملموس ومؤثر في إبراز الإنجازات الوطنية، وتعزيز ريادة الدولة العالمية».
وأضافت أنه بعد أقل من شهرين على إطلاق النسخة الأولى للبطولة في إمارة الشارقة، تنطلق النسخة الثانية برؤية متجددة تستهدف النجاح والتميز، وترسخ جهود دولة الإمارات والاتحاد في تنظيم الفعاليات والبطولات بأرقى المعايير العالمية، خاصة أن عمر اتحاد الخماسي الحديث لا يتعدى 3 سنوات.
وأكدت المطروشي حرص الاتحاد على تحقيق أعلى معدلات النجاح في هذه النسخة، بفضل الجهود الكبيرة من أعضاء الاتحاد واللجان العاملة والمدربين، مشيدة بجهود وكالة أنباء الإمارات «وام»، ووزارة الدفاع ومركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، وقناة أبوظبي الرياضية، وجميع وسائل الإعلام على دعم نجاح البطولة.
وأشادت رئيسة الاتحاد بلاعب منتخب الإمارات سيف لشكري الذي أصبح أول لاعب إماراتي يمارس 5 فئات في «الخماسي الحديث»، كلاعب متكامل جُهز للمشاركة في المسابقات المحلية والخليجية والدولية، مشيرة إلى التعاون الوثيق مع السعودية والكويت في البرامج الداعمة للتطور وتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق التطور المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الخماسي الحديث
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، مع برنامج موسَّع يشمل مجموعة متنوِّعة من المنافسات الرياضية. وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة طوال العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية لديهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف رياضات مختلفة، واكتساب مهارات جديدة.
تُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025 على ثلاث فترات، بهدف تشجيع الطلبة للمشاركة في مختلف الرياضات. وتوسَّعت البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى التي اقتصرت على رياضة كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، ما جعلها منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتتضمَّن نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج، وسباق المسافات الطويلة، والجوجيتسو، وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة. وفي ضوء هذا التوسُّع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27,000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في الإمارة، متجاوزةً بذلك عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة في إطار تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتوجيههم نحو مسارات رياضية احترافية، إضافةً إلى توفير منح دراسية. وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسَّسات مرموقة، من ضمنها أكاديمية «آي إم جي» العالمية المتخصِّصة في التدريب والتعليم الرياضي، حيث اختير 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب. ويحظى الطلبة الرياضيون في هذه النسخة من البطولة أيضاً بفرصة التقدُّم للحصول على منح دراسية في التخصُّصات ذات الصلة، ما يدعم تطوُّرهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي أيضاً منصة حيوية لتعزيز التميُّز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة. وتؤدي دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي. وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة، على اختلاف مستويات مهاراتهم؛ فالنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
وقال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرُّنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلَّتها الجديدة. وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلَّع إلى استقطاب المزيد من الطلبة، ما يسهم في إثراء تنوُّع هذه البطولة المميَّزة. وانسجاماً مع حِرص مجلس أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلُّعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، لتعزيز تكامل المنافسات وتشجيع التميُّز الرياضي على مستوى الجامعات. ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ما يتيح لهم فرصة استكشاف مسارات مهنية قد تقودهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقطب البطولة طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، إضافةً إلى الجامعات في كلٍّ من أبوظبي والعين والظفرة. وتشمل البطولة ست فئات عمرية للطلبة من مختلف الأعمار، تبدأ من الفئة تحت تسعة أعوام، وتمتد حتى الفئة تحت 19 عاماً، وفئة الجامعات، ما يتيح مشاركة واسعة لمختلف الأعمار ضمن بيئة تنافسية شاملة.