حقيبة أدوات كانت مفقودة في الفضاء تسطع في سماء الأرض "مثل أورانوس"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أثناء مهمتهن خارج محطة الفضاء الدولية، في الأول من نوفمبر، فقدت رائدتا الفضاء الأمريكيتان ياسمين مقبلي ولورال أوهارا حقيبة أدوات "عن غير قصد".
ووفقا لوكالة ناسا، فإن حقيبة الأدوات هذه موجودة الآن في المدار، ويمكن رؤيتها من الأرض.
وتم منح الحقيبة رقم كتالوج القمر الصناعي الخاص بها، كما تم التقاطها بالفيديو من قبل مراقبي النجوم.
ووفقا لموقع EarthSky، فإن الجسم الذي تم إسقاطه ساطع مثل نجم بقوة 6 درجات، وليس ساطعا بدرجة كافية لرؤيته بالعين المجردة، وهذا يعني أنه أقل سطوعا بقليل من العملاق الجليدي أورانوس، الكوكب السابع من الشمس، ولكن الحقيبة قد تكون مشرقة بما يكفي لالتقاطها في سماء الليل باستخدام منظار.
وترجع إمكانية رؤيتها بالمناظير والتلسكوبات إلى أن الحقيبة بيضاء اللون وعاكسة للضوء.
وإذا كنت ترغب في محاولة تتبعها، فإن أفضل رهان لك هو العثور أولا على محطة الفضاء الدولية، حيث أن الحقيبة متقدمة بنحو خمس دقائق عن المحطة الفضائية في 11 نوفمبر، وهو توقيت من المفترض أن يمتد مع مرور الأيام.
وبعد تقييم مسار الحقيبة، لا تعتبر ناسا أنها تشكل تهديدا لمحطة الفضاء الدولية أو الرواد على متنها.
وخلال الأشهر القليلة المقبلة، من المتوقع أن تدور حقيبة الأدوات بالقرب من الأرض قبل أن تتحلل في النهاية في الغلاف الجوي، لذا إذا كنت تريد رؤية هذا العنصر الفريد من النفايات الفضائية.
ويمكن لتطبيقات الهواتف المحمولة وموقع Spot the Station التابع لناسا مساعدة الأشخاص على تتبع المحطة الفضائية بناء على موقعهم. وتعد محطة الفضاء الدولية عادة ثالث ألمع جسم في سماء الليل، وفقا لوكالة ناسا، وتبدو وكأنها طائرة سريعة الحركة للعين المجردة.
بعد ذلك، لمحاولة رؤية الحقيبة المفقودة، يمكن لمراقبي النجوم استخدام المنظار لرصد مسار المحطة الفضائية، ومن ثم البحث عن الجسم المتحرك الخافت أمامها.
ومن المرجح أن تظل حقيبة الأدوات مرئية في سماء الليل لبضعة أشهر، قبل أن تهبط في النهاية نحو الأرض. ومثل الأجسام الصغيرة الأخرى الموجودة في مدار أرضي منخفض، مثل أجزاء الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية الصغيرة، سوف تحترق الحقيبة في الغلاف الجوي دون التسبب في أي ضرر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية معلومات عامة ناسا NASA الفضاء الدولیة فی سماء
إقرأ أيضاً:
سامانثا هارفي تفوز بجائزة البوكر عن رواية "أوربيتال"
نالت الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي جائزة بوكر الأدبية البريطانية، عن روايتها "أوربيتال"، التي تتناول قصة 6 رواد فضاء يراقبون الأرض من الفضاء.
وتتضمن الرواية تفاصيل يوم يمضيه رواد فضاء من اليابان وروسيا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا في محطة الفضاء الدولية، وهم يراقبون الأرض، ويتحدّثون عن مواضيع الحداد والرغبة وأزمة المناخ.يذكر أن جائزة بوكر التي يحصل الفائز بها على 50 ألف جنيه إسترليني منحت للمرة الأولى عام 1969.
وتقع رواية "أوربيتال" في 136 صفحة وتعتبر أول رواية تفوز بالجائزة تدور أحداثها في الفضاء، وهي الرواية الخامسة لهارفي البالغة 49 عاما.
وقال رئيس لجنة التحكيم إدموند دي أن رواية "أوربيتال" كتاب عن عالم جريح موضوعه "الجميع ولا أحد"، موضحاً أن الكاتبة بلغتها الغنائية وأسلوبها المتميز جعلت عالمنا غريباً وجديداً علينا.
وصرحت هارفي عند تسلّمها الجائزة: لم أكن أتوقع الفوز، وأهدت الجائزة إلى كل من يتحدث لصالح الأرض لا ضدها، ولصالح كرامة البشر الآخرين والحياة الأخرى لا ضدّهما، ولجميع البشر الذين يتحدثون لصالح السلام، ويدعون إليه ويعملون من أجله.
وأوضحت الكاتبة بعد إدراج روايتها في قائمة بوكر الطويلة: "أردت أن أكتب عن احتلالنا البشري للمدار الأرضي المنخفض خلال ربع القرن الأخير، ليس بأسلوب خيال علمي بل بواقعية.
وأضافت: هل يمكنني استحضار جمال نقطة المراقبة هذه بعناية؟ هل يمكنني الكتابة عن الدهشة؟ هذه كانت التحديات التي وضعتها لنفسي.