منذ أيام معدودة ظهر علينا الطفل الفلسطيني عبد الله في مقطع فيديو يناشد الأطباء في مصر لعلاج قدمه وإنقاذه، قائلا: "احكوا مع المصريين يطيبولي (يعالجوا) رجلي، اصنعوا لي عظمة، خلوني (اجعلوني) أمشي".

الطفل الفلسطيني الرئيس يوجه بسرعة علاج الطفل الفلسطيني

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة علاج الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل، بعد تعرضه لإصابة خطيرة في قدميه وتخوفه من تطور حالته مما قد يضطر الأطباء إلى بترها.

وبالفعل عبر الطفل من قطاع غزة إلى مصر، واستقبلته فور وصوله إلى معبر رفح سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي، استعدادا لنقله إلى مستشفى معهد ناصر، أحد أكبر المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة.

الجارديان: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض الحزمة الـ 12 من العقوبات على روسيا مدير مركز الشفاء الطبي بغزة: نتعرض للإبادة وجهود لإبقاء الأطفال على قيد الحياة تطورات الحالة الصحية للطفل الفلسطيني

وأعلن حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الطفل يخضع حاليا لتقييم حالته، قبل تحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجع السرعة.

الطفل الفلسطيني ماذا قالت والدة الطفل الفلسطيني؟

وتحكي والدة الطفل صابرين إسماعيل كواليس استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلب ابنها العلاج في مصر، قائلة: "لم أصدق نفسي عندما تم إبلاغنا أن الفيديو الذي قال فيه عبد الله أنه يريد العلاج في مصر وصل إلى الرئيس السيسي، لنعبر إلى الأراضي المصرية لعلاجه في مستشفياتها، فالوالد والطفل وجميع الأسرة كانوا يريدون العلاج في مصر".

وتابعت صابرين في حديثها: "عبد الله يحب مصر كثيرا، حتى من قبل العدوان الأخير وتحول غالبية غزة لركام. يتعلق بكل شيء في مصر حتى الفن والرياضة، لذلك وهو في لحظة الضعف بعد القصف تحدث عن أمنيته العلاج في مصر".

وأكدت والدة الطفل: "قبيل الحديث معنا عن عبورنا إلى الأراضي المصرية، كانت هناك موافقة مع دولة أخرى لانتقال عبد الله إليها وعلاجه فيها، لكن رغبته في العلاج في مصر كانت القرار الحاسم في النهاية".

وتمنت صابرين أن يخضع ابنها لكل العمليات الجراحية المطلوبة وأن تراه يسير على قدميه مرة أخرى، منوهة أن "عبد الله يحب لعب كرة القدم كثيرا، وكان يتمنى أن يلعبها بشكل احترافي. نحن راضون بما يكتبه لنا الله".
ووجهت السيدة الفلسطينية رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قالت له فيها: "شكرا على وقفتك ومساندتك لابني عبد الله، جميع الفلسطينيين يحتاجون وقفتك ويحبونك، فأنت بمثابة أب لنا جميعا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطفل الفلسطيني عبد الله الطفل الفلسطینی العلاج فی مصر عبد الله

إقرأ أيضاً:

مياه مقدسة تنقل الكوليرا إلى بريطانيا وألمانيا.. القصة الكاملة

أثار تسجيل إصابات بالكوليرا في كل من بريطانيا وألمانيا مخاوف كبيرة لدى السلطات الصحية، بعد أن تبين أن مصدر العدوى هو "مياه مقدسة" ملوثة تم جلبها من بئر إثيوبية تُعرف باسم "بيرميل جيورجيس".

وتعد البئر، الواقعة في منطقة أمهرة شمال غرب إثيوبيا، وجهة دينية بارزة في الكنيسة الأرثوذكسية، ويعتقد كثيرون أن مياهها تملك "قدرات علاجية وطاردة للأرواح الشريرة".

وبحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية، تم تسجيل أربع حالات إصابة بالكوليرا في المملكة المتحدة بين كانون الثاني/ يناير، ومنتصف شباط/ فبراير 2025، واحتاج ثلاثة منهم إلى دخول المستشفى، بينما نُقل أحدهم إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالته.

ووفق التحقيقات، فإن اثنين من المصابين كانا قد زارا إثيوبيا وشربا من المياه مباشرة، بينما تناول الثالث مياهًا جلبها أحد المصابين، وهو الشخص الرابع الذي تأكدت إصابته كذلك في بريطانيا.


وفي ألمانيا، كشفت السلطات الصحية عن ثلاث إصابات مشابهة بنفس سلالة الكوليرا. اثنان من المرضى سافرا إلى إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، وجلبا زجاجات بلاستيكية من مياه البئر، وعند عودتهما تناولا تلك المياه، والشخص الثالث لم يشرب من الماء، لكنه تعرض لرشات منه على وجهه وشفتيه، ويُعتقد أنه ابتلع كمية صغيرة تسببت في إصابته، وقد احتاج أحد المصابين في ألمانيا أيضًا إلى الرعاية المركزة.

وكشفت التحاليل التي أُجريت في المختبرات البريطانية والألمانية عن وجود بكتيريا الكوليرا من نوع "Vibrio cholerae O1"، وهي سلالة مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، سبق ربطها بتفشيات في كينيا وشرق ووسط إفريقيا.

وقال الباحثون في مجلة "Eurosurveillance" إن المياه كانت "ملوثة بشدة" وإن البكتيريا ظلت حية وقابلة للعدوى حتى بعد نقل المياه إلى أوروبا.

ومن ناحية أخرى تكافح إثيوبيا، تفشيا مستمرا للكوليرا منذ عام 2022، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن أكثر من 58 ألف إصابة و726 وفاة، وتشير تقارير محلية إلى أن منطقة قوارا، التي تقع فيها البئر، سجلت وحدها 270 إصابة وخمس وفيات منذ بداية العام الجاري، وسط تحذيرات من توسع نطاق العدوى بسبب الحج الديني إلى البئر.


وسارعت منظمة الصحة العالمية إلى إنشاء 17 مركزًا لعلاج الكوليرا في المناطق المتضررة بإثيوبيا، إضافة إلى حملة تطعيم ضخمة شملت أكثر من 10 ملايين شخص في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.

في بريطانيا وألمانيا، شددت السلطات الصحية على ضرورة توخي الحذر عند تناول أي نوع من المياه غير المعالجة، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، خاصة في البلدان التي تشهد تفشيات للأوبئة. كما نصحت المسافرين باتباع إجراءات النظافة الشخصية، وتجنب الأطعمة والمياه غير المأمونة، والتطعيم ضد الكوليرا قبل السفر إلى مناطق موبوءة.

هذه الحوادث تعكس خطورة انتقال الأمراض المعدية عبر الممارسات الثقافية والدينية العابرة للحدود، وتؤكد أهمية المراقبة الصحية العالمية في ظل تصاعد حركة السفر والسياحة الدينية.

مقالات مشابهة

  • كاميرا سرية داخل الصيدلية لفضح الفتيات .. القصة الكاملة لصيدلي منوف
  • رقص وحركات مريبة.. القصة الكاملة لفتاتي المترو بعد إخلاء سبيلهما
  • عضو بـ كبار العلماء: الرئيس السيسي هبة من الله أهداها للمصريين
  • فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا
  • مياه مقدسة تنقل الكوليرا إلى بريطانيا وألمانيا.. القصة الكاملة
  • من الفراعنة إلى العصر الحديث| القصة الكاملة وراء تسمية شم النسيم
  • بعد استغاثته على فيسبوك.. وزير الصحة يوجه بنقل طبيب إلى معهد ناصر لتلقي العلاج
  • بعد استغاثته.. وزير الصحة يوجه بنقل الطبيب محمد حسين إلى معهد ناصر لتلقي العلاج
  • «معهد ناصر» يجري جراحة نادرة في العمود الفقري لطفلة عمرها 14 عامًا
  • بعد تدهور حالته الصحية .. فنان شهير ينتهي به المطاف في دار المسنين | القصة الكاملة