انتظرهما الموت سنين طويلة.. تنفيذ حكمَي إعدام في الولايات المتحدة ليبلغ عددها 23 هذا العام
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أُعدم سجينان محكوم عليهما بالإعدام الخميس في ولايتي ألاباما وتكساس في جنوب الولايات المتحدة، ما يرفع عدد أحكام الإعدام التي نفذت في البلاد هذا العام إلى 23.
وأُعدم كيسي مكوورتر (49 عاما) في ولاية ألاباما بتهمة قتل والد أحد أصدقائه، عندما كان يبلغ 18 عاما.
وحكم عليه بالإعدام عام 1994 بتهمة قتل إدوارد لي وليامس بالرصاص في العام السابق، حين وجده هو وابنه ومراهقا آخر ينهبون منزله.
وصدر حكم الإعدام بموافقة عشرة محلفين مقابل رفض اثنين، علما أن إجماع هيئة المحلفين ليس مطلوبا في ألاباما.
وفي تكساس، أُعدم ديفيد رينتيريا (53 عاما) بتهمة خطف وقتل طفلة تبلغ خمس سنوات في العام 2001.
وخلال محاكمته، نفى أن يكون هو قاتل الطفلة الصغيرة ألكسندرا فلوريس التي خطفت أثناء خروجها من أحد المتاجر الكبيرة حيث كانت تتسوق في مناسبة عيد الميلاد مع والديها.
وقال إنه اضطر تحت تهديد عصابة للتخلص من جثة الطفلة التي عثر عليها محروقة في اليوم التالي من خطفها. وقبل إعدامه، طلب ديفيد رينتيريا الصفح من أقارب الطفلة.
وبذلك، ارتفع إلى 23 عدد عمليات الإعدام التي نفذت في الولايات المتحدة عام 2023، وكلها نفذت بالحقنة القاتلة في خمس ولايات أمريكية.
وتكساس هي الولاية التي نفذ فيها أكبر عدد من عمليات الإعدام، مع تنفيذ ثمانية أحكام هذا العام، قبل ولاية ألاباما التي أعدمت شخصين.
إقرأ المزيدوأعلنت ألاباما أنها ستعدم المدان كينيث سميث في يناير 2024، عن طريق استنشاق الأزوت (النيتروجين)، وستكون أول عملية إعدام في العالم بهذا العنصر الكيميائي. وفي هذا النوع من الإعدام، يكون سبب الوفاة نفاد الأكسجين.
ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" أخيرا، فإنه يؤيد 53 % من الأمريكيين عقوبة الإعدام بحق المدانين بارتكاب جرائم قتل، وهو أدنى مستوى منذ العام 1972، عندما منعت المحكمة العليا تنفيذ أحكام الإعدام في الولايات المتحدة حتى استئنافه بعد أربع سنوات.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية أمريكية، في حين أوقفت ثلاث ولايات أخرى هي كاليفورنيا (غرب) وأوريغون (شمال غرب) وبنسلفانيا (شمال شرق) تطبيقها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية جرائم فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من المستشفي .. البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عاما على توليه الفاتيكان
فى مثل هذا اليوم 13 مارس من العام 2013 تولى البابا فرنسيس ، منصب البابا الجديد للفاتيكان، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 266.
ويحتفل البابا فرانسيس بمرور 12 عاما علي توليه المنصب في الفاتيكان هذا العام من داخل المستشفي التي يُعالج فيها حيث أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، رغم تعقيدها العام، لا تزال مستقرة، حيث أكدت صورة الأشعة السينية للصدر، التي أُجريت يوم أمس، التحسن الذي سُجّل في الأيام الماضية.
تكريس وقت للصلاة
ويواصل فرانسيس تلقي العلاج بالأكسجين عالي التدفق خلال النهار، إلى جانب استخدام التهوية الميكانيكية أثناء الراحة الليلية.
وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة، حيث يعد أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين ، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث (731 - 741).
وتم تنصيب البابا فرنسيس بشكل رسمى فى ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، فى عيد القديس يوسف فى قداس احتفالي.
كما شارك فى مناصب ترسيم البابا فرنسيس مئات الألاف من الأشخاص بالإضافة إلى 132 وفدا أجنبيا بينهم 31 رئيس دولة ومئات رجال الدين حول العالم.