أولها "عيد للثقافة المصرية".. توصيات مهمة للجنة القانون بالمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أوصت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، بتخصيص يوم للثقافة المصرية ليكون بمثابة عيدا لتكريم رموز الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بوصفهم القوى الناعمة للمجتمع المصري وواجهة مصر الحضارية أمام العالم، وذلك تنفيذا لقرار وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني بتشكيل اللجان الدائمة للمجلس الأعلى للثقافة.
وجاء في بيان اللجنة اليوم الجمعة، انها عقدت اجتماعها الأول الثلاثاء الماضي برئاسة الدكتور خالد القاضي مقرر اللجنة، وبحضور جميع أعضاء اللجنة عدا عضوين اعتذرا لسفرهما خارج البلاد في مهام رسمية، وحضر جانب من الاجتماع وائل حسين رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، وتولى أمانته أحمد السني.
ودارت مناقشات اللجنة حول إعداد استراتيجية وطنية لنشر ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالتعاون مع جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الإقليمية والدولية – كلٌ في مجاله – سيما على المدارس والجامعات ومراكز الشباب وقصور الثقافة ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات المهنية، والمؤسسات الدينية الرسمية (ومن بينها بيت العائلة المصرية) والجاليات العربية والأجنبية، لتوكيد رؤية مصر للتنمية المستدامة المتسقة مع رؤية الأمم المتحدة 2030.
وحسب البيان، ناقشت اللجنة التعاون مع المجالس النيابية والجهات والهيئات القضائية والمجالس القومية المصرية لتفعيل آليات نشر ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
ومن أهم محاور النقاش حول إتاحة الفرصة للشباب دون عمر 30 سنة ، لمشاركتهم في اجتماعات اللجنة وإبداء مقترحاتهم ومرئياتهم حول ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
واهتم أعضاء اللجنة بتكامل الجهود الثقافية مع اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للثقافة ، لتبادل الرؤى ، وتعظيم خبرات الرموز الثقافية المصرية الأعضاء بها ، بما يساهم في تحقيق أهداف القانون 138 لسنة 2017 بتنظيم المجلس الأعلى للثقافة ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار وزير الثقافة رقم 338 لسنة 2020.
ويذكر أن القرار الوزاري نص على تشكيل اللجنة من 15 شخصية من الرموز الثقافية المصرية، وتم اختيار القاضي الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف ، مقررا للجنة، وعضوية الأستاذ الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولي العام، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز القبطي الأرثوذكسي، وبدر الطويل رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة الثقافة والدكتور جميل حبيب عضو مجلس الشيوخ والدكتور حسن عبد الحميد عميد كلية القانون بالجامعة البريطانية والإعلامية دينا عبد الكريم عضو مجلس النواب والمستشارة رشا الشنواني نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون الدستوري، والأستاذ عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء والدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والمستشار نير عثمان وزير العدل الأسبق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أو من ينوب عنه، ورئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أو من ينوب عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية وطنية الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الجهات والهيئات القضائية الجهات الحكومية الدكتور خالد القاضي الدكتور هشام عزمي حقوق الإنسان الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يناقش قضايا الإعلام المعاصر ومؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب
ناقش المجلس الأعلى للثقافة قضايا الإعلام المعاصر ومؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام، والدكتورة منى الحديدي، مقررة لجنة الشباب، وذلك خلال مائدة مستديرة عقدت تحت عنوان "الإعلام والشباب"، نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع لجنة الشباب.
نوَّه الدكتور جمال الشاعر عن اختطاف عقول الشباب والتشتت الذي يحيون فيه، ثم ترك الميكروفون للدكتور حسام الضمراني، رئيس القسم الثقافي بجريدة الدستور – وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، والذي أدار المائدة. أشار الدكتور حسام الضمراني إلى مؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب في عصر لا بد فيه من تمييز إدراك البشر، إذ إنه عصر الخوارزميات بامتياز، موضحًا أن تلك المؤشرات لدى جمهورية مصر العربية يمكن تلخيصها في ١٢٦٠ شركة في مجال تكنولوجيا الاتصالات؛ مثل العلاقة الاقتصادية للدولة بالشباب، وكذا مؤشر البنية التحتية، إذ إن لدينا معطيات توصيل شبكة الإنترنت لجميع المحافظات بجمهورية مصر العربية، وكذا مؤشر التعليم، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية لديها ٩٢ كلية ومعهدًا للحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وتحدث الأستاذ أشرف مفيد، خبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن صورة الشباب في الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، مشيرًا إلى تجربة مدرسة "we الثانوية في التعامل مع الابتكار والقيام بأنواع مختلفة من الابتكارات.
أما الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ومقررة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة فقد أشارت إلى مشكلة حرص بعض القنوات الإعلامية للحصول على الترندات وتحقيق أعلى المشاهدات وأصبح هذا النوع يشكل العقل الاستهلاكي، ويعمل على رفع مستوى الطموحات التي تتنافى مع إمكانيات الشباب، كما أشارت إلى وجوب وجود أكثر للإعلام التنموي.
وأكد محمد خضير، الصحفي ببوابة روز اليوسف عضو لجنة الشباب؛ أهمية العلاقة بين الصحافة والثقافة وضرورة تمسك الإعلام والصحافة بدورهما الثقافي، وبأهمية وضرورة تمسك الشباب المصري بالثقافة باعتبارها بوابة المستقبل، كما حذر من سوء استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي والسوشيال ميديا على المجتمع، إذ يتلقى الشباب معلومات مغلوطة ويسهم في نقلها بكل ما بها من أخطار دون التحقق من صحتها.
وتحدثت الدكتورة راندا رزق، أستاذة الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وعضو لجنة الإعلام عما هو مستهدف من الإعلام التربوي والحضور الفاعل للشباب على مستوى الجمهورية، فهناك اليوم الدولي للشباب، واليوم المصري للشباب ومبادرة الوعي لدى الشباب الذي يمثل الجيل المتحضر القادم.
وتناولت الدكتورة رانا المكاوي مقدمة برنامج "ع الأصل دور" بقناة النيل الثقافية؛ تجربة قناة النيل الثقافية والتحديات التي تحاصر الشباب، مؤكدة أن قناة النيل في برامجها تؤصل لفكرة احترام المشاهد وتقديم رسالة هادفة، موضحة أن برنامجها يتكلم عن إبراز دور الهوية والعادات والتقاليد مع التركيز على الأطفال.
ودعا الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع إلى ضرورة وجود خطاب إعلامي جديد يستهدف الشباب، وكذلك لفت الانتباه إلى التحيز الخوارزمي ورأى أن الحل في إنشاء منصات إعلامية عربية واستخدام الذكاء الاصطناعي البناء.
وتساءل الإعلامي أحمد يوسف الإدريسي عن ثقافة الاختلاف وما يسمى "إعلام الشباب"، فنحن في منحنى زمني مختلف في عصر الشاشات الجديدة، ولا بد من دراسة التحولات الجديدة التي تمر بها المجتمعات الدولية، مؤكدًا أهمية العلم والمعرفة، والحرص على استقبال الإبداعات الجديدة بمصداقية حيث عصر العلوم الظاهرة والباطنة والتمازج بين المادية واللامادية.
وقال الدكتور حسين حسني المذيع بقناة الغد ونائب مقرر لجنة الشباب؛ إن جيل الشباب من الباحثين لديه مشكلة في الاطلاع، متسائلًا: مع كل هذا الزخم من الأبحاث فلماذا لدينا مشكلة؟ لافتًا الانتباه إلى ظواهر خطيرة في المجتمع، مثل من يهتم بالتقاط صور لحادث مروع أكثر من المشاركة في إسعاف المصابين، ومنبها إلى خطورة كثرة التصفح التي تأكل الوقت والتركيز.
وأشارت الدكتورة عزة هيكل مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى قضية الإعلام والزمن، ودعت إلى تجديد مناهج الإعلام وتطوير اللغة العربية لما يسمى باللغة الإعلامية، مطالبة بالاهتمام بالكيف وليس الكم. مع ضرورة أن تكون الكتب بالجامعة أكثر من مجرد كتاب للقراءة والبحث.
وأكد الإعلامي محمد عبد العال ضرورة وضع استراتيجية ما بين الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي، فلكل فرع خصائصه، ولا بد من العمل عليه، كما أكد أهمية ربط الهوية بالعقيدة، وإعلاء قيمة التلقي الفعال.