أثناء مهمتهن خارج محطة الفضاء الدولية، في الأول من نوفمبر، فقدت رائدتا الفضاء الأمريكيتان ياسمين مقبلي ولورال أوهارا حقيبة أدوات "عن غير قصد".

ووفقا لوكالة ناسا، فإن حقيبة الأدوات هذه موجودة الآن في المدار، ويمكن رؤيتها من الأرض.

وتم منح الحقيبة رقم كتالوج القمر الصناعي الخاص بها، كما تم التقاطها بالفيديو من قبل مراقبي النجوم.

إقرأ المزيد 4 حوادث فقد فيها رواد ناسا أدوات هامة في الفضاء إحدها بقيمة 100 ألف دولار

ووفقا لموقع EarthSky، فإن الجسم الذي تم إسقاطه ساطع مثل نجم بقوة 6 درجات، وليس ساطعا بدرجة كافية لرؤيته بالعين المجردة، وهذا يعني أنه أقل سطوعا بقليل من العملاق الجليدي أورانوس، الكوكب السابع من الشمس، ولكن الحقيبة قد تكون مشرقة بما يكفي لالتقاطها في سماء الليل باستخدام منظار.

وترجع إمكانية رؤيتها بالمناظير والتلسكوبات إلى أن الحقيبة بيضاء اللون وعاكسة للضوء.

وإذا كنت ترغب في محاولة تتبعها، فإن أفضل رهان لك هو العثور أولا على محطة الفضاء الدولية، حيث أن  الحقيبة متقدمة بنحو خمس دقائق عن المحطة الفضائية في 11 نوفمبر، وهو توقيت من المفترض أن يمتد مع مرور الأيام.

وبعد تقييم مسار الحقيبة، لا تعتبر ناسا أنها تشكل تهديدا لمحطة الفضاء الدولية أو الرواد على متنها.

وخلال الأشهر القليلة المقبلة، من المتوقع أن تدور حقيبة الأدوات بالقرب من الأرض قبل أن تتحلل في النهاية في الغلاف الجوي، لذا إذا كنت تريد رؤية هذا العنصر الفريد من النفايات الفضائية.

ويمكن لتطبيقات الهواتف المحمولة وموقع Spot the Station التابع لناسا مساعدة الأشخاص على تتبع المحطة الفضائية بناء على موقعهم. وتعد محطة الفضاء الدولية عادة ثالث ألمع جسم في سماء الليل، وفقا لوكالة ناسا، وتبدو وكأنها طائرة سريعة الحركة للعين المجردة.

بعد ذلك، لمحاولة رؤية الحقيبة المفقودة، يمكن لمراقبي النجوم استخدام المنظار لرصد مسار المحطة الفضائية، ومن ثم البحث عن الجسم المتحرك الخافت أمامها.

ومن المرجح أن تظل حقيبة الأدوات مرئية في سماء الليل لبضعة أشهر، قبل أن تهبط في النهاية نحو الأرض. ومثل الأجسام الصغيرة الأخرى الموجودة في مدار أرضي منخفض، مثل أجزاء الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية الصغيرة، سوف تحترق الحقيبة في الغلاف الجوي دون التسبب في أي ضرر.

المصدر: ساينس ألرت 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية معلومات عامة ناسا NASA الفضاء الدولیة فی سماء

إقرأ أيضاً:

ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض

ما هو المكان الأكثر خطورة في الكون؟.. سؤال ربما يراود أذهان كثير من الناس عند النظر إلى الفضاء الفسيح على بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا، حيث توجد مساحة لا نهاية لها مليئة بالثقوب السوداء والكواكب الغريبة.

لكن المكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للبشرية ليس الفضاء فحسب، والصادم بحسب إحصائيات نسب الوفاة أن الأرض هي أحد أكثر الأماكن خطورة، وعدد من الكواكب المحيطة بها، فما السر؟

ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض

كشف تقرير على موقع «watchmojo» أن المكان الأكثر فتكًا في الكون من الناحية الإحصائية هو كوكب الأرض، فتاريخ البشرية شهد موت 3 أشخاص فقط في أثناء وجودهم بالفضاء، وهم رواد الفضاء الثلاثة في مهمة سويوز-11 في عام 1971.

أما جميع الوفيات الأخرى بما في ذلك جميع الوفيات القادمة من رحلات الفضاء فقد حدثت إما على الأرض أو داخل الغلاف الجوي للأرض.

بيئات أخرى بالغة الخطورة

غير الأرض التي تشكل خطر على سكانها، هناك بيئات مختلفة بالغة الخطورة تحيط بالكوكب، فضلاً عن التهديد المستمر بالكوارث الطبيعية، والأحداث الكونية مثل اصطدام كويكب.

ومع ذلك لا يزال الفضاء يشكل بيئة أكثر فتكًا من أي مكان آخر على الأرض، وعلى بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا يقع الفراغ الذي لا يرحم في الفضاء،  فراغ ظاهري، ولكنه أيضًا أكبر أداة يمتلكها الفضاء لقتلنا، فبمجرد تعرضنا نحن البشر للفراغ، يتم امتصاص كل الهواء من رئتينا ويبدأ الاختناق بسرعة.

وقد تتمدد الغازات في أجسادنا أيضاً، وقد تنتفخ أعضائنا الداخلية، وكل الرطوبة الموجودة على أجسادنا أو بداخلنا ــ بما في ذلك الدموع والعرق ــ تتبخر.

المريخ أحد أخطر بيئات الكون

أحد أخطر البيئات في الكون هو كوكب المريخ، فبمجرد تنفس الهواء عليه تحدث الوفاة، ومثل أي مكان آخر في هذا النظام النجمي الذي لا يستضيف الحياة بغلافه الجوي البارد والرفيع، يشكل خطرًا حقيقيًا، ولكنه لا يضاهي كوكب الزهرة، الذي يصنف باستمرار باعتباره الكوكب الأكثر عدائية على الإطلاق.

وفي الماضي، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون موطنًا ثانيًا للبشرية، حيث أرسل الاتحاد السوفييتي على وجه الخصوص العديد من المسبارات لدراسته، في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن كل ما كشفته هذه المسبارات حقاً هو أننا ربما ينبغي لنا أن نبحث في مكان آخر.

يتمتع كوكب الزهرة بضغط جوي أكبر بتسعين مرة من الضغط الجوي على الأرض، وهذا يعني أن المجسات المرسلة إلى هناك والتي لا يحرقها الكوكب على الفور تتحطم بمجرد أن تنخفض بدرجة كافية على سطح الزهرة، لكنه ليس سوى كوكب واحد في نظام نجمي واحد، وعلى الرغم من أنه غير مضياف، إلا أن هناك أماكن أسوأ.

ويُعتقد أن جزءًا صغيرًا فقط من مليارات الكواكب الموجودة داخل مجرة ​​درب التبانة فقط يشبه الأرض، لذا، فهناك عدد لا يحصى من العوالم والمواقع التي قد تقتل أسرع مما قد يفعله كوكب الزهرة.

ولسبب وجيه، أطلق على كوكب الزهرة لقب التوأم الشرير للأرض، إذ تبلغ متوسط ​​درجة حرارة سطحه 470 درجة مئوية ــ أي أكثر سخونة من عطارد بخمسين درجة، على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس بـ 31 مليون ميل.

مقالات مشابهة

  • ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
  • ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • خبير: ماسك يتسرع في خطة إخراج المحطة الفضائية الدولية من مدارها
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟
  • لتعزيز الزراعة المستدامة.. مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى
  • "بحوث الصحراء" يتابع الأنشطة في محطة توشكي لتعزيز الزراعة المستدامة
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي