مرصد الأزهر: الاحتلال لا يريد سلامًا بل يريد حربًا دينية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إنه في ظل انشغال العالم بالمجازر الدموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يصعد الاحتلال الصهيوني من مساعيه الخبيثة لفرض سيطرته على ساحات الأقصى المبارك من خلال عدد من الإجراءات من بينها حجب موقع (هار هبيّت حداشوت- הר הבית חדשות) الموقع الرئيس المعنى بنقل وتوثيق كافة الأخبار المتعلقة باقتحامات ساحات الأقصى المبارك.
كما سمح الاحتلال خلال الأيام الماضية لمستوطنين بالنفخ بالبوق علنًا داخل ساحات الأقصى المبارك، في خطوة خطيرة لإعلان السيطرة الصـ هيو.نية على الأقصى وبدء الزمان اليـ هو.دي وانتهاء الزمان الإسلامي فيه، وإيذانًا بقرب مجئ المخلص وبناء الهيكل الثالث المزعوم.
جدير بالذكر أن الأقصى شهد من قبل ظاهرة "نفخ البوق" ثلاث مرات في منطقة باب الرحمة بشكلٍ سريٍ، إلا أن حراس الأقصى استطاعوا توثيق المرة الأخيرة من تلك المرات الثلاث.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الأقصى صار في خطرٍ داهمٍ، وأن الاحتلال لا يريد سلامًا على الإطلاق، بل يسعى سعيًّا حثيثًا لبسط السيادة الصـ هيو.نية على المسجد المبارك، والسماح للمستوطنين باقتحامه من كافة الأبواب تمهيدًا لإقامة الهيكل الثالث المزعوم؛ الأمر الذي من شأنه اتساع الحرب الدينية التي أشعلها الاحتلال في فلسطين المحتلة، ويريدها أن تمتد لتشمل المنطقة بأسرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الصهيونى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
120 ألفا يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت/وكالات أدى ما لا يقل عن 120 ألف مصلٍ، اليوم الأحد، صلاة العيد في المسجد الأقصى وباحاته، رغم القيود منع قوات العدو للآلاف من الدخول، والتضييق على حركة الدخول والخروج من المسجد. ورغم القيود التي فرضتها قوات العدو إلا أن مئات الآلاف توافدو المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما اضطرت أعداد من الفلسطينيين لأداء الصلاة خارج أسوار المسجد بعد منعهم من الدخول، في وقت شهدت فيه ساحات الأقصى انتشارًا مكثفًا لقوات العدو عقب صلاة الفجر. وكبّرت جموع المصلين تكبيرات العيد، فيما أشار خطيب العيد إلى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإلى الأسرى في سجون العدو، وإلى المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى. ويتزامن العيد هذا العام مع استئناف قوات الاحتلال فجر الـ18 من الشهر الجاري عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن العدو خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين. وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.