كامافينجا يزيد أوجاع ريال مدريد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف نادي ريال مدريد الإسباني تفاصيل إصابة نجمه الشاب الفرنسي إدواردو كامافينجا بعد تعرضه للإصابة في مسعكر منتخب فرنسا.
كامافينجا يزيد أوجاع ريال مدريد فينسيوس جونيور ينضم لقائمة مصابي ريال مدريد
كان كامافينجا تعرض للإصابة بعد تدخل من زميله عثمان ديمبلي خلال مشاركته في مران معسكر منتخب فرنسا.
أشار نادي ريال مدريد في بيانه الرسمي أنه بعد الفحوصات الطبية التي أجريت اليوم الجمعة على لاعبنا إدواردو كامافينجا من قبل الطاقم الطبي في ريال مدريد، تم تشخيص إصابة لاعبنا بتمزق في الرباط الجانبي الخارجي لركبته اليمنى".
وأكد البيان أنه بعد الفحوصات الرنين المغناطيسي، تم تشخيص إصابته في البداية بإلتواء في الركبة من قبل المنتخب الفرنسي.
أشارت التقارير الصحفية الإسبانية، أن كامافينجا سيغيب آثر إصابته في الرباط الجانبي الخارجي للركبة، لمدة 10 أسابيع أو شهرين.
ويضع نادي ريال مدريد أماله في عودة كامافينجا للمشاركة في بطولة السوبر الإسباني بعد 8 أسابيع أو 10، لكن الأمر يعود إلى وتيرة تعافيه من الإصابة، بالإضافة إلى الملكي لديه معاناة آخرى بعد إصابة أوريلين تشواميني وسيغيب لنفس السبب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامافينجا ريال مدريد ريال الريال لاعب ريال مدريد الوفد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«لعنة» تهدد ريال مدريد بالحرمان من لقب «الليجا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت المعركة على لقب الدوري الإسباني أكثر صعوبة بالنسبة لريال مدريد، حيث حصل الفريق على 5 نقاط من أصل 15 ممكنة، خلال مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإسباني، وانتقل الفريق الملكي من صدارة المسابقة إلى الابتعاد بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي يحتل حالياً صدارة الجدول.
ولكن هناك حقيقة أكثر إثارة للقلق بحسب صحيفة ماركا متعلقة بالإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، والذي فاز بلقب «الليجا» مع الفريق الموسم الماضي، حيث لم يتمكن ريال مدريد من تحقيق لقبين متتاليين مع نفس المدرب لمدة 36 عاماً.
آخر مدرب لريال مدريد تمكن من الفوز بلقب الدوري الإسباني لموسمين أو أكثر على التوالي هو ليو بينهاكر، الذي فعل ذلك في مواسم 1986-1987، 1987-1988، و1988-1989، ومنذ ذلك الحين، فاز ريال مدريد بلقب الدوري 12 مرة، لكن لم ينجح أي من هؤلاء المدربين في الفوز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد، إما لأسباب رياضية أو لأنهم لم يحصلوا حتى على الفرصة، كما كانت الحال مع فابيو كابيلو.
وكان الإيطالي توج بطلاً للدوري في موسم 2006/2007، لكنه ترك مقعد المدرب في سانتياجو برنابيو في الصيف، ليفسح المجال لبيرند شوستر، الذي احتفظ باللقب، حيث المرة الوحيدة منذ عام 1989 التي فاز فيها ريال مدريد بلقبين متتاليين في الدوري، ولكن مع مدربين مختلفين.
والآن تقع على عاتق أنشيلوتي مهمة وضع حد لهذه اللعنة، بعد الفوز باللقب قبل عام بسهولة نسبية، متقدمين بـ10 نقاط عن برشلونة، لكن هذا الموسم يواجهون العديد من العقبات في طريقهم.
ومن المؤكد أن جدول مباريات فريق أنشيلوتي جيد، حيث تقام 8 مباريات من أصل 12 مباراة متبقية في منطقة مدريد، 7 منها في سانتياجو برنابيو وواحدة في كولسيوم خيتافي، ولا يزال يتعين عليه السفر إلى مونتجويك لمواجهة برشلونة مايو المقبل، في مباراة يمكن أن تكون حاسمة لنتيجة المسابقة، وكانت الإصابات، خاصة في الدفاع، من بين المشاكل التي عانى منها ريال مدريد هذا الموسم.
وبالتالي، ومع وجود تشكيلة ضعيفة بسبب المشاكل البدنية، من الصعب على الفريق الأبيض تحقيق النجاح في المسابقات الثلاث التي لا يزال ينافس فيها: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ومن بين المرات الخمس عشرة التي فاز فيها ريال مدريد بكأس أوروبا أو دوري أبطال أوروبا، فاز أيضا بالدوري في 6 مرات، بما في ذلك آخر مرتين (2021-2022 و2023-2024).