الموافقة على إدخال وقود إلى غزة خشية انتقال الأوبئة إلى دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وافقت دولة الاحتلال الجمعة، على إدخال الوقود الى قطاع غزة، بهدف "منع انتشار الأوبئة"، وذلك وللمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي في تصريح له، "وافق مجلس الوزراء الحربي بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول ناقلتي ديزل يوميًا لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي".
وأضاف إن "هذا الإجراء يتيح لإسرائيل مساحة المناورة الدولية اللازمة للقضاء على حماس".
وتابع المصدر الإسرائيلي: "ستمر الناقلات من معبر رفح، عبر الأمم المتحدة، إلى السكان المدنيين في جنوب قطاع غزة، بشرط عدم وصولها إلى حماس".
وأردف المصدر: "يهدف هذا الإجراء، من بين أمور أخرى، إلى الحد الأدنى من دعم أنظمة المياه والصرف الصحي، وذلك لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وتلحق الضرر بسكان القطاع وقواتنا، وتنتشر حتى داخل إسرائيل".
وكانت دولة الاحتلال منعت إدخال الوقود إلى غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين أول أكتوبر الماضي.
ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقادات للقرار.
وقال في تغريدة على منصة "اكس": "مرة أخرى يتم اتخاذ القرارات السياسية في مجلس الوزراء الحربي، الأمر الذي يقود إسرائيل إلى تصور خاطئ".
وأضاف: "طالما لم تتم زيارة المختطفين لدينا من قبل الصليب الأحمر، فلا معنى لمنح العدو "هدايا إنسانية". وهذا بمثابة إصبع في عين جنود الجيش الإسرائيلي والعائلات الثكلى وعائلات المفقودين والمختطفين".
وأضاف: "إن تغيير السياسة يجب أن يتم في مجلس الوزراء الموسع وليس في المجالس الوزارية".
وتابع "سأطلب من رئيس الوزراء رفع القرارات المتعلقة بالسياسة إلى مجلس الوزراء".
ويضم المجلس الوزاري الحربي كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بلا حقيبة بيني غانتس والوزير بلا حقيبة غادي أيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
تجدر الإشارة أن شاحنة محملة بـ 25 ألف لتر من الوقود، دخلت مصر، الأربعاء، مقدمة لصالح تشغيل سيارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتشير بيانات الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، أن حاجة قطاع غزة الشهرية من الوقود (البنزين والسولار) تبلغ قرابة 12 مليون لتر.
ويشكل فقدان الوقود أزمة كارثية بالنسبة لقطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.3 مليون شخص، فهي تعتمد عليه كمصدر للطاقة لتشغيل سيارات الإسعاف وآليات الدفاع المدني اللازمة لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي؛ ولتوليد الكهرباء للمستشفيات ومقاسم شركات الاتصالات، ولضخ المياه من الآبار الجوفية ولمحطات معالجة المياه وغيرها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الوقود غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال الوقود العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نتوقع عودة حجم إنتاج حقل ظهر في منتصف 2025
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ان برنامج رد اعباء الصادرات لابد ان يكون متكامل وتم صرف أكثر من ٦٠ مليار خلال السنوات الماضية في هذا الشأن.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن حقل ظهر توقف بسبب تاخير مستحقات الشركة الايطالية وفي ضوء الالتزام بالسداد تم الاتفاق عودة الحفار الرئيسي نهاية العام.
وأضاف أننا نتوقع عودة حجم انتاج حقل ظهر في منتصف ٢٠٢٥، مما سيساعد على تقليل الفاتورة الاستيرادية للدولة.
وقال مدبولي إن هناك ربطا كبيرا في منظومة البحث العلمي في الجامعات والصناعة وهناك افكار كثيرة من الشباب يتم ترجمتها في عدد منزالشركات الكبرى وشهدتا نماذج من الشباب وأفكارهم وتبنتها الشركات وتم تنفيذها.
وأضاف أن الأفكار غير التقليدية تتم من الشباب وبدأنا نعمل بقوة في ملف ريادة الأعمال وهناك دفعة كبرة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.