اسمان هما الأوفر حظًا بمنصب رئاسة البرلمان.. والحسم خلال 48 ساعة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكدت كتلة بيارق الخير، اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني 2023)، وجود 6 أسماء مطروحة كبدلاء لمحمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، مشيرا الى ان اسمين هما الاوفر حظا بالمنصب وسيتم حسم قائمة المرشحين خلال 48 ساعة.
وقال أمين عام بيارق الخير محمد الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اجتماعات القوى السنية مستمرة منذ 72 ساعة من أجل حسم بوصلة توجهاتها خاصة بعد قرار المحكمة الاتحادية بانهاء عضوية رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي"، لافتا الى ان "القرار حاسم وبات وفق الرأي القانوني".
واضاف، انه "حتى الان هناك 6 اسماء مطروحة من قبل القوى السنية كمرشحين لتبوء منصب رئيس مجلس النواب"، مستدركًا: "لكن الاوفر حظا حتى الان هما محمود المشهداني وسالم العيساوي وفق القراءات الأولية".
واشار الى ان "هناك 3 اجتماعات مهمة ستعقد خلال الساعات 48 القادمة من اجل تقليص قائمة المرشحين الى اثنين وطرحها في اول جلسة لمجلس النواب وفق السياقات القانونية التي رسمت ملامح آليات الاختيار بعد ان يصبح المنصب شاغرا".
ولفت الى ان "القوى السنية متفقة حيال الاسراع في حسم خياراتها والسعي الى طرح مرشح توافقي الى مجلس النواب وهذا الامر يمكن ان يحصل من خلال نتائج الاجتماعات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب الى ان
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.
في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".
وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".
وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".
وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.
في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.