يحدث سرطان الرحم عند نمو خلايا في الرحم، ويعتبر الرحم عضوا مجوفا يشبه ثمرة الكمثرى ويوجد في منطقة الحوض، وهو المكان الذي ينمو فيه الجنين.

 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم

 

ويبدأ سرطان بطانة الرحم في طبقة الخلايا التي تشكل بطانة الرحم، يُطلق على سرطان بطانة الرحم في بعض الأحيان أيضًا سرطان الرحم، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي.

 

احترس.. عوامل تزيد من إصابة الرجال بنوع خطير من السرطان احذر تناول المشروبات الغازية إن كنت مصابا بهذه الأمراض

 

ويُكتَشف سرطان بطانة الرحم غالبًا في مرحلة مبكرة بسبب الأعراض التي يسببها، ويكون أول الأعراض في الغالب النزف المهبلي غير الطبيعي. 

 

وهناك بعض العوامل التي تَزيد من خطر الإصابة  بسرطان الرحم، ومن أبرزها ما يلي :

_ تغيرات في توازن الهرمونات في الجسم، فتُفرز المبايض هرمونيْن أنثوييْن رئيسييْن هما الإستروجين والبروجستيرون، وتؤدي التغيرات التي تحدث في توازن هذيْن الهرمونيْن إلى حدوث تغيرات في بطانة الرحم.

_ الإصابة بأي مرض أو حالة تَزيد من كمية هرمون الإستروجين، وليس مستوى هرمون البروجسترون، في الجسم أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ومن الأمثلة على ذلك السمنة وداء السكري وأنماط الإباضة غير المنتظمة التي قد تحدث في متلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات.

 

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم

 

_ تناول أدوية العلاج الهرموني التي تحتوي على الإستروجين وليس البروجسترون بعد فترة انقطاع الطمث تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

_ الإصابة بنوع نادر من أورام المبايض التي تُفرز الإستروجين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

_ زيادة عدد سنوات الحيض، و يُمكن أن يؤدي بدء الحيض قبل بلوغ سن الثانية عشرة أو انقطاعه في سن متأخرة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. كلما زادت عدد الدورات الشهرية لديك، كانت بطانة الرحم أكثر عرضة للإستروجين.

_ إذا لم تحمل المرأة من قبل، يكون خطر إصابتها بسرطان بطانة الرحم أعلى من امرأة حبلت لمرة واحدة على الأقل.

_ كبار السن من النساء، تزداد خطر إصابتهم بسرطان بطانة الرحم، وتحدث الإصابة بسرطان بطانة الرحم في معظم الأحيان بعد انقطاع الطمث.

_ تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وقد يحدث هذا لأن الدهون الزائدة تغير من توازن الهرمونات في الجسم.

 

_ العلاج الهرموني لسرطان الثدي  كدواء تاموكسيفين المخصص لسرطان الثدي أن يَزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. 

_ المتلازمة الموروثة كمتلازمة لينش من خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع السرطانات الأخرى بما في ذلك سرطان بطانة الرحم، وذلك بسبب حدوث تغير في الحمض النووي الذي ينتقل من الآباء إلى الأبناء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان سرطان الرحم الرحم السرطان سرطان بطانة الرحم تزید من خطر الإصابة بسرطان عوامل تزید من سرطان الرحم

إقرأ أيضاً:

طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري

كشفت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، أن تجنب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

تكشف الدراسة عن العلاقة الغامضة بين التعرض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطور على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.

وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالي 85 ألف شخص، وحوالي 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.

ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عاملا مهما في درء خطر مرض السكري حتى مع وجود خطر وراثي

ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: "وجدنا أن التعرض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

ويضيف: "التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني".

ويرتبط التعرض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.

ويقول فيليبس: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري".

يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.

نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – أوروبا.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • تناول أقراص فيتامين ب يهدد سرطان الرئة
  • علامة شائعة تدل على الإصابة بسرطان الرئة.. إذا استمرت أسبوعين اذهب للطبيب فورا
  • كيفية الوقاية من سرطان المبيض.. هذا ما يجب فعله
  • التعرق الليلي الشديد علامة على الإصابة بالسرطان
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • تقرير يكشف أكثر أنواع السرطان تسببا بالوفاة بين المصابين في الأردن