أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا مسؤول مختص بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إسرائيل إلى التوقف عن استخدام المياه كـ"سلاح حرب" في غزة، مؤكدا الجمعة أن نقص الوقود في القطاع يعيق توفير المياه النظيفة.

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمجال حقوق الإنسان في مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، بيدرو أروخو أغودو: "كل ساعة تمضي في ظل منع إسرائيل توفير مياه الشرب الآمنة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، تضع سكان غزة في خطر الموت من العطش والأمراض المرتبطة بانعدام مياه الشرب الآمنة".

وأشار أغودو إلى أنه يريد أن "يًذكّر إسرائيل بأن منع الإمدادات اللازمة للمياه الصالحة للشرب من الدخول إلى قطاع غزة ينتهك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

ومنذ أيام، شددت المنظمات الإنسانية، بما فيها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، على ضرورة توفير الوقود لتشغيل محطات تحلية المياه ومضخات المياه في غزة.

ووفقاً لوكالة الأونروا، حوالي 70% من سكان غزة يشربون الآن مياه ملوثة. كما بدأت مياه الصرف الصحي تتدفق عبر الشوارع في بعض المناطق حيث تتأثر أنظمة التخلص من النفايات التابعة للأمم المتحدة أيضًا بنقص الوقود.

وحذر أروخو أغودو الجمعة من أن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه تتزايد الآن في غزة بسبب “استهلاك المياه المالحة والملوثة من مصادر غير آمنة”.

وقال المسؤول الأممي: "وإلى جانب النزوح الجماعي لآلاف الأشخاص في الأيام الأخيرة، فإن هذا هو السيناريو المثالي لانتشار وباء لن يؤدي إلا إلى معاقبة الأبرياء".

إسرائيلالأمم المتحدةغزةنشر الجمعة، 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا

سلطت شبكة "سي أن بي سي" الضوء على المخاطر المحيطة بمياه الشرب في الولايات المتحدة، حيث تواجه هجمات إلكترونية مرتبطة بالصين وروسيا وإيران.

وذكرت الشبكة أن الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه في البلاد يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بالبنية التحتية، وتعطيل توافر المياه أو تدفقها، وتغيير المستويات الكيميائية، وتلويث إمدادات مياه الشرب العامة.

ووفقا للشبكة، شملت سلسلة الهجمات الأخيرة على مرافق المياه أنظمة في كانساس وتكساس وبنسلفانيا. وأصبح الاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية أولوية قصوى لمجرمي الإنترنت المرتبطين بجهات خارجية وعلى رأسها الصين وروسيا وإيران.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم وكالة حماية البيئة، قوله "جميع أنظمة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي معرضة للخطر في المناطق الحضرية والريفية".

وأوضحت أن مدينة ويتشيتا بولاية كانساس مؤخرًا مرت بتجربة أصبحت شائعة جدًا، حيث تم اختراق نظام المياه الخاص بها.

وجاء الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف قياسات المياه ومعالجة الفواتير والمدفوعات، في أعقاب استهداف مرافق المياه في جميع أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

ونقلت الشبكة عن ريان ويت، نائب رئيس شركة الأمن السيبراني "برووف بوينت"، قوله "وفي سعيهم وراء مياه الولايات المتحدة، لا يفعل المتسللون أي شيء خاص بل يتبعون "المدرسة القديمة" في الهجمات السيبرانية".

وأضاف "ورغم المخاوف المتزايدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في التهديدات السيبرانية، فإن الطريقة الإجرامية المتبعة في الأنظمة لا تزال تعتمد على نقاط الضعف البشرية، سواء كان ذلك عن طريق التصيد الاحتيالي، أو الهندسة الاجتماعية، أو النظام الذي لا يزال يعمل بكلمة مرور افتراضية".

وتابع أنه "وفي حين أن الأساليب قد تكون بسيطة، إلا أن الهجوم الذي شنته مجموعة ناشطة مدعومة من إيران العام الماضي ضد 12 مرفقًا للمياه في الولايات المتحدة قد عزز مدى الهدف الذي يمكن أن تكون عليه (عقلية المهاجم)"، مشيرا إلى أن "جميع المرافق المستهدفة كانت تحتوي على معدات إسرائيلية الصنع".

ووفقا للشبكة، أدت موجة الجرائم الإلكترونية المتزايدة التي تستهدف البنية التحتية الرئيسية إلى قيام وكالة حماية البيئة بإصدار تنبيه تنفيذي يحذر من أن 70٪ من أنظمة المياه التي قامت بتفتيشها لا تمتثل بشكل كامل لمتطلبات قانون مياه الشرب الآمنة.

ودون تحديد عدد محدد، قالت وكالة حماية البيئة إن البعض لديه "نقاط ضعف مثيرة للقلق في مجال الأمن السيبراني، مثل  كلمات المرور الافتراضية التي لم يتم تحديثها، وإعدادات تسجيل الدخول الفردي الضعيفة، والموظفين السابقين الذين احتفظوا بإمكانية الوصول إلى الأنظمة".

وذكرت الشبكة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية جميعهم يعبرون عن قلقهم.

وأشارت إلى أنه في فبراير، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الكونغرس من أن المتسللين الصينيين توغلوا عميقًا في البنية التحتية السيبرانية للولايات المتحدة في محاولة لإحداث أضرار، واستهداف خطط معالجة المياه، والشبكة الكهربائية، وأنظمة النقل وغيرها من البنية التحتية الحيوية.

وأوضحت أن اختراقا روسيا، في يناير الماضي، لمحطة لتنقية المياه في بلدة موليشو الصغيرة في تكساس، الواقعة بالقرب من قاعدة جوية أميركية، تسبب في فيضان خزان المياه.

وترى الشبكة أن التأثير النفسي على السكان يعد أيضا هدفا استراتيجيا لهذه الهجمات، ولا يظهر فقط في استهداف الأصول المائية لكن في اختراق خط أنابيب كولونيال الذي تصدر عناوين الأخبار الوطنية في عام 2021، وعلى حد تعبير الوكالة الفيدرالية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، فقد ظهرت "طوابير متكدسة من السيارات" في محطات الوقود عبر الساحل الشرقي، حيث كان الأميركيون المذعورون يملأون الأكياس بالوقود، خوفا من عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو إيصال أطفالهم إلى المدرسة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • مسؤول أممي يدعو لوقف حرب غزة
  • تحذيرات من هجمات سيبرانية تستهدف مياه الشرب في أمريكا.. من يقف وراءها؟
  • من الصين وروسيا وإيران.. هجمات إلكترونية تستهدف مياه الشرب في أميركا
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
  • من مساء الجمعة حتى صباح السبت.. قطع المياه 8 ساعات عن مناطق بالجيزة
  • الأمم المتحدة تطالب الأطراف في السودان بعدم استخدام التجويع كسلاح
  • أحمد عز يضع هذا الشرط للعودة إلى الدراما.. وهذا ما قاله عن يسرا