انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (المنيا - جنوب سيناء - شمال سيناء)، اليوم الجمعة 17/11/2023م، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "التمسك بالأمل وإتقان العمل وقت الأزمات".

 أعظم الناس أملًا في الله

وأكدوا أن الأمل هو شعاع النور الذي يبدِّد ظلام اليأس في القلوب، وهو القوة الدافعة للإنسان التي تبعث فيه العزيمة والقوة والإرادة، والحياةُ رغم صعوبتها وتحدياتها مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، ولولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، ولولا الأمل ما زرع زارع ولا حصد، ولولا الأمل في النصر والرفعة وبلوغ الجنة ما افتدى الشهداءُ أوطانهم بأرواحهم.

وأوضحوا أن الأمل والإيمان قرينان متلازمان لا ينفكان، فالمؤمنون هم أعظم الناس أملًا في الله (عزّ وجل)، وأكثرهم تفاؤلًا واستبشارًا، وأبعدهم عن اليأس والتشاؤم، ولم لا؟ والله (عز وجل) يقول في الحديث القدسي: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي)، فمن كان مع الله كان الله معه، والمؤمن الحق إذا أصابه كرب أو شدة لم ينقطع أمله في تفريج الله تعالى الكروب، وكشفه سبحانه الضر والهموم، واثقًا في وعد الله (عز وجل) أن مع العسر يسرًا، وأن مع الشدة فرجًا، حيث يقول الحق سبحانه: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)، ولا يغلب عسرٌ يُسرَيْن، يسرًا قبله ويسرًا بعده.

مدير الأوقاف: جامعة بورسعيد تتيح لنا فرصة ذهبية يجب استغلالها وزير الأوقاف من مسجد الصديق: مع الشدة الفرج ولا أمل بلا عمل

وذلك على النحو التالي:

أولاً : مديرية أوقاف المنيا (الحوارتة) وبيانها كالتالي :

1. د/ عمر خليفة محمد جمعة - مدير الدعوة - الرحمن

2. الشيخ/ حسن طلعت علي - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - المصطفى

3. الشيخ/ منتصر حسن رضوان - مفتش بإدارة المنيا الجديدة - الحوارتة الغربي

4. الشيخ/ محمود إسماعيل أحمد - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)

5. الشيخ/ إبراهيم أحمد جارحي - إمام وخطيب - آل كفافي

6. الشيخ/ محمود عبد الحميد حسن - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - مفارق الطرق

7. الشيخ/ جمال عبد السميع أحمد - إمام وخطيب - التقوى

8. الشيخ/ أحمد علي نصر محمد - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - الرحمة

9. الشيخ/ أحمد محمود أحمد عثمان - إمام وخطيب - الإصلاح الزراعي

10. الشيخ/ مصطفى فرج الله محمد - واعظ مجمع البحوث الإسلامية - الروضة

ثانياً : مديرية أوقاف جنوب سيناء (أبو زنيمة) وبيانها كالتالي :

1. الشيخ/ إبراهيم أحمد علي - مدير الدعوة - أبو زنيمة الجديد

2. الشيخ/ سامي عبد الفتاح عبد المعطي مجمع البحوث الإسلامية أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)

3. الشيخ/ أحمد رمضان محمود الحضري - إمام وخطيب - الهدي

4. الشيخ/ صالح السعودي صالح مجمع البحوث الإسلامية - أبو زنيمة القديم

5. الشيخ/ محمد بسيوني حسن النواوي - إمام وخطيب - التقوى

6. الشيخ/ كارم حسين عبد القادر مجمع البحوث الإسلامية - الرحمن بالمنجنيز

7. الشيخ/ سعيد عبد العزيز حسن الفايدي - إمام وخطيب - الإمام علي (رضي الله عنه)

8. الشيخ/ سعيد علي صابر المرلي مجمع البحوث الإسلامية - التجمع البدوي

9. الشيخ/ ياسر أحمد عباس عامر - إمام وخطيب - الزهراء

10. الشيخ/ عبد الفتاح هاشم علي - مجمع البحوث الإسلامية - الفردوس

ثالثًا: مديرية أوقاف شمال سيناء (الشيخ زويد) وبيانها كالتالي :

1. الشيخ/ محمود أحمد مرزوق إبراهيم - مدير المديرية - الكوثر - حي الكوثر - الشيخ زويد

2. الشيخ/ خالد عبد العزيز سليمان - مجمع البحوث الإسلامية أبو خوار - أبو خوار - الشيخ زويد

3. الشيخ/ محمود فرحات أمين خليفة - إمام وخطيب أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) - الكوثر - الشيخ زويد

4. الشيخ/ حسن صالح علي المعلاوي - مجمع البحوث الإسلامية أبو طويلة - أبو طويلة - الشيخ زويد

5. الشيخ/ عبد السلام محمد عبد السلام مهدي - إمام وخطيب الرحمن - السوق - الشيخ زويد

6. الشيخ/ عنتر محمد البيومي - مجمع البحوث الإسلامية القدس - المدينة - الشيخ زويد

7. الشيخ/ عاطف عبد النعيم عبد الرحيم علي - إمام وخطيب الحمايدة - حي الحمايدة - الشيخ زويد

8. الشيخ/ أحمد البكري معوض - مجمع البحوث الإسلامية المعني - المعنية - الشيخ زويد

9. الشيخ/ السعيد محمد محمد أحمد الشال - إمام وخطيب أبو عبيده - المدينة - الشيخ زويد

10. الشيخ/ سليم أحمد سليم - مجمع البحوث الإسلامية الهدى - النصايرة - الشيخ زويد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف الأزهر وزارة الأوقاف قوافل دعوية علماء الازهر مديرية أوقاف المنيا اليوم الجمعة رضی الله عنه إمام وخطیب

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير

أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس، عبر منصَّة «تليجرام»، أولى فعاليات مبادرته «معًا لمواجهة الإلحاد»، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.

فِكر يواجه الفكر


افتتح اللقاء فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،  مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.

وأوضح د. الجندي، أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.

وشدَّد الأمين العام على أهميَّة دَور العلماء والوعَّاظ في توصيل رسائل الإسلام التي تحترم العقل والمنطق، وتجيب عن تساؤلات العصر بأسلوب يقبله الشباب، لافتًا إلى أنَّ دَور المبادرة لا يتوقَّف عند النقاش العلمي فقط؛ بل يمتدُّ إلى إعادة صياغة العَلاقة بين الدين والعلم بشكل يُظهر التكامل بينهما، بعيدًا عن التناقض المزعوم الذي يروِّج له الملحدون.

واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بالإشارة إلى أنَّ الإسلام يدعو إلى البحث والتأمُّل، ويُكرم العقل كأداة للمعرفة والتدبُّر، مبيِّنًا أن هذا النَّهج يجعل الإسلام قادرًا على مواجهة الشبهات كافَّة التي تتعرَّض لها العقيدة الإسلامية.

رؤية عميقة وأهداف طموحة


من جانبها، أوضحت أ.د. إلهام محمد شاهين، الأمين المساعد لشئون الوعظات بالمجمع، أنَّ المبادرة تهدف إلى معالجة خطر الأفكار المضلِّلة التي تُبثُّ بشكل مكثَّف عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وما تسبِّبه من زعزعة لإيمان الشباب، وأنَّ المبادرة تسعى إلى غرس قِيَم الإيمان واليقين في نفوس الشباب، من خلال تسليحهم بالمعرفة والوعي، وإيجاد بيئة حوارية تُتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات.

وأشارت د. شاهين إلى أنَّ أحد الأهداف المهمَّة للمبادرة هو اكتشاف المواهب والعقول المفكرة بين الوعَّاظ والواعظات، والعمل على إعداد كوادر متميِّزة تكون قادرة على قيادة النقاشات الفكرية والدفاع عن الإسلام بأسلوب علمي ومقنع، ممَّا يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والقادر على مواجهة الشبهات.

أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهبما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب

شبهات تحت المجهر


وفي مداخلة علمية شاملة، قدَّم أ.د. جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، ردًّا قاطعًا على شبهة (مَن خلق الله؟)، موضِّحًا أنَّ هذا السؤال ينطوي على تناقض منطقي؛ إذْ إنَّ الخالق -وَفقًا للتعريف الإيماني- هو الله المتَّصف بالأزليَّة، فلا بداية له، ولا يخضع لقيود الزمان والمكان، وأنَّ هذا السؤال يُظهر فهمًا خاطئًا لطبيعة الألوهية؛ إذْ يُسقط خصائص المخلوق على الخالق، وهو ما يُعدُّ مغالطةً واضحةً.

وانتقل د. تعيلب إلى تفنيد نظرية (التطوُّر)، مبيِّنًا أنَّ العديد من أُسُسها يتناقض مع الحقائق العلمية والمنطقية. وأنَّ السجل الأحفوري الذي يُفترض أنه داعمٌ للنظرية، يكشف عن فجوات كبيرة بين الأنواع، مع غياب ما يُسمَّى بـ(الأشكال الانتقالية)؛ ممَّا يُضعف مزاعم النظرية حول تحوُّل الكائنات تدريجيًّا عبر ملايين السنين.

وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة إلى التعقيد المُذهِل في الكائنات الحيَّة، مؤكِّدًا أنَّ الأنظمة الدقيقة داخل الخلية الواحدة؛ مثل: الحمض النووي (DNA)، لا يمكن تفسيرها بالصدفة أو الطفرات العشوائية، لافتًا إلى أنَّ الطفرات -في معظمها- تسبِّب أضرارًا للكائنات الحيَّة بدلًا من تحسينها؛ ممَّا يجعلها غير قادرة على تفسير التنوُّع الهائل في الحياة، وأنَّ هذا التعقيد يشير بوضوح إلى وجود خالق حكيم عليم.

وشدَّد الدكتور جميل تعيلب في نهاية حديثه على أهميَّة تسليح الشباب بالوعي العلمي والديني لمواجهة مثل هذه الأفكار، مؤكِّدًا أنَّ الإسلام يمتلك إجابات منطقية لكل الشبهات، وأنَّ الاستناد إلى العلم والفكر هو السبيل الأقوى لتحصين المجتمع من هذا الفكر المنحرف.

نقاش وتفاعل حي


وتميَّز اللقاء بحوار مفتوح مع الوعَّاظ والواعظات أثار نقاشاتٍ ثريَّةً بين المشاركين؛ ممَّا يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة في تسليط الضوء على القضايا الإلحادية وتقديم ردود علمية تعزِّز وعي المجتمع، ومِنَ المقرَّر أن تستمر المبادرة ببرامجَ أسبوعيةٍ تُتيح الفرصة للتفاعل البنَّاء وتطوير مهارات الوعَّاظ والواعظات في مواجهة هذه التحديات الفكرية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ” تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • مرصد الأزهر: المهدى المنتظر حقيقة.. وهذا دليل كذب المتطرفين (فيديو)
  • نقيب الأشراف: مسجد مصر إنجاز في فن العمارة الإسلامية.. والأوقاف ستحوّله لصرح دعوي عالمي
  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير
  • أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين أحمد راشد النيادي مديراً عاماً لـ «الشؤون الإسلامية»
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام لـ «الشؤون الإسلامية»
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • وزير الزراعة ينعى عالما في مركز البحوث: خدم وطنه في صمت