قرى دمَّرها الإرهاب الصهيوني.. "كدنا"هُجِّر أهلُها في أكتوبر سنة ١٩٤٨م
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كانت قرية “كدنا” تقع على المنحدرات السفلى لجبال الخليل، وتبعد عن الخليل ٢٧ كيلومترًا، وقد عُرفت هذه القرية أيام الصليبيين باسم "كِدنا" (Kidna). كانت منازلها مبنية من الحجارة، ومحاطة بالحدائق، وتستمد مياهها من عدة آبار تقع في الوادي إلى الشمال منها. وكان سكانها من المسلمين، ومصدر أرزاقهم من الزراعة وتربية الحيوانات، وقد احتوى أحد مواقع "كدنا" الأثرية على بقايا قلعة، وأُسس أبنية دارسة، وكهوف كانت آهلة، وصهاريج مياه.
احتُلت القرية -في الظروف نفسها التي احتُلت عجور فيها- في سياق عملية "يوآف". وكان لواء "غفعاتي" التابع للكيان الصـ.هيـ.وني هو الذي احتلها. ويتفق عدد من المصادر على أن القرية سقطت في ٢٢-٢٣ أكتوبر ١٩٤٨م. ويذكر المؤرخ الصهيوني "بِني موريس" أن مَن تخلف من السكان طُردوا مثلما حدث لغيرهم من سكان القرى التي سقطت في تلك العملية.
القرية اليوم تحولت فيها المنازل إلى حطام، وسُويت بالأرض حتى اكتست بالنباتات البرية، وينبت فيها نبات الصبار، وأشجار الخروب والزيتون، والمنطقة مسيجة بأكملها، ويستعملها المزارعون الصـهـاينة مرعى للمواشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : ندعم الأردن وإجراءاته في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعم الأردن وإجراءاته في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال أبو الغيط: “نثمن الإجراءات الأردنية لإحباط أي مخططات تمس بأمن المملكة”.
وفي سياق متصل، أنهت محكمة أمن الدولة الأردنية كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بمجموعة من الموقوفين بعدد من القضايا التي تتعلق بأمن البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية؛ فقد أسند مدعي محكمة أمن الدولة للمتهمين في قضية تصنيع الصواريخ عبدالله هشام ومعاذ الغانم، تهمة جناية تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك خلافاً لأحكام المادتين (3/و) و (7/ج) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته، وبدلالة المادة (7/و) من ذات القانون.
كما أسند تهمة جناية التدخل بتصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع خلافاً لأحكام المادتين (3/و) و (7/ج) من قانون منع الإرهاب رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته بالنسبة للمتهم محسن الغانم.