في جنازة المجندة الاسرائيلية الأسيرة، نوعا مارسيانو، قالت والدتها عدي، إن ابنتها كانت تضع الآخرين دائما في المقام الأول، "مع كونك الأخير، إن كان على الإطلاق".

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عملت مارسيانو كمراقب حدودي لجيش الاحتلال في قاعدة ناحال أوز عندما شنت حماس هجومها الواسع على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر حيث وتم أسرها في غزة.


وقالت والدة المجندة الأسيرة: "في مكالمتنا الهاتفية الأخيرة [مع بدء الهجوم] لم تقل "ماذا سيحدث لي، كيف سأبقى على قيد الحياة؟" ولكن بدلا من ذلك "ماذا سيحدث للمراقبين الجدد الذين وصلوا قبل يومين فقط؟" هذا ما كانت تفكر فيه في لحظات الرعب تلك"

وأضافت: "الجميع يتألمون بسبب مغادرتك ... لقد تركت وراءك العديد من لمسات الحب. أنت تستريحي الآن، لكننا لن نتوقف. لن ننسى أو نسامح."

ومساء الاثنين، نشرت حماس مقطع فيديو لمارسيانو، وهي تتحدث إلى الكاميرا بعد أربعة أيام من أخذها رهينة، وتعرف بنفسها أسماء والديها ومسقط رأسها. ثم قطع الفيديو لإظهار جثتها.

وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أنه  انتشل جثة المجندة الأسيرة من قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من إعلان وفاتها في الأسر لدى حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل المجندة الإسرائيلية هجوم حماس جيش الاحتلال جنوب إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟

الأسيرة خالدة جرارة.. تمثل خالدة جرارة نموذجا للمرأة القوية التي رفضت الاستسلام رغم الظروف القاسية التي عاشتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر اسما لا ينسى في قائمة النضال الفلسطيني، وقد أثارت الصورة التي انتشرت لها عقب الإفراج عنها من قبل السلطات الإسرائيلية غضبا عربيا واسعا إذ ظهرت بشعر أبيض بالكامل وملامح تعكس حجم المعاناة التي تعرضت عليها خلال أسرها.

خالدة جرارة هي ناشطة فلسطينية بارزة وعضو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورمز من رموز الصمود في وجه الاحتلال، إذ شغلت مناصب سياسية وحقوقية أثرت بها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

خالدة جرارة خالدة جرار

ولدت خالدة جرارة عام 1963، في نابلس، فلسطين، وكان انتماؤها السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

المناصب السابقة

-شغلت خالدة جرارة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني

- تولت رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي

- ووصلت لمنصب مديرة مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

خالدة جرارة نشاط خالدة جرارة الحقوقي والسياسي

بدأت خالدة جرار مسيرتها النضالية منذ سن مبكر، إذ كانت صوتا بارزا في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ومن ناحية أخري شغلت منصب رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، وخصصت حياتها للدفاع عن المعتقلين، خاصة النساء منهم.

خالدة جرارة

وقادت أيضا الكثير من المبادرات لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في السجون، وركزت على تحسين أوضاع الأسرى وإبراز معاناتهم للعالم.

اعتقالات خالدة جرارة المتكررة

تعرضت خالدة جرار للاعتقال العديد من مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان أول اعتقال لها في 8 مارس 1989 خلال مشاركتها في مظاهرة نسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وتكررت الاعتقالات بعد ذلك العديد من المرات، حيث كان الاحتلال يتهمها بـالتحريض بسبب نشاطها السياسي وحقوق الإنسان.

محطات الاعتقال في حياة خالدة جرارة

تم منع خالدة جرارة من السفر لأول مرة، في عام 1998، وكان هدف الاحتلال تقييد حركتها ومنعها من إيصال صوت الأسرى الفلسطينيين إلى العالم الخارجي.

وفي عام 2014 تعرضت للاعتقال الإداري مرة آخري بدون تهمة رسمية.

ثم بعد ذلك تم اعتقالها الكثيرمن المرات، وظلت خالدة دائما تقاوم الاحتلال بقوتها وصمودها، عام 2015 و2019.

معاناة خالدة جرارة الشخصية في السجون

عانت خالدة من ظروف قاسية للغاية في سجون الاحتلال، إذ كانت تودع في زنزانات انفرادية ضيقة ليس بها منفذ للتهوية المناسبة، حيث تعمد الاحتلال حرمانها من الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية، ورغم ذلك، أظهرت صمودا كبيرا للغاية، وكانت دائما تطالب محاميها بتحسين ظروف الاحتجازالخاصة.

خالدة جرارة المآسي الشخصية لخالدة جرارة

بينما كانت خالدة جرار تعيش معاناتها في السجن، تعرضت لعدد من الصدمات الشخصية التي زادت من ألمها، لكنها لم تُضعف صمودها.

فقدان ابنتها سهى

توفيت ابنتها سهى أثناء اعتقالها، ومنعها الاحتلال من وداعها، وهو أمر كان له تأثير نفسي عميق عليها، في عام 2021.

وفاة ابنها وديع

توفي ابنها وديع أثناء وجودها في السجن، وحُرمت مجددًا من توديعه، في عام 2024.

خالدة جرارة

الإفراج عنها في يناير 2025

وأفرج الاحتلال عن خالدة جرارة بعد عام من الاعتقال الإداري القاسي، حيث ظهرت خالدة بعد الإفراج في صورة صادمة كشفت عن المعاناة التي عاشتها داخل السجون، حيث بدت ملامحها متأثرة بظروف الاحتجاز السيئة، في 19 يناير 2025.

خالدة جرارة رمزا للصمود الفلسطيني

خالدة جرارة ليست مجرد ناشطة سياسية، بل هي رمز للصمود الفلسطيني والإصرار على مقاومة الظلم، رغم كل ما تعرضت له من اعتقال، ومنع سفر، ومعاناة شخصية، وظلّت ملتزمة بالدفاع عن قضية الأسرى وحقوق الإنسان، وقصة خالدة تعتبر قصة نضال يتجاوز حدود الفرد ليصبح درسا للأجيال القادمة.

خالدة جرارة أهم إنجازات خالدة جرارة

فضح ممارسات الاحتلال

كانت خالدة دائمًا في طليعة الشخصيات التي تكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.

الدفاع عن الأسرى

لعبت دورا محوريا في دعم الأسرى الفلسطينيين والمطالبة بحقوقهم الإنسانية.

تمكين المرأة الفلسطينية

كانت خالدة جرارة مدافعة عن دور المرأة في النضال الوطني الفلسطيني.

اقرأ أيضاً90 محررا من سجون الاحتلال.. ننشر أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن اتفاق الهدنة

هيئة الأسرى تكشف عن حالات مرضية لمعتقلين في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي

نادي الأسير الفلسطيني: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون الإبادة

مقالات مشابهة

  • الأسيرة المحررة بشرى الطويل تتحدث عن معاناتها في سجون الاحتلال
  • حماس تنعي "عبدالقاضي عزيز" منفذ عملية الطعن في إسرائيل
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • الأسيرة المحررة دنيا أشتية لـ«الوطن»: في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • بكاء ومحاولة انتحار.. أول تعليق من والدة الطالبة صاحبة واقعة مدرسة التجمع
  • والدة أسيرة إسرائيلية: صحتها أفضل بكثير مما توقعنا
  • والدة أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: يجب وقف النار حتى عودة آخر المحتجزين
  • البرغوثي أبرزهم.. أسماء فلسطينية ترفض إسرائيل الإفراج عنهم ضمن صفقة تحرير الأسرى
  • والدة أسيرة إسرائيلية محررة: ابنتي بحالة صحية أفضل بكثير مما توقعنا