بوابة الفجر:
2025-01-10@21:29:03 GMT

"سحر الطعم والرائحة".. اكتشف فن الفطير المشلتت

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

"سحر الطعم والرائحة".. اكتشف فن الفطير المشلتت.. يعد الفطير المشلتت نوع من الحلويات التقليدية في بعض المناطق العربية، ويتميز بطبقات رقيقة من العجين تفصل بينها طبقة من الزبدة أو السمنة، مما يخلق تأثيرًا مشلتتًا وهشًا عند خبزه، ويمكن أن يحتوي الفطير المشلتت على مجموعة متنوعة من الحشوات مثل الفستق، الجوز، السكر، أو التمر.

يُعد إعداد الفطير المشلتت فنًا، حيث يتطلب تقنيات خاصة لتحقيق الطبقات الرقيقة والهشة.

مكونات الفطير المشلتت

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفطير المشلتت طريقة عمل الفطير المشلتت الفطیر المشلتت

إقرأ أيضاً:

شهداء مع فارق التوقيت

كل يوم تشرق الشمس على غزة كما تشرق على العالم أجمع، لكنها هناك تشرق على ألم ومعاناة وقتل وتشريد ونزوح، في بقعة صغيرة مكتظة بالسكان، لا تزيد مساحتها عن 360كيلومتراً مربعاً، تُكتب قصص الموت والفقدان بحبر الدم والدموع، يُقتل أبناء غزة يوميًا، في صمت عالمي يكاد يكون تواطؤًا، وكأن الوقت هنا يختلف، وكأن أرواحهم ليست كباقي الأرواح..

في غزة يجسد الصمود الأسطوري، الذي لا مثيل له في العالم.

في غزة، يُولد الأطفال تحت قصف الطائرات، وتكبر أحلامهم في ظل الحصار. والدمار والموت. لكن كل حلم يُذبح مع أول انفجار، وكل طموح يُسحق تحت ركام البيوت المدمرة. في الوقت الذي ينام فيه العالم على وسائد الراحة، وأسرة النوم الهادئة، يُوقظ أهالي غزة على أصوات الانفجارات، وصرخات الأمهات الثكلى، وألم الفقد الذي لا يشفى.

شهداء غزة هم قصة الإنسان المظلوم الذي يُقتل مرتين: مرة بالجسد، ومرة بالصمت العالمي، والتواطئ العربي.

يموتون في مشاهد تتكرر كل يوم، لكنهم يحملون أسماء مختلفة وأعمارًا تبدأ من الطفولة ولا تنتهي بالشيخوخة. الطفل الذي كان يضحك في زقاق الحي، يصبح غدًا صورة على جدار، والشابة التي كانت تعد خططها للمستقبل تصبح اليوم ذكرى تؤلم العائلة كلها.

إن ما يحدث في غزة ليس فقط حربًا عسكرية، بل حرب على الحياة ذاتها، حرب إبادة جماعية، تؤكد وحشية هذا الكيان الغاصب، الذي يسعى لإهلاك الحرث والنسل، تُحاصر غزة من البر والبحر والجو، تُحرم من الكهرباء والماء والغذاء، ومع ذلك، يعيش أهلها. يقاومون ليبقوا على قيد الكرامة، رغم أن العالم يدير ظهره، وينظر إلى ساعته كأن توقيت غزة لا يعنيه.

“شهداء مع فارق التوقيت” هو الوصف الذي سمعته من الإعلامي سلمان البشر مراسل تلفزيون فلسطين وهو ينعي زميله محمد أبو حطب، كان ينعي زميله ويصف ما يحدث في غزة ودموعه تنهمر على خديه..

لم اتمالك نفسي، فأجهشت بالبكاء… وسالت دموعي.. ولكني. بدأت أفكر في الواقع المأساوي، الذي يعيشه أبناء غزة.

دمار شامل.. وكأن طوفان أو زلزال.. هد منازل الغزة.. المقاطع المصورة التي تظهره بعض القنوات لواقع مدينة غزة.. قبل.. وبعد العدوان.. مشاهد لا تصدق.. أين البنيات والأبراج والمساكن.. أصبحت اطلالاً، واثراً بعد عين.

في غزة يتكرر الموت كل يوم بينما يعيش الآخرون حياتهم المعتادة. تُقصف الأحياء، وتُستهدف المدارس والمستشفيات، لكن الحقيقة الكبرى أن الضحية هنا ليست فقط الإنسان، بل الإنسانية جمعاء.

لم تعد غزة مدينة يسكنها الاحياء، بل باتت مقبرة جماعية.. تحكي قصة صمود أبنائها.. الذين رفضوا ترك أرضهم وفضلوا الموت على تراب وطنهم، خيرٌ من الحياة في مخيمات اللجوء.

مع كل جنازة جديدة، وفي كل صرخة طفل تحت الأنقاض، تتجدد دعوة للإنسانية أن تستيقظ. أهل غزة لا يطلبون المستحيل، فقط أن يعيشوا كباقي البشر. لكن يبدو أن الوقت في غزة يمضي وفق عقارب خاصة، عقارب تدق بالموت، وتترك العالم يتفرج.

ومع ذلك، فإن شهداء غزة ليسوا مجرد أرقام أو أسماء تُضاف إلى قوائم الضحايا، بل هم شعلة مقاومة. كل روح تُزهق تترك رسالة: إن غزة، رغم كل الألم، لن تنكسر. شهداؤها هم وقود الصمود الذي يبقيها واقفة رغم كل شيء.

وغزة، كما عهدناها، ستظل تقاوم، ولن يموت أبناؤها، فشعبنا اليمني واقف ومساند وداعم لأبناء غزة.  فنخن معهم نموت سوياً، أو نعيش معاً، غزة باقية ما دام فيها شعب يرفض الاستسلام، حتى وإن كانت أرواحهم تُزهق بفارق توقيتٍ عن بقية العالم.، فإن الحقيقية أن صمود أبناء غزة وتضحياتهم هي من ستعجّل بزوال الكيان الصهيوني الغاصب، وسيبدأ معها ميلاد تاريخ جديد..

مقالات مشابهة