أفادت دراسة جديدة بارتباط مرض السكري من النوع 2 بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (سرطان الأمعاء)، خاصة لدى المدخنين.
تنظير القولون إجراء هام لمرضى السكري المدخنين
وفحص فريق البحث من جامعة ويسكونسن بيانات أكثر من 54 ألف شخص، بينهم 25992 مصاباً بالسكري، وفق "مديكال إكسبريس".
ووجد الباحثون أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بين مرضى السكري المدخنين تصل إلى الضعف، مقارنة بغير المصابين بالسكري، وأنه في حال عدم التدخين يرتفع خطر الإصابة بالسرطان بمعدل 1.
ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزداد بعد مرور 10 سنوات من تشخيص السكري.
ودعت نتائج الدراسة إلى الاهتمام بفحص تنظير القولون والمستقيم، خاصة لدى مرضى السكري المدخنين.
وقال الباحثون: قد يساعد الفحص المبكر على تخفيف الضرر الناتج عن الخلل الأيضي المرتبط بالسكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السكري خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.